"طابا و6 أكتوبر".. الجيش المصري يستعرض طائرات مسيرة بمواصفات قوية أمام السيسي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرضت مصر مجموعة ضخمة من الأسلحة في معرض الصناعات الدفاعية "إيديكس 2023"، أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بينها طائرة "30 يونيو" المسيرة ويمكنها البقاء أكثر من 24 ساعة في الجو.
إقرأ المزيدوتشير البيانات المنشورة عن الطائرة في وثائق خاصة بها في موقع العرض أن سرعتها القصوى تصل إلى 260 كيلومترا في الساعة وأنها يمكن أن تهبط أثناء تحليقها بسرعة 120 كيلومترا في الساعة.
وتصل سرعة الطائرة المسيرة المصرية عند الإقلاع إلى 135 كيلومترا في الساعة، كما يمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 7 آلاف متر.
يصل طول الطائرة المصرية إلى 8.9 متر وارتفاعها 2.6 متر والمسافة بين طرفي الجناحين 12 مترا.
كما تضمن الشرح، الطائرة "6 أكتوبر" وهي النموذج المطور من الطائرة 30 يونيو، وأقصى سرعة لها 260 كم في الساعة وزمن البقاء في الجو 30 ساعة.
كما استمع الرئيس إلى شرح حول الطائرات الهدفية "طابا 1" و"طابا 2" والتي تستخدمها قوات الدفاع الجوي بسبب قدرتها على اكتشاف وتتبع الأهداف الجوية.
وتبلغ سرعة الطائرة "طابا 1" نحو 500 كم وأقصى ارتفاع لها 6 كم، وزمن البقاء في الجو 50 دقيقة، في حين تبلغ أقصى سرعة للطائرة طابا 2 نحو 850 كم، وزمن البقاء في الجو 8 ساعات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google فی الساعة فی الجو
إقرأ أيضاً:
الهلال.. وفن البقاء في القمة
يبدو أن نادي الهلال هو الوحيد، الذي يتقن فن البقاء في القمة، ويجيد التعامل مع الضغوط والتحديات، دون أن يفقد توازنه؛ فرغم العثرات التي واجهها هذا الموسم، لم يتمكن الاتحاد من استغلال الفرصة لتوسيع الفارق النقطي، والطريق كان مفتوحًا أمامه؛ بل على العكس، تعثر في جميع المباريات التي تلت فوزه المفاجئ على الهلال، وكأن ذلك الانتصار تحول من دافع للاستمرار في المنافسة إلى عبء ثقيل، لم يستطع الفريق التعامل معه، لتكون صدمة فرح لم يستوعبها الاتحاديون.
المشهد لم يقتصر على الهلال والاتحاد، فقد امتدت موجة التراجع إلى بقية فرق المقدمة، مرورًا بالنصر. ووجد الجميع أنفسهم أمام اختبارات صعبة ضد فرق صاعدة من دوري يلو، لكن المفاجآت كانت قاسية، حيث أثبتت هذه الفرق أن لا أحد بمنأى عن السقوط، وقلبت الطاولة على الكبار، لتشعل المنافسة على الصدارة أكثر من أي وقت مضى.
ومع استمرار تذبذب نتائج الفرق الكبيرة، يبدو أن سباق القمة سيزداد تعقيدًا في الجولات القادمة. عمومًا فوز القادسية في مباراته المقبلة أمام الاتحاد قد يعيد رسم ملامح المنافسة، ويدفع بفريق جديد لدائرة الصراع، بينما قد يتوارى آخرون عن المشهد. وهذا ما يجعل الأسابيع المقبلة أكثر إثارة، حيث لم يعد هناك أي ضمان لأي فريق في سباق اللقب، خاصة مع تألق الفرق الصاعدة، التي أثبتت قدرتها على مجاراة الكبار وإحداث الفارق.
وما يزيد المشهد سخونة أن صراع الهروب من مراكز الخطر؛ بات لا يقل شراسة عن التنافس على الصدارة، فأداء الرائد الجيد أمام الاتفاق، وصحوة الفتح، والجدل الدائر حول تأخر النصر عن مباراته أمام الوحدة، الذي يصارع في القاع، كلها عوامل تجعل معركة البقاء لا تقل أهمية عن سباق اللقب. الفرق التي تسعى لضمان مكانها في دوري المحترفين تقدم مستويات قوية، ما يجعل حسابات الجولات القادمة أكثر تعقيدًا، ويؤكد أن الدوري لا يزال في الملعب؛ سواء في المقدمة أو القاع.
في النهاية، يبقى الهلال الأكثر خبرة في الحفاظ على القمة، لكن هل سيتمكن من الاستمرار وسط هذا التنافس المحموم؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، أما على الصعيد القاري، فنأمل أن يظهر زعيم آسيا بأفضل مستوياته في المشوار الآسيوي الذي لا يقبل القسمة، والأماني موصولة للنصر والأهلي لمواصلة التحدي القاري.