“إسلامية دبي” : جهود قيادة الدولة حولت الإمارات من صحراء قاحلة إلى حديقة مثمرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال سعادة أحمد درويش المهيري المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن الدائرة عملت على التقليل من إهدار الماء في مواضئ المساجد وزراعة أفنيتها وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية بحسب الحاجة فضلا عن البناء الأخضر لبعض المساجد وتسعى لتوسعتها في المستقبل وذلك ضمن جهود الدولة للعناية بالبيئة والمناخ التي حث عليها ديننا الحنيف.
واستعرض سعادته خلال مشاركته فى الافتتاح الرسمي ل”جناح الإيمان” الذي أقيم أمس في مبنى القادة بمدينة إكسبو دبي ضمن فعاليات COP28 .. جانبا من جهود قيادة الدولة الرشيدة في هذا الجانب المهم حتى تحولت الدولة من صحراء قاحلة إلى حديقة غناء مثمرة.
وتعد مشاركة الدائرة في هذه المؤتمرات العالمية ضمن جهودها في نشر القيم الإسلامية واستدامتها عبر تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
البلاد ــ الرياض
يعد مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي أُنشئ بمدينة الرياض في 21 مايو 2017 م، كيانًا متعدد الأطراف لتقوية التعاون بين سبع دول، تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، كلًا من (الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة، ومحل الاهتمام المشترك.
ويهدف المركز إلى تسهيل التنسيق وتبادل المعلومات وبناء القدرات؛ لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، التي تهدد الأمن الوطني لدى الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الدول المشاركة لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب، وكذلك تحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات، التي يحتاجونها لمكافحة تمويل الإرهاب داخل حدودهم.
وسعيًا من المملكة العربية السعودية لزيادة مستوى التعاون والتنسيق والفهم المشترك؛ لتعطيل تمويل الإرهاب، أُنشئ “مركز استهداف تمويل الإرهاب” استنادًا إلى مذكرة تفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقّعت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وقادت إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات في هذا الشأن؛ وفقًا لمبدأ المنفعة المشتركة. وأسهمت المملكة العربية السعودية بشكل حثيث في جهود المركز، الذي دُشن مقره الرئيس في مدينة الرياض في 25 أكتوبر 2017م، حيث تأتي تلك الجهود مكمّلةً لتبادل المعلومات والتعاون العملياتي القائم بشكل ثنائي بين الدول المشاركة، وتحديد وتعقُّب وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التهديدات ذات الصلة، التي تصدر من المنظمات الإرهابية.