تعهد زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، بأن تعود المملكة المتحدة بقوة إلى المسرح العالمي "لتتصدر الصفوف الأولى" في معالجة أزمة المناخ في ظل حكومة يقودها حزب العمال. 
وقال ستارمر، في تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، عقب لقائه مع قادة العالم في قمة المناخ "كوب 28" في دبي: "هناك شعور غامر هنا بين زعماء العالم بأنهم يريدون رؤية المملكة المتحدة تعود للعب دور قيادي.

لهذا السبب فإن بيان نوايانا بأننا في ظل حكومة ل حزب العمال سوف نعود للعب دور قيادي قد لقي استحسانا كبيرا".

وأكد ستارمر، مجددًا التزام حزب العمال باستثمار 28 مليار جنيه استرليني سنويًا في الجهود الرامية إلى خفض الكربون بحلول نهاية الدورة البرلمانية المقبلة، وهو الهدف الذي تعرض لانتقادات شديدة من المحافظين وبعض أعضاء حزبه، واستكمال التحول إلى الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.

واجتمع ستارمر - على هامش "كوب 28" - مع جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال ستارمر: "لقد لاحظ الناس حقا أننا هنا، ونعمل على هذا لمدة يومين أو ثلاثة أيام الآن، ونبني تلك العلاقات، ونجري المناقشات اللازمة، ويقارنون ذلك برئيس الوزراء الذي جاء سريعًا وذهب ولم يلحظه أحد إلا بالكاد أثناء وجوده هنا".

ومع ذلك، لم يتعهد ستارمر بتقديم المزيد من الأموال للدول النامية، والتي تحتاجها للتعامل مع آثار أزمة المناخ، وقال حزب العمال إنه يتوقع أن يقوم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بتسليم الأموال النقدية التي تعهد بها رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون إلى الدول النامية، والتي تصل إلى 11.6 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2025.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني أزمة المناخ حزب العمال كوب 28 حزب العمال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني. 


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.


وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.


وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.


وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الأردن: لا لميليشيات تعبث بأمن المملكة واستقرارها
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين لتهريب الهيروين إلى المملكة
  • الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخ
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • جيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بـ3 مقيمين لتهريبهم الهيروين إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بسوداني لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة