أخبار ليبيا 24

أعلن مدير مكتب الإعلام بجهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، صلاح الساعدي، قرب وصول مياه النهر لمدينة الرجبان في الجبل الغربي.

وقال الساعدي في تصريح لـ أخبار ليبيا 24، الأحد، أنه في إطار توفير الإمداد المائي عبر مشروع النهر الصناعي إلى التجمعات السكنية، وحرصاً من الجهاز لاستكمال مشروع أبوزيان الرحيبات المغذي للمناطق الممتدة من الأصابعة حتى الرحيبات، واصلت الفرق الفنية الليل بالنهار خلال الفترة الماضية من أجل استكمال المقاطع الأخيرة لمشروع أبوزيان الرحيبات.

وأوضح الساعدي، أنه خلال هذه الساعات بدأت أعمال التعبئة للخط الممتد من خزان أبوزيان باتجاه الرجبان والاختبارات التشغيلية للخط والمكونات الميكانيكية التي تم تركيبها من قِبل فريق العمل لتغذية مدينة الرجبان بمياه النهر الصناعي والاستمرار في استكمال تغذية المناطق الواقعة في نهاية الخط وهي جادو  والرحيبات.

 

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: النهر الصناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة تنجح في التنبؤ بـ”تحولات كارثية في الأنهار قبل وقوعها

في دراسة رائدة لظاهرة طبيعية تعاملت معها البشرية لآلاف السنين ولاتزال تهدد حياة الملايين، تمكن باحثون بجامعة إنديانا بلومنجتون في الولايات المتحدة من الوصول لطريقة يمكن عبرها التنبؤ بشكل كبير بموعد ومكان تغيير الأنهار لمسارها.

ونجح فريق البحث لأول مرة في تحديد العوامل وراء ظاهرة تحول مجرى الأنهار أو انقطاع مياها عن المجرى، وفقًا لموقع ديلي ساينس، حيث وضع الفريق خريطة باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية توضح كيفية زيادة احتمالات حدوث انتكاسات بسبب العوامل الطبيعية.

وتحدث تحولات مجرى الأنهار عندما ترتفع مياه النهر فوق التضاريس الطبيعية المحيطة به، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب تراكم الرواسب في قاع النهر، وفقًا لموقع جامعة إنديانا بلومنجتون. وعندما يحدث ذلك، قد يفيض النهر فوق ضفتيه ويحفر مسارًا جديدًا. وقد يؤدي هذا إلى فيضانات شديدة حيث يندفع النهر بأكمله عبر مناطق غير مصممة عادةً للتعامل مع مثل هذا الحجم من المياه.

وتقدم الدراسة، والمنشورة في موقع Nature العلمي، إطارًا للتنبؤ بموعد حدوث تلك التحولات أو الانقطاعات المائية. ويقول أستاذ العلوم الجيولوجية بجامعة إنديانا بلومنجتون والمشارك في الدراسة، دوجلاس إدموندز: ”إن التحولات المائية، التي ربما كانت مصدر إلهام لأساطير الفيضانات القديمة، خلقت أكبر فيضانات في تاريخ البشرية ولا تزال تهدد ملايين البشر اليوم. ومع تغير المناخ الذي يغير دورات المياه حول العالم وانتشار البشر في المناطق المعرضة للفيضانات، فإن فهم التحولات المائية والتنبؤ بها لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى".

ويوضح الباحث بقسم علوم الأرض والغلاف الجوي التابع لكلية الآداب والعلوم بجامعة إنديانا بلومنجتون، جيمس جيرون، أن قياس التضاريس حول النهر أمر صعب ويستغرق وقتًا طويلاً بسبب الغطاء النباتي الكثيف حولها. ويقول جيرون: ”لقد استفدنا من قمر صناعي جديد يستخدم الليزر لقياس تلك التضاريس. تخترق هذه التكنولوجيا، التي تسمى الليدار Lidar، الغطاء النباتي للعثور على المناطق المرتفعة العارية من الأرض بما يسمح بإجراء قياسات طبوغرافية دقيقة".

وقام الباحثون بتحليل البيانات من 174 تحولًا لمياه الأنهار حول العالم باستخدام صور الأقمار الصناعية لتتبع حركة الأنهار على مدى العقود العديدة الماضية. وطور الباحثون نموذجًا لوضع خريطة لما أطلقوا عليه ”ممرات التحولات المائية"، أي المسارات الجديدة التي قد تسلكها الأنهار إذا انحرفت عن مسارها الحالي.

ويمكن أن تساعد هذه الأداة الحكومات حول العالم في تحديد المناطق المعرضة لخطر الفيضانات المفاجئة، وخاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة لإدارة الفيضانات، للاستعداد للكوارث المرتبطة بتحول النهر والحد من أأضرارها المادية والاقتصادية وإنقاذ ملايين الأرواح.

مقالات مشابهة

  • خطة عاجلة لتأمين إمدادات المياه في العاصمة السودانية
  • مشاريع غير مجدية وأخرى متلكئة.. مياه نهر الزاب الملوثة مصدر الحياة والموت لسكان الناحية المنسية
  • رجل بريطاني يتعرض لهجوم شرس من قبل فرس النهر
  • محافظ أسوان يلتقي وفد المشروع السويسري لتحسين مياه الشرب بمناطق السيل
  • وصول المعنيين بتوقيع الاتفاق النهائي بشأن مصرف ليبيا المركزي إلى مقر البعثة الأممية
  • القصيبي يؤكد أهمية تنسيق منظومة نزع الألغام في اليمن
  • جمهوريون يتهمون بايدن بتعطيل إمدادات الأسلحة لإسرائيل
  • انعقاد المجلس الاستشاري الصناعي بجامعة سمنود التكنولوجية
  • أوابك: الدول العربية قادرة على تأمين إمدادات مستدامة من المعادن الحيوية
  • دراسة تنجح في التنبؤ بـ”تحولات كارثية في الأنهار قبل وقوعها