وزير التجارة والصناعة يشارك في اجتماعات «الكومسك» بإسطنبول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة باجتماعات الدورة الوزارية الـ39 للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري «الكومسك»، التابعة لـمنظمة التعاون الإسلامي والتي عقدت بمدينة إسطنبول التركية، حيث ضم الوفد المصري الوزير مفوض حازم ذكي نائب مساعد وزير الخارجية والمستشار حسام نجم القائم بأعمال رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بالقنصلية المصرية بإسطنبول والسكرتير الأول شريف زهران بقنصلية جمهورية مصر العربية بإسطنبول.
وشارك الوزير بمراسم حفل الافتتاح الرسمي للدورة الوزارية الـ 39 للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري "الكومسك" التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي افتتحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما شارك الوزير بإفطار العمل الوزاري الذي نظمته سكرتارية "الكومسك" بمناسبة انعقاد الدورة الوزارية الـ 39 للجنة.
وعلى هامش فعاليات اللجنة عقد الوزير لقاء ثنائيا مع الدكتور عمر بولات وزير التجارة التركي تناول سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، كما تناول اللقاء تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزيران أهمية البناء على نتائج الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الماضية وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والتركي على حد سواء.
وأشار الوزير الى أهمية جذب المزيد من الشركات التركية للسوق المصري خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل حزم الحوافز غير المسبوقة التي توفرها الدولة المصرية للمشروعات الاستثمارية الاستراتيجية وبصفة خاصة الصناعات الدوائية وصناعات الملابس الجاهزة والمنسوجات.
لقاءات بشركات أدوية تركيةكما التقى الوزير مسئولي شركة كودشاك فارما احدى كبريات شركات الدواء التركية وذلك في إطار اهتمام الدولة بتعميق الصناعات الدوائية وتوفير المواد الخام اللازمة للصناعات الدوائية وإنتاج الادوية الهامة للوفاء باحتياجات السوق المصري، وكذا في إطار جهود المكتب التجاري بإسطنبول لجذب المزيد من الاستثمارات التركية المباشرة للسوق المصري.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الترويج للفرص الاستثمارية الـ 152 التي حددتها وزارة التجارة والصناعة لتعميقها للوفاء باحتياجات الصناعة الوطنية من مدخلات الإنتاج وتوفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، وكذا خلق المزيد من فرص العمل أمام الشباب، كما يأتي في ضوء تكليفات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لمكاتب التمثيل التجاري في الخارج بالعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للسوق المصري.
اقرأ أيضاًالبورصة تربح 33 مليار جنيه.. والمؤشر الرئيسي يقفز بأكثر من 2% لهذا السبب
باستثمارات 105 ملايين دولار.. وزير الصناعة يضع حجر الأساس لمجمع مصانع ميديا للأجهزة المنزلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد سمير وزير التجارة والصناعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منظمة التعاون الإسلامي وزير التجارة التركي وزير التجارة والصناعة وزير الصناعة وزير الصناعة والتجارة التجارة والصناعة وزیر التجارة المزید من
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.
وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.