بنكيران يشيد بالمقاومة الفلسطينية ويعدد أسباب تفوقها وانتصارها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، بالمقاومة الفلسطينية، وما تقوم به من نضال ومقاومة في غزة، دفاعا عن الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددا أن القائلين بأن دور حماس سلبي لا يفهمون في الدين أو في السياسة أي شيء.
وأكد بنكيران في كلمة له خلال الملتقى الجهوي النسائي بفاس مكناس، أول أمس السبت ونشرها حزب العدالة والتنمية على صفحته الرسمية اليوم على "فيسبوك"، أن "حركة حماس، هي حركة متولدة من شعب يقاوم ويعاني الاستعمار منذ أكثر من سبعة عقود، حيث بدأ هذا الاستعمار بإرهاب ارتكبته عصابات صهيونية، شمل التقتيل والتهجير والإبعاد، وتواصل في هذه المرحلة عبر العنف وإهانة النساء والرجال في القدس، ومنع المصلين من الصلاة".
ووصف بنكيران ما يجري منذ عملية طوفان الأقصى بالعمل البطولي، قائلا: "إن حماس انتصرت، وأنها أحيتنا كأمة، حيث بدأنا نشعر بأنه يمكن أن نحقق إنجازات أيضا، ويمكن أن ننتصر إن نحن التزمنا ببعض الأمور".
وأضاف: "أول هذه الأمور، أن حماس تبنت الإسلام قولا وعملا، وليس بالأماني"، مشيرا إلى أن أعضاء الحركة بنوا أنفسهم وأبناءهم وعائلاتهم على المعقول والجد والإيمان والتضحية والمبادئ التي تقوم عليها الرجولة، وهي الأمور التي يسرت لهم النصر.
والأمر الثاني، وفق بنكيران، هو الانضباط الداخلي، حيث إن للجميع منهج واحد وقيادة واحدة، والسمع والطاعة للقيادة، هم في ذلك ذات واحدة وأمة واحدة، وهو ما مكنهم من مقاومة القتل المستمر منذ شهرين على أرض غزة.
وبخصوص الأمر الثالث، فهو بحسب بنكيران حسن الإعداد، مشيرا إلى أن الحركة أعدت نفسها جيدا، وحضرت لهذه المعركة البطولية، وأكدت أنها على استعداد لمعركة طويلة الأمد ضد الاحتلال.
وبخصوص الأمر الرابع، يقول بنكيران، إن الحركة حضرت المجتمع جيدا، ومن ذلك مشاهد صبر أهل غزة على فراق أبنائهم وإخوانهم وآبائهم، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن الشعوب يعجبها أن تنال حظها من الأكل والشرب والعيش المادي لكنها أولا وأساسا تريد الكرامة، وهو ما جعل شعب فلسطين يفخر بالمقاومة ويعلن دعمه لها.
وقال: "هذه الروح الإيجابية التي صنعتها المقاومة، مقابل الإجرام الصهيوني، هو الذي أخرج ما نراه من تظاهرات كبيرة في كل القارات دعما لفلسطين:".
وأنهى بنكيران كلامه حول ما يجري في غزة قائلا: "إن المعاني التي تؤسس لها المقاومة يجب أن نستوعبها كمغاربة، وأن نربي عليها أبناءنا، لأن هذا ما سيجعلهم يقفون بصبر وثبات للدفاع عن وطنهم ومجتمعهم أمام أي أخطار مقبلة لا قدر الله"، وفق تعبيره.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الأحد، 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة مقاومة الاحتلال احتلال فلسطين مقاومة غزة موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أدعية شهر رجب لتيسير الأمور وراحة البال
يعد شهر رجب من الأشهر الحرم التي لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث يكثر فيه المسلمون من الدعاء والابتهال إلى الله، آملين في تيسير أمورهم وتحقيق أحلامهم.
تيسير الأمور وراحة البال هما من النعم التي يسعى كل إنسان لتحقيقها في حياته، ويأتي الدعاء كأحد أبرز الوسائل التي تجلب السكينة وتفتح الأبواب المغلقة.
فضل الدعاء في شهر رجبالدعاء عبادة عظيمة، وأهميته تتجلى في كونه وسيلة لطلب العون واللطف من الله. ومع حلول شهر رجب، يصبح الدعاء فرصة لتصفية القلوب وتجديد الإيمان.
شهر رجب يمثل مرحلة تمهيدية لشهر رمضان الكريم، مما يجعله وقتًا مثاليًا للإكثار من الأدعية.
أدعية لتيسير الأمور في شهر رجبالدعاء لتيسير الأمور يُشعر الإنسان بالطمأنينة، ويساعده على مواجهة تحديات الحياة. من الأدعية المستحبة في هذا الشهر:
"اللهم اجعل لنا من أمرنا يسرًا، وهب لنا من رزقك الحلال ما يغنينا عن الحاجة إلى سواك."
"اللهم إني توكلت عليك، وفوضت أمري إليك، ويسّر لي كل عسير."
دعاء لراحة البال وصفاء النفس
راحة البال من أعظم النعم التي تُعين الإنسان على مواجهة صعوبات الحياة. ومن الأدعية التي يمكن تكرارها في شهر رجب:
"اللهم إني أسألك راحة البال وهدوء النفس، وابعث في قلبي السكينة والطمأنينة."
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك."
استغلال أوقات الإجابة
لتحقيق أكبر فائدة من الدعاء في شهر رجب، يُنصح بالدعاء في الأوقات المستجابة مثل:
السجود أثناء الصلاة.
الثلث الأخير من الليل.
بين الأذان والإقامة.
أثر الدعاء في حياة المسلم
الدعاء يُقرّب المسلم من ربه، ويمنحه شعورًا بالطمأنينة والتفاؤل. كما أن الدعاء يقوي إيمان المسلم ويجعله يشعر باليقين بأن الله دائمًا بجانبه، يفتح له الأبواب المغلقة ويُيسّر له كل عسير.
مع دخول شهر رجب، يُستحب الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله في كل وقت وحين. فالدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل هو أيضًا عبادة تُقوي العلاقة بين العبد وربه، وتُجدد الأمل في النفوس.