وجّه البيت الأبيض تحذيرا، الإثنين، بشأن المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا، المهددة في حال لم يصوت الكونغرس قبل نهاية السنة على تمويل جديد، قائلا "المال ينفد، والوقت يضيق سريعا".

وكتبت مديرة الموازنة في البيت الأبيض، شالاندا يونغ: "لكي أكون واضحة، إذا لم يتحرك الكونغرس بحلول نهاية العام ستنفد لدينا الموارد اللازمة لتسليم المزيد من الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، وتقديم المعدات من المخزونات العسكرية الأميركية"، وذلك في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون.

وحذرت قائلة: "ليس هناك تمويل سحري متوفر لمواجهة حالة طوارئ، فالأموال تنفد منا، والوقت يضيق سريعا".

ويتعلق الأمر بمساعدة استثنائية تفوق قيمتها 100 مليار دولار طلبها الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في 20 أكتوبر، من الكونغرس، لتلبية الاحتياجات الطارئة في الوقت الراهن، أي مساعدة إسرائيل وأوكرانيا، والوقوف في وجه الصين والاستجابة لوصول المهاجرين إلى الحدود الجنوبية.

أوكرانيا تندد بمقتل وإصابة مدنيين في قصف روسي جديد قال مسؤولون أوكرانيون إن قصفا روسيا جديدا أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم رجل وامرأة، وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقوع "معارك ضارية" في عشرات المواقع على خط المواجهة.

وتؤكد مديرة الميزانية في هذه الرسالة أن "قطع تدفق إمدادات الأسلحة والمعدات الأميركية من شأنه أن يشل أوكرانيا في ميدان المعركة، مما سيعرض التقدم الذي أحرزته أوكرانيا للخطر، وسيزيد من احتمالات تحقيق روسيا انتصارات".

وتابعت: "إمداداتنا من المساعدة العسكرية تراجعت أساسا".

تقرير: موسكو تدفع مبالغ نقدية لزوجات الجنود مقابل عدم الاحتجاج ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الكرملين يدفع لزوجات الجنود الروس أموالا مقابل عدم الاحتجاج على وجود أزواجهن في الجبهات في القتال لفترات طويلة، وذلك في أعقاب مظاهرات صغيرة شهدتها موسكو.

وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات بعشرات مليارات الدولارات منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، كما تعهّدت مراراً بدعم كييف طالما كان ذلك ضرورياً، غير أنّ هذا الوعد تقوّضه المعارضة المتنامية من قبل بعض المشرعين الجمهوريين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كواليس إدارة حرب غزة في البيت الأبيض.. 3 مسؤولين أمريكيين سابقين يكشفون التفاصيل (خاص)

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سعى البيت الأبيض بقيادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن للوقوف بجانب إسرائيل، وتأكيد روايتهم ودعمهم بشكل كامل، ومع مرور الوقت، بدأت الإدارة في تغيير نبرتها تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التصريحات العلنية، لكن خلف الكواليس والأبواب المغلقة، اختلف الأمر كثيرًا.

3 مسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية السابقة قدموا استقالتهم اعتراضًا على التعامل الأمريكي مع حرب غزة، وتحدثوا لـ«الوطن» وكشفوا عن تفاصيل حول تعامل الإدارة مع الحرب وصفقات الأسلحة، وهم: جوش بول، المسؤول البارز بوزارة الخارجية الأمريكية، والدكتورة أنيل شيلين، المسؤولة السابقة في مكتب حقوق الإنسان بالخارجية الأمريكية، ومسؤول سابق آخر طلب عدم ذكر اسمه.

الضغط لوقف الحرب

حاول المسؤولون الضغط على الرئيس السابق لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، كما أعلن 13 مسؤولًا سابقًا استقالتهم بشكل علني، لعدم رغبتهم في أن يكونوا جزءًا من السياسة الأمريكية السابقة.

إدارة «بايدن» لم تظهر نية لوقف صفقات الأسلحة لإسرائيل

رغم حديث الإدارة الأمريكية السابقة، ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن عدة مرات عن وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، إلا أن المسؤولين السابقين، وجوش بول، وهو مدير سابق للشؤون الكونجرسية والعامة لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أكد لـ«الوطن»، أنه لم تكن هناك أي محادثات واضحة وجدية حول وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وكانت صفقة واحدة فقط تم تعليقها مؤقتًا وكان السبب هو العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، ولم تكن في العموم.

وأكد أن الولايات المتحدة علقت شحنة واحدة فقط من قنابل زنة 500 و2000 رطل، بينما أرسلت أخرى، كما لا تزال نوع محدود جدًا من القنابل زنة 2000 معلقًا حتى اليوم.

قرار الاستمرار في دعم إسرائيل ونتنياهو

وقال «بول»، ومسؤول سابق آخر، أن إدارة جو بايدن، اتخذت قرارًا أشبه بـ«المراوغة»، يؤكد على عدم طلب أي تقييمات قانونية من محاميها في وزارة الخارجية بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، كما أكدا أنه تم تعطيل العمليات المصممة لتقييم الحوادث التي تتسبب فيها الأسلحة الأمريكية بانتهاك القانون الإنساني والإضرار بالمدنيين، وتم ذلك بواسطة السياسيين والمسؤولين المعنيين بالأمر في الإدارة السابقة.

العدوان الإسرائيلي على غزة.. حكاية إبادة

وبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أكتوبر من عما 2023، وشنت إسرائيل عملية إبادة جماعية أدت إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين في جميع مناطق غزة، كما فرضت حصارًا قاسيًا أدى إلى تجويع الفلسطينيين في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ.

وزعمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها عملت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين، كما سعت إلى وقف إطلاق النار، وفي شهر مايو من العام الماضي، أعلن «بايدن» اتفاقًا وطلب من إسرائيل وحماس السعي لتنفيذه وهو ما لم يحدث إلا في يناير من العام الجاري.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال الأسبوع الماضي، بعد دخول الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على خط المفاوضات إلى جانب إدارة بايدن، إذ أرسل مبعوثه، ستيف ويتكوف، إلى قطر وإسرائيل، ودفع بالمفاوضات إلى الأمام بعد أن قيل أنه تخلى تمامًا عن الأعراف الدبلوماسية المعروفة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحتفل بلاس فيغاس بأسبوعه الأول في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يلغي قرار تعليق إرسال قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل
  • البيت الأبيض يلغي قرار تعليق إرسال قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل
  • البيت الأبيض: واشنطن ستواصل جهودها مع إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين
  • كواليس إدارة حرب غزة في البيت الأبيض.. 3 مسؤولين أمريكيين سابقين يكشفون التفاصيل (خاص)
  • ميلانيا ترامب تقود مخططاً سرياً غير مسبوق داخل البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: يجب تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • البيت الأبيض: بدء عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة
  • عودة ترامب إلى البيت الأبيض وما تعنيه للعالم
  • حلم البيت الأبيض.. كيف يخطط ماسك ليكون الرئيس القادم؟