بالصور.. افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتاح فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"، وذلك في مركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
بدأت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي بعنوان “الإرادة والتحدي” من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، والذي تحدث عن مسيرة إنجازات القوات البحرية المصرية على مدى السنين، موضحا أن القوات البحرية ما كانت أن تصل إلى ما وصلت إليه من تنوع في القدرات وثراء في التخصصات إلا عبر الارتقاء بمعدلات الأداء، وكان للتصنيع الحربي المحلي والمشترك دور كبير في تعزيز القدرة التسليحية للقوات البحرية.
وأشار الفيلم إلى أن شركة ترسانة الإسكندرية، وهي إحدى شركات جهاز الصناعات والخدمات البحرية التابع للقوات البحرية المصرية، والتي يرجع تاريخ إنشائها إلى عهد محمد علي باشا، حققت عبر تاريخها قفزات صناعية ترقى إلى أعلى المستويات والمعدلات العالمية في بناء السفن التجارية والحربية.
وأشار إلى أن شركة ترسانة الإسكندرية سباقة في التصنيع الحربي المشترك، والتي كانت إحدى ثمارها تصنيع الفرقاطات البحرية "جوويند"، وذلك بالاشتراك مع الجانب الفرنسي.. موضحا أن ترسانة الإسكندرية قامت أيضا عبر التصنيع المشترك مع ألمانيا بإنتاج الفرقاطات الشبحية "ميكو A200".
وأضاف أن ترسانة الإسكندرية أتمت تصنيع وتجميع أول فرقاطة بحرية "ميكو A200"، وذلك بأيد وعقول مصرية 100%، موضحا أن طول الفرقاطة يبلغ 121 مترا، وعرضها 16.34 مترا، وقدرتها على الإبحار تقدر 7200 ميل بحري وتصل سرعتها القصوى إلى 27.5 عقدة، ولديها منظومات تسليح حديثة تمكنها لتنفيذ كافة المهام القتالية وقت السلم والحرب ومكافحة كافة التهديدات السطحية والجوية وتحت السطح.
وأوضح الفيلم التسجيلي أن مصر استعادت مكانتها بين كبرى الدول المصنعة للسفن الحربية، وأصبح حكم التدشين والإبحار للفرقاطات المصرية واقعا ليؤكد ذلك أن مصر قادمة بكل قوة تسابق الزمن وتكسر حاجز المستحيل لتحفظ مكانتها في مجال التصنيع الحربي بجودة عالمية بأيد وعقول مصرية.
عقب ذلك شهد الرئيس السيسي، تدشين الفرقاطة المصرية "الجبار" طراز "ميكو A200"، التي تم تصنيعها في شركة ترسانة الإسكندرية بأيد مصرية بنسبة 100%، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس).
وألقى قائد القوات البحرية الفريق أشرف إبراهيم عطوة، كلمة، أكد فيها أنه في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالتصنيع المحلي للوحدات البحرية داخل ترسانات القوات البحرية المصرية، تم الانتهاء من صناعة 3 فرقاطات طراز "جو ويند" بالتعاون مع الجانب الفرنسي.
عقب ذلك تسلم الرئيس السيسي من قائد القوات البحرية، درع الفرقاطة المصرية "الجبار".
ثم ألقى الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كلمة، أكد فيها أن مصر كانت ولا زالت نقطة التلاقي لكافة شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام من أجل توحيد الجهود واحتوائها واحتواء وتيرة الصراعات؛ لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.
عقب ذلك تفقد الرئيس السيسي، أجنحة المعرض الدولي، يرافقه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء.
واستمع الرئيس السيسي إلى شرح مفصل من مدير المركبات في جناح مجمع الصناعات الهندسية اللواء أركان حرب عصام عبدالخالق الشيخ، الذي بين أن الجناح يتكون من 12 مركبة مدرعة، وتم تصميم جميع المركبات بمجمع الصناعات الهندسية، كما تم مراعاة التنوع في المواصفات الفنية والتكتيكية، بما يتلاءم مع المتطلبات المختلفة للقوات المسلحة.
وأشار اللواء أركان حرب عصام عبدالخالق إلى أن جميع المركبات مزودة بمنصات إطلاق ذاتية الحركة مثبت عليها رشاشات بأعيرة مختلفة، علاوة على أجهزة رؤية ليلية، لافتا إلى أنه تم إنتاج هذه المركبات بالقدرات التصنيعية لمجمع الصناعات الهندسية بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع.
وأشار إلى أنه تم تصميم المركبة "تمساح 3" بالتعاون مع شركة أمريكية على شاسية "هامر 4*4"، علاوة على تصميم المركبة "تمساح 4" بالتعاون مع شركة "مرسيدس" الألمانية على شاسية "مرسيدس 4*4"، فيما تم تصنيع المركبة "شيربا"، وهي مصرية الصنع، والتي تم تصميمها بالتعاون مع شركة فرنسية على شاسية "رينو 4*4".
وتطرق إلى أن أحدث ما تم تصميمه بمجمع الصناعات الهندسية المركبة "تمساح 6"، والتي تم تصميمها بالتعاون مع شركة أمريكية.
ويشارك في فعاليات المعرض كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية بأحدث المعدات والتكنولوجيات والأنظمة الأمنية والدفاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الشئون المعنوية الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات البحرية المصرية المصالح المشتركة الصناعات الهندسیة بالتعاون مع شرکة للقوات المسلحة القوات البحریة الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.
وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.
وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.
وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.