مكتب زيلينسكي يعترف بعجز أوكرانيا عن زيادة الإنتاج العسكري لتحقيق التكافؤ مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوكرانيا – اعترف ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن بلاده غير قادرة على زيادة الإنتاج الحربي بمفردها من أجل تحقيق التكافؤ العسكري مع روسيا.
وقال بودولياك في تصريحات لوكالة “أونيان”: “أوكرانيا مستعدة للمضي قدما حتى النهاية، في حال تم تزويدها بالكمية اللازمة من الأسلحة، لأن أوكرانيا بنفسها لن تكون قادرة على زيادة الإنتاج الحربي من أجل الوصول إلى التكافؤ العسكري مع روسيا”.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قد قال في وقت سابق إن الكونغرس الأمريكي سيكون قادرا على الموافقة على تمويل إسرائيل وأوكرانيا قبل العطلة.
وفي الوقت نفسه، وصف أوكرانيا بأنها “أولوية أخرى”، مضيفا أنه “في رأي أغلبية أعضاء الكونغرس، فإن المساعدة الإضافية لكييف أمر مهم”. في الوقت نفسه، أشار جونسون إلى أنه من أجل حل هذه القضية، من الضروري إحداث تغيير في سياسة الحدود الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- رجّح العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجد نفسه مضطرًا لتوقيع اتفاق سلام مع روسيا بمجرد إدراكه فقدان الدعم العسكري الأمريكي، داعيًا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى توجيه إنذار حاسم له.
وفي مقال نشره بمجلة “19fortyfive”، أوضح ديفيس أن استمرار الحرب الأوكرانية يعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن، وأن توقف هذا الدعم سيجعل زيلينسكي أمام خيار وحيد وهو الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وأضاف ديفيس أن على ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، أن يوجه إنذارًا صريحًا إلى زيلينسكي يتضمن خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بجميع الشروط الروسية، أو مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة والتسوية.
وأكد العقيد المتقاعد أن مثل هذا الإنذار سيجبر القيادة الأوكرانية على مواجهة الواقع، مشددًا على أن كييف “غير قادرة على تحقيق النصر عسكريًا”، وأنه “لا يوجد أي سيناريو يمكن لأوكرانيا من خلاله إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع عن مطالبه الأساسية”.
ويرى ديفيس أن إنهاء الحرب عبر التفاوض بات الخيار الواقعي الوحيد أمام أوكرانيا، في ظل تغيّر الموقف الدولي والضغوط المتزايدة على حلفاء كييف.