في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز…سورية من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة إقليمياً وعالمياً
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز الذي يصادف الأول من كانون الأول من كل عام نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية احتفالية تحت شعار “اجر بنفسك اختبار فيروس الإيدز … صحة أفضل في متناول يدك”، وذلك في فندق الشام بدمشق.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية تحدث في كلمة له عن أهمية تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالإيدز ووضع سياسات واستراتيجيات للحد من انتشاره، وأهمية إجراء الاختبار والكشف المبكر عن الإصابة بهدف تقديم العلاج في الوقت المناسب والمساهمة في تحسين الوضع الصحي للمتعايشين.
وأكد ضميرية أن سورية من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة إقليمياً وعالمياً، حيث بلغ العدد التراكمي لحالات العوز المناعي البشري المكتشفة فيها منذ عام 1987 وحتى الأول من الشهر الجاري 1232 إصابة، منهم 869 إصابة من الجنسية السورية و363 إصابة من جنسيات أخرى، لافتاً إلى أن عدد المتعايشين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري الذين يتلقون العلاج 419 شخصاً.
بدوره أشار نكوسيلاثي امبالا من منظمة الصحة العالمية في سورية إلى التزام المنظمة بوضع نهاية للمرض، ودعمها لخطة عمل إقليمية جديدة للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030، لافتاً إلى ضرورة استحداث بدائل لنهوج الاختبار التقليدية القائمة على المرافق المركزية كالاختبار الذاتي للكشف عن الفيروس كأحد سبل الوصول إلى الأشخاص الذين لا يجدون بديلاً لالتماس الخدمات عبر مرافق الاختبار الروتيني.
ودعا امبالا الحكومات ومقدمي خدمات الرعاية الصحية والمنظمات المجتمعية إلى تسريع اعتماد الاختبار الذاتي للكشف عن الفيروس بوصف ذلك نهجاً إضافياً لمعرفة وضع الشخص من حيث الإصابة بالفيروس.
من جهته مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي لفت إلى جهود الوزارة من أجل الحد من انتشار مرض الإيدز وتقليل الوصمة والتمييز اتجاه المرض والمرضى، وتنسيق الجهود وتوحيدها للوصول إلى الهدف العالمي المتمثل في خفض معدل العدوى بفيروس نقص المناعة البشري للحد من انتشاره، وتحسين مستوى الصحة للمتعايشين مع عدوى الفيروس وتأمين العلاج لهم.
عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة سولينا حمادة أشارت إلى دور المنظمة كشريك أساسي مع وزارة الصحة في تحصين الشباب فكرياً وصحياً عبر تنفيذ العديد من الجلسات التثقيفية الصحية والتوعوية وإقامة المعارض والأنشطة والفعاليات على مدار العام وعلى مستوى الفروع كافة، وبالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالوزارة، مبينة أنه طالما الشباب السوري سليم البنية ومعافى كان المجتمع سليماً ومعافى.
وتضمن الاحتفال عرض فيديوهات توعوية للتعريف بطرق انتقال الفيروس وسبل الوقاية منه، ونشاطات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، وعرضاً مسرحياً لجمعية تنظيم الأسرة يظهر معاناة الشخص المصاب بالإيدز.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لمکافحة الإیدز
إقرأ أيضاً:
بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
ظهر مرض غريب في منطقة بونديبوجيو بأوغندا، يعرف باسم "دينجا دينجا"، يثير اهتمام السكان المحليين والخبراء الطبيين على حد سواء.
وفقا لما جاء في موقع economictime يشير اسم المرض إلى الأعراض الغريبة التي تصاحبه، حيث يعاني المصابون من ارتعاش غير قابل للسيطرة يشبه الرقص، مما أثر بشكل خاص على النساء والفتيات.
المرض، الذي أبلغت السلطات الصحية عن ظهوره في الآونة الأخيرة، تسبب في معاناة ما يقرب من 300 شخص حتى الآن، وسط جهود متزايدة لفهمه واحتوائه.
أعراض مرض الرقص
الأعراض المصاحبة لمرض "دينجا دينجا" أثارت القلق والدهشة في آنٍ واحد إلى جانب الارتعاش غير الإرادي، يعاني المرضى من حمى شديدة وضعف عام قد يصل إلى الشلل الجزئي، مما يجعل الحركة والمشي أمرًا صعبًا للغاية. هذه الأعراض الغريبة دفعت السلطات الصحية إلى تكثيف الجهود للتحقيق في أسباب المرض وسبل معالجته.
جهود للسيطرة والعلاج
على الرغم من عدم تسجيل أي وفيات مرتبطة بهذا المرض، يتمكن معظم المصابين من التعافي في غضون أسبوع بفضل العلاج المناسب، حيث يلجأ الأطباء إلى استخدام المضادات الحيوية التي أظهرت نتائج إيجابية حتى الآن. وزارة الصحة الأوغندية أكدت أن فريقًا طبيًا يعمل بجد لتحليل العينات المأخوذة من المصابين لفهم طبيعة المرض وأسبابه.
وفي هذا السياق، حث الدكتور كييتا كريستوفر، مسؤول الصحة الإقليمي، السكان على طلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض بدلاً من اللجوء إلى العلاجات العشبية التي قد تكون غير موثوقة. كما تم إطلاق حملات توعوية تستهدف زيادة الوعي بالأعراض وضرورة تلقي العلاج في وقت مبكر.
الوقاية من دينجا دينجاعلى الرغم من الغموض المحيط بـ"دينجا دينجا"، فإن الجهود التعاونية بين العاملين في مجال الصحة والمجتمع المحلي تبعث على الأمل في منع انتشار المرض ومع ظهور علامات مبكرة مثل الحمى أو الارتعاش، يُشدد على أهمية التوجه الفوري إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج المناسب.
في حين أن أصل دينجا دينجا لا يزال غير واضح، فإن السكان والعاملين في مجال الصحة يتعاونون لمنع انتشاره ولحسن الحظ يتعافى معظم الناس بسرعة بعد تلقي المضادات الحيوية، مما يوفر بعض الراحة للمجتمع المتضرر ومن المهم أن ينتبه الناس إلى العلامات المبكرة مثل الحمى والارتعاش وأن يسعوا للحصول على رعاية طبية فورية إذا شعروا بهذه الأعراض.