حركة حماس في لبنان تعلن إطلاق طلائع "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت حركة حماس في لبنان، اليوم الاثنين، عن تأسيس وإطلاق طلائع "طوفان الأقصى".
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزةوقالت الحركة في بيان إن "هذا المشروع يهدف إلى الاستفادة من قدرات الرجال والشباب العلمية والفنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وكانت عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، نفذت عددا من عمليات الاشتباك وإطلاق الصورايخ انطلاقا من الحدود اللبنانية باتجاه إسرائيل منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، اغتالت القوات الإسرائيلية بغارة نفذتها مسيرة بمدينة صور جنوب لبنان نائب قائد القسام في لبنان وعددا من مرافقيه.
وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت بوقت سابق، عن أن حركة حماس قررت عام 2014 إنشاء وحدة قتالية جديدة في لبنان، من أجل "فتح جبهة إضافية ضد إسرائيل في النزاعات المستقبلية"، مشيرة إلى أن أول هجوم من قبل هذه الوحدة على إسرائيل جاء خلال الحرب التي استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس في شهر مايو 2021، عندما أطلقت 4 صواريخ على شمال إسرائيل من لبنان.
ولفتت التقارير التي نشرتها "يديعوت أحرونوت" و"تايمز أوف إسرائيل" منذ عامين، إلى أن مركز الوحدة الجديدة مدينة صور جنوب لبنان، وأن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، مكلف بقيادتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان حركة حماس طوفان الأقصى فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.