«جايكا» تقدم الدفعة الثانية من مساعدات الإغاثة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، باعتبارها الهيئة المنفذة للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية، عن تقديم الدفعة الثانية من مساعدات الإغاثة بتوفير المستلزمات الطبية، بما في ذلك الضمادات والشاش والقفازات والحقن الطبية لتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة، حيث وصلت المساعدات إلى مطار العريش في مصر في الأول من ديسمبر 2023، ومن ثم ستصل إلى قطاع غزة عن طريق الهلال الأحمر المصري، ليتم توزيعها داخل غزة عن طريق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان في استقبال دفعة المساعدات في مطار العريش وفد ياباني برئاسة تاكادا كاتسونوبو، الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة بسفارة اليابان في مصر، وماتسوناجا هيديكي، مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأوروبا في جايكا، وكاتو كين، الممثل الرئيسى لمكتب جايكا مصر، وذلك برفقة فريق الهلال الأحمر المصري الذي يتولى عملية نقلها، بينما شهد سفير اليابان لدى مصر أوكا هيروشي التوقيع على تأكيد الاستلام من قبل الهلال الأحمر المصري.. كما زار الوفد معبر رفح وشهد تدفق الشاحنات والإمدادات الإنسانية إلى غزة.
وتأتي هذه الدفعة استجابة للاحتياجات الصحية الحرجة المتزايدة في غزة الناجمة عن الصراعات والاشتباكات التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، تجاوز عدد الضحايا 15 ألفا و 500 شخص حتى 3 ديسمبر الجاري وتم تهجير حوالي 1.7 مليون شخص إلى جنوب غزة.
وأفادت وزارة الصحة أن ثلثي المستشفيات وعيادات الرعاية الصحية الأولية توقفت عن العمل بسبب الأضرار ونقص الوقود وانعدام الأمن، وأن المستشفيات في شمال غزة "خارجة عن الخدمة تمامًا"، حيث تعاني المستشفيات العاملة من نقص في الإمدادات والمواد الاستهلاكية الطبية، وفي الوقت الحالي، لا يعمل سوى الطريق اللوجستي عبر مصر.
ونظرا إلى أن الهلال الأحمر المصري هو الجهة المسؤولة الوحيدة عن نقل إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقعت جايكا مع الهلال الأحمر المصري مذكرة تعاون لضمان النقل السريع لإمدادات المساعدات، حيث سيتولى عملية النقل إلى قطاع غزة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ستتولى عملية التوزيع داخل غزة.
اقرأ أيضاًدخول شاحنتىّ وقود و50 حافلة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح
وزيرة التضامن لـ«ممثل الأمم المتحدة الإنمائي»: مساعدات مصر إلى غزة تجاوزت 22 ألف طن
قوات الاحتلال تبلغ الهلال الأحمر بإيقاف شاحنات المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل الهلال الأحمر المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.