أنقرة (زمان التركية) – أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، حيث يظهر تلقي جنود إسرائيليين شحنات ملابس تدفئة داخلية تركية الصنع.

وتظهر اللقطات التي تم مشاركتها بكثافة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، ملابس تدفئة داخلية من إنتاج شركة Tutkum التركية وتحمل عبارة “Made in Turkey”.

من جانبه أصدر مركز مكافحة الأخبار الكاذبة في وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية بيانًا أفاد خلاله أن الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إرسال ملابس تدفئة داخلية من تركيا إلى الجيش الإسرائيلي غير حقيقية.

واستند البيان إلى أن عبارة “Made in Turkey” لا يتم طباعتها على الصادرات التركية اعتبارًا من 4 ديسمبر/ كانون الأول عام 2021 وتم استبدالها بعبارة “Made in Türkiye” بها.

وزعم البيان أن الفحوصات كشفت أن اللقطات ليست حديثة، وأنه تم نشرها بهدف إثارة البلبلة.

وأثارت تلك اللقطات سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر حساب يحمل اسم Halid Abdurrahman أن الثانية التسعة عشر من الفيديو تظهر بشكل واضح كتابة تاريخ “2023” على الشحنات بجوار موديل المنتج.

وتوصل إسرائيل حربها البرية على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي شهدت إطلاق سراح عشرات من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي ظل تنديد العديد من الدول وفي مقدمتها تركيا بالهجمات الإسرائيلية بحق المدنيين داخل القطاع التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال تتصاعد دعوات المقاطعة للعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل.

Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةTutkumازمة غزةالمقاطعة‭

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية ازمة غزة المقاطعة

إقرأ أيضاً:

بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي

أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.

وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينة 

وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.

توجيهات القيادة 

وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.

رصد المخالفات 

وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.

أخلاق زايد 

كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، ‎شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.

مقالات مشابهة

  • انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • رانيا يوسف: مواقع التواصل الاجتماعي تصدر أحكاما متسرعة قبل العرض
  • داخلية مصر تكشف تفاصيل حادثة التعدي على ضابط شرطة.. تفاعل واسع
  • عاجل | «الرئيس السيسي»: مواقع التواصل الاجتماعي مهمة و دورنا التقليل من خطرها
  • بعد عرض الحلقة 16.. «حكيم باشا» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • وزير داخلية تركيا: سيبدأ عهد جديد ضد تجار المخدرات!
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي