"لا يشغل فكرنا سواك".. مدفيديف عن "تضامن" الغرب مع أوكرانيا (صورة)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نشر نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري مدفيديف صورة بالذكاء الاصطناعي وضع لها تعليقا ساخرا يجسد "تضامن" الغرب المرفه مع أوكرانيا، ووضع لها تعليقا: "أوكرانيا.. لا يشغل فكرنا سواك".
وتضمنت الصورة المجمعة التي نشرها مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" رسما للمستشار الألماني أولاف شولتس وأمامه طاولة عليها أطباق من اللحوم، وبجانبه الرئيس الأمريكي جو بايدن على شاطئ استوائي، ومعهما الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون في عشاء أنيق مع الشمبانيا.
وتحت الصورة تعليق: "أوكرانيا.. لا يشغل فكرنا سواك".
وكان البيت الأبيض قد أبلغ الكونغرس الأمريكي في وقت سابق بأن الأموال المخصصة لمساعدة أوكرانيا ستنفد في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام. إضافة إلى ذلك، ذكرت كييف مرارا وتكرارا أن الغرب حول انتباهه إلى الصراع بين إسرائيل وحماس، وأنه يعمل الآن على تقليص حجم المساعدات.
إقرأ المزيدمن جانبه، علق مدير معهد دول رابطة الدولة المستقلة فلاديمير جاريخين على كلمات الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ بشأن الوضع على الجبهة الأوكرانية، والذي قال فيها إنه يتعين "الاستعداد لأخبار سيئة"، بأنها "رغبة في تهيئة الرأي العام، ومحاولة وصف الهزيمة الكارثية لكييف بأنها مجرد (لحظات صعبة)".
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قد قال في تصريحات سابقة إن الدول الأوروبية تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة، ولا يمكنها توسيع إنتاج الأسلحة لتلبية احتياجات أوكرانيا، داعيا إلى إيجاد حل لمشكلة تشتت صناعات الدفاع الأوروبية، فيما اعترف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده لنظام كييف في الوقت المحدد، بعد أن كان وزراء الخارجية والدفاع بدول الاتحاد قد اتفقوا على خطة تنص على توريد مليون ذخيرة إلى أوكرانيا بحلول مارس 2024. (تمكن الاتحاد من نقل 300 ألف قذيفة فقط).
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مدفيديف للمستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الأمريكي جو بايدن إيمانويل ماكرون أوكرانيا الكونغرس الأمريكي الولايات المتحدة إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الرئيس الأوكراني المنتهية صلاحيته زيلينسكي يهين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويطلب منه في الوقت نفسه إمداده بالسلام.
جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث كتب:
يتعين على رئيس الدولة الكبيرة مهذبا ومنضبطا للغاية (أعرف ذلك من تجربتي الخاصة). وقد تجلى ذلك في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البارع يوم أمس، حيث كان الرئيس يشع ثقة وهدوءا.
ولكن، ولإعادة صياغة التعريف الخالد لميخائيل بولغاكوف*، فإن حثالة ستيبان بانديرا (المتعاون مع النازية في الحرب العالمية الثانية) الأكثر حقارة قررت إظهار صلابتها في الإهانات العلنية. وأكاد أجزم أن ذلك لا يرجع لانفلات الأعصاب بعد كلمات الرئيس بوتين بشأن المبارزة بين صاروخ "أوريشنيك" ومنظومات الدفاع الجوي الغربية على كييف.
كلا، فالشتائم (التي تفوه بها زيلينسكي) ليست سوى الإصبع الأوسط (أو لعله "العضو" الذي عزف به هذا المخلوق على أصابع البيانو في فقرته الكوميدية)، الذي رفعه مدمن المخدرات (زيلينسكي) المنتهية صلاحيته.. لترامب. ولسان الحال يقول: لن تكون هناك مفاوضات مع روسيا، لأنها مستحيلة في ظل مثل هذه العلاقات، وسوف تستمرون في تقديم المال والسلاح لنا.
إن مثل هذا الخطاب يحرر المرء من الحاجة إلى الحفاظ على اللياقة، فيما قال الرئيس يوم أمس إن المفاوضات مع هذا المخلوق ممكنة فقط إذا عاد بشكل قانوني إلى منصب رئيس الدولة. ويفهم ذلك الطفل المبتسر أن هذا أمر غير واقعي ويراهن على الحرب. لكن اللقيط الجامح كان مخطئا هنا أيضا: فلا أحد يحتاجه حتى في الحرب، ولن يبقى على الكرسي لفترة طويلة. وسرعان ما سيبتلعه التاريخ في بالوعة من مياه الصرف الصحي، وسيغرق هذ التافه في مستنقع النسيان.
وكان زيلينسكي قد تطاول على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس، بعد اقتراح الرئيس بوتين تنظيم "مبارزة عالية التقنية" تضرب فيها روسيا كييف بصاروخ "أوريشنيك" بينما تحاول جميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية إسقاطه. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "هل تعتقدون أن هذا شخص عاقل؟ إنه مجرد حثالة
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف