"الوطنية للمشروعات الخضراء" تستعرض نجاحات المبادرة في COP28 بالإمارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شارك السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، فى عدد من الجلسات المقامة ضمن فعاليات النسخة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28 والمنعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر- 12 ديسمبر الجاري بالإمارات.
وفي إطار جهود المبادرة لتمكين الشباب وحرصها على تعظيم دورهم في العمل المناخي، شارك السفير هشام بدر كأحد المتحدثين رفيعي المستوى لمناقشة مشاركة الطلاب لإيجاد حلول لمشاكل الطاقة، والتي أقيمت بجناح الإمارات العربية المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة الطلابي والمنظم من قبل جامعة نيويورك بأبو ظبي بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).
شارك شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة وشؤون النفط البنية التحتية الإماراتي، وجوري سينغ، نائبة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة(IRENA)، وجانكا أوبراين، المدير الإقليمي للاستدامة بشركة إيمرسون، بالإضافة إلى بعض الطلاب ضمن وفد الجامعة لمناقشة الاستراتيجيات والخطط الموضوعة لزيادة تأثير مشاريع الطاقة التي يقودها الشباب إلى ما بعد النطاق الحالي، والتأثير الإيجابي للجماعات الطلابية وقدرتهم على تحفيز التوجه نحو الطاقة النظيفة. خلال النقاش استعرض بدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وأهدافها، ومكتسباتها موضحًا أن ٢٠٪ من المشروعات المشاركة بدورتي المبادرة تعمل في مجال الطاقة.
كما شارك السفير هشام بدر بجلسة بالجناح المصري، والتي نظمتها الجامعة البريطانية بمصر، ضمن فعاليات برنامج بناء القدرات الخاص بالجامعة، والذي يشارك به ١٦٠ طالب من مختلف بلدان العالم، ويهدف إلى تدريب الطلاب على محو الأمية المناخية، العمل المناخي الدولي، المهارات الشخصية، ممارسة العمل المناخي، وقضايا الشباب في العمل المناخي.
وحرصاً من المبادرة على تعظيم دورها كمنصة للعمل المناخي في مصر، عقد السفير هشام بدر -على هامش الفعاليات- عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى، ومن أبرزها اجتماعه بمدير تمويل التنمية المحلية بوكالة صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية (UNCDF)، والصندوق الأخضر للمناخ GreenClimate Fund، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة(IRENA)، ومؤسسة كلينتون، والمدير الإقليمي لشركة شنايدر، ومؤسسة فوربس، ووكيل الوزارة الإماراتية للطاقة، وذلك لمناقشة سبل التعاون ورسم مبادئ الشراكة، فيما يخص دعم المشروعات الفائزة وتمويلها ومشاركة البيانات التي تساعد في مراحل مختلفة من المبادرة، مؤكدًا أهمية تمكين الشباب ودعم الابتكار، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والاعتماد على التكنولوجيا من اجل تحقيق مستقبل أفضل وضمان حقوق الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطنية للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنية للمشروعات السفیر هشام بدر العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
دافعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن نفسها، الإثنين، من الانتقادات التي وجهتها لها الحكومة الأوكرانية، في أعقاب التناوب الأخير لخبراء الوكالة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا.
وأرسلت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة احتجاج إلى الوكالة ومقرها فيينا، وذلك لنقلها الخبراء إلى المحطة، التي تقع على حافة خط المواجهة في شرق أوكرانيا، عبر طريق يدخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
Addressed @IAEAorg Board of Governors today, providing updates on Ukraine, Iran, Fukushima, nuclear security, nuclear energy growth, and flagship initiatives like #RaysOfHope, #Atoms4Food & #NUTECPlastics.
My full statement: https://t.co/E8Z6DrKee3 pic.twitter.com/OnfoUuH0OU
ويقف خلف الاحتجاج، قلق كييف من أن الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، والطريق الجديد، ربما يكون بمثابة اعتراف دولي بالاحتلال الروسي.
وعارضت كييف منذ فترة طويلة دخول خبراء الأمم المتحدة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بحجة أنها تضفي الشرعية على مزاعم الكرملين الكاذبة بملكيتها لها.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الإثنين، إنه كان بمثابة "استثناء غير عادي" للسفر المعتاد من وإلى المحطة عبر الأراضي الأوكرانية.
وأضاف إن المخاوف على "أمن موظفيه" كانت وراء القرار، مشيراً إلى أن طائرات مسيّرة روسية أصابت قافلة تابعة للوكالة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وأكد أن قراره ليس له معنى سياسي أوسع.
يشار إلى أن القوات الروسية استولت على المحطة بعد فترة وجيزة من الغزو قبل نحو 3 سنوات.
ورغم أنها لم تعد تولد الطاقة، ولا تزال المفاعلات مغلقة إلى حد كبير منذ عام 2022، لا تزال مخاطر السلامة قائمة.
وتقوم الوكالة بنشر موظفيها في الموقع بالتناوب، وتتهم روسيا وأوكرانيا كل منهما الأخرى بشن هجمات، أو القيام بأعمال تخريب ضد المحطة.