إصابة 3 جنود إسرائيليين إثر إطلاق قذائف هاون من جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إصابة 3 من عناصره جراء إطلاق قذائف هاون من جنوبي لبنان نحو موقع عسكري، موضحا أنه رد بقصف "يستهدف مصادر النيران".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "الجنود الثلاثة تعرضوا لجروح طفيفة".
وكتب: "خلال ساعات الليلة الماضية تم رصد إطلاق عدة قذائف هاون من لبنان نحو موقع عسكري في منطقة بلدة شتولا، حيث أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة".
خلال ساعات الليلة الماضية تم رصد إطلاق عدة قذائف هاون من لبنان نحو موقع عسكري في منطقة بلدة شتولا حيث أسفر الهجوم عن اصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة.
كما تم رصد إطلاق عدة قذائف هاون قبل قليل من لبنان نحو موقع لجيش الدفاع في منطقة بلدة يفتاح حيث ترد قوات جيش الدفاع باستهداف مصادر…
وتابع: "كما تم رصد إطلاق عدة قذائف هاون قبل قليل من لبنان نحو موقع لجيش الدفاع في منطقة بلدة يفتاح، حيث ترد قوات جيش الدفاع باستهداف مصادر النيران".
واستؤنف تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود الشمالية لإسرائيل، بعد استئناف إسرائيل الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد الحزب اللبناني المصنف إرهابيا، الجمعة، مقتل اثنين من عناصره جراء عمليات قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، حيث قتل مدني أيضا. وأعلن الحزب شن هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود مع لبنان.
وكانت شرارة الحرب اندلعت يوم 7 أكتوبر بسبب هجمات مفاجئة شنتها حركة حماس المصنفة إرهابية على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل منذ ذلك الوقت بإعلان الحرب وقصفت القطاع بشكل مكثف قبل توغل قواتها بريا داخل القطاهع الساحلي الفلسطيني يوم 27 أكتوبر، مما أوقع أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات غزة الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قذائف هاون من فی منطقة بلدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين حول التدمير الممنهج لقطاع غزة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن منظمة حقوقية إسرائيلية أن جنودا إسرائيليين خدموا في قطاع غزة اعترفوا بقيامهم بهدم ممنهج للمباني في القطاع بحجة إنشاء منطقة عازلة.
وقال الجنود إن هدم المنازل لم يكن مبررا، وإن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للقوات الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأن ضباطا إسرائيليين أبلغوا الجنود بأن تطهير بعض المناطق كان ضروريا لمنع حدوث هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي أمرت بهدم أكثر من 3500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.
إضافة إلى ذلك، اعترف الجنود بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.
وجاء في شهادة الجنود التي نشرتها منظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن تدمير البنية التحتية والمباني في محيط ما يسميه الجيش الإسرائيلي "مناطق عازلة" في قطاع غزة "كان يحدث أحيانًا بعد السيطرة على المنطقة، عندما لا يكون هناك أي تهديد مباشر أو ملموس للقوات" الإسرائيلية.
يذكر أن هذه الشهادات تتعلق بما شاهده الجنود الإسرائيليون خلال المرحلة الأولى من الحرب على قطاع غزة قبل وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025.
إعلانوأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن هذه الشهادات تأتي في الوقت الذي يُوسع فيه الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة، ويخطط للسيطرة على مساحات واسعة تُضاف إلى ما يسميه الجيش الإسرائيلي بـ"المناطق الأمنية"، وفق ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس الأسبوع الماضي.
وقد أصدر الجيش الإسرائيلي المزيد من أوامر الإخلاء، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إنشاء ممر عسكري جديد قرب رفح جنوبي غزة، وقال إن إسرائيل تقوم بتقسيم القطاع وتزيد الضغط العسكري عليه.