«تموين الأقصر»: توزيع 15 طن سكر على المواطنين.. وتحرير 29 محضرا ومخالفة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية تموين الأقصر، توزيع 15.5 طن سكر على المواطنين، من إجمالي كمية قدرها 350 طنا.
وأوضحت المديرية أنه جرى استلام كمية قدرها 110 أطنان من الكمية الإجمالية، في مخزن الشركة المصرية بالأقصر، وتسليم كمية 25.5 طن للجان المشتركة من مجالس المدن والتموين على مستوى المحافظة، وتوزيع 15.5 طن على المواطنين بحد أقصى 2 كيلو لكل مواطن، خلال يومي 2 و3 ديسمبر، ويستمر الضخ اليومي لأرجاء المحافظة كافة، لحين الانتهاء من توزيع الكمية الإجمالية 350 طنا.
وشنت المديرية حملات تموينية برئاسة الدكتور تامر صلاح، وكيل وزارة التموين بالأقصر، للمرور على الأسواق والمحلات التجارية والمخابز على مستوى المحافظة، للتأكد من الالتزام بالقوانين والتوجيهات الوزارية.
وأسفرت الحملات عن تحرير 29 محضرا ومخالفة تموينية عبارة عن: 22 محضرا تموينيا، منها 16 عدم إعلان عن أسعار السلع، و2 بيع أزيد من السعر، وبيع سلع منتهية الصلاحية، وحيازة سلع مجهولة المصدر، وغلق بداليين تموينين في المواعيد الرسمية، وتداول سلع بدون فواتير.
وتهيب مديرية تموين الأقصر، بالمواطنين الالتزام بالنظام أثناء عملية توزيع وبيع سلعة السكر الحر، في السيارات المتنقلة ومعارض المبادرات وفروع الشركة المصرية على مستوى المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر تموين الأقصر سعر السكر الحر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر يرفض مقترحات حظر سفر الأطباء ويعتبرها تقييد للحرية ومخالفة للدستور
أعرب الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب ورئيس لجنة الصحة الأسبق بمجلس النواب، عن رفضه التام للمقترحات التي أُثيرت مؤخرًا بشأن حظر سفر الأطباء لمدة خمس سنوات بعد التخرج، وإجبارهم على سداد تكلفة تعليمهم قبل العمل بالخارج، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صريحًا للدستور وتعديًا على حرية المواطنين.
وقال مرشد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه المقترحات تثير "ضجة ولغطًا كبيرًا"، موضحًا أن ربط سفر الأطباء بسداد نفقات تعليمهم يتعارض تمامًا مع نص وروح المادة 21 من الدستور، التي تنص على مجانية التعليم الجامعي في مؤسسات الدولة.
وشدد على أن الدولة هي المسؤولة عن تطوير التعليم الجامعي وضمان مجانيته، ولا يجوز تحميل المواطن—ومنهم الأطباء—أعباء مالية مقابل ذلك.
وأضاف أن ظاهرة سفر الأطباء لها أسبابها المعروفة والتي نوقشت مرارًا، والحل لا يكمن في تقييد حرياتهم، بل في معالجة المشكلات الجوهرية التي تدفعهم للهجرة، وعلى رأسها ضعف التقدير المعنوي والمادي، وسوء بيئة العمل، وغياب الحماية القانونية، وتكرار الاعتداءات داخل المنشآت الصحية.
وأكد مرشد أن تحسين أوضاع الأطباء هو السبيل الوحيد للحفاظ عليهم، بدءًا من توفير بيئة عمل لائقة، وتقدير جهودهم، وحمايتهم قانونيًا، وتقديم رواتب عادلة، وانتهاءً بتخفيف الضغط النفسي وساعات العمل التي تسببت في وفيات بين شباب الأطباء.
واختتم مرشد بالتأكيد على أن الطبيب المصري لن يهاجر إذا شعر بالتقدير والعدل، ولن يبخل بعلمه وجهده على وطنه، داعيًا إلى معالجة جذور المشكلة بدلًا من فرض قيود غير دستورية تمس حريتهم.