أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الأعمال التطوعية والخيرية، تسهم في ترسيخ قيم البذل والعطاء الاجتماعي، وتعزز المبادئ الإنسانية والحضارية التي تنهض بها المجتمعات، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين تعد نموذجًا متميزًا في استدامة العمل التطوعي بمختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والاجتماعية والأهلية.


وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى، أن العمل التطوعي يشكل جزءًا من ثقافة المجتمع البحريني، وعلامة فارقة في التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات وشرائح المجتمع، مؤكدًا أن تعاضد أفراد المجتمع وتكاتفهم يقدم صورًا مضيئة للوحدة الوطنية، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية من قبل الجميع.
جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، اليوم (الإثنين)، بحضور سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس المجلس، سعادة النائب حسن عيد بوخماس، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للعمل التطوعي، والسيد يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والسيد عبدالعزيز راشد السندي رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي، وبحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، إلى جانب عدد من المشاركين من الدول الخليجية والعربية في ملتقى يوم التطوع العالمي.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بإقامة الفعاليات والبرامج المشتركة بين الجمعيات والمؤسسات المعنية بالتطوع في الدول الخليجية والعربية، والحرص على تبادل الخبرات والتجارب، ووضع الأفكار والرؤى التي تسهم في الارتقاء بمجالات العمل التطوعي في مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن استقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية والعربية من أجل الارتقاء بمفاهيم العمل التطوعي، يشجع المتطوعين على الإبداع والابتكار في تنفيذ المبادرات التي تحقق تطورًا وتقدمًا للأعمال الإنسانية النبيلة.
من جانبه، أعرب سعادة النائب حسن عيد بوخماس، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للعمل التطوعي، عن الثناء والتقدير لمعالي رئيس مجلس الشورى، وما يوليه معاليه من حرصٍ مستمر على دعم ومساندة الأنشطة والبرامج الخيرية والتطوعية والإنسانية، مؤكدًا أن اهتمام معاليه بمختلف مجالات العمل التطوعي والإنساني يشكل حافزًا على مواصلة العطاء والبذل، والتفاني في خدمة المجتمع.
وبدوره، أشاد السيد يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، بالتطور والازدهار الذي تشهده الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية في مملكة البحرين، وتنامي أدوارها ومسؤولياتها في ترسيخ القيم النبيلة للتطوع، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بمملكة البحرين وما تحصده من نجاح وتميّز في مجال العمل التطوعي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی رئیس مجلس الشورى العمل التطوعی للعمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس

اعتمد حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور نائباً للرئيس، وسط انقسامات داخلية حادة تفاقمت بعد انتخاب أحمد هارون رئيساً للحزب، ما أثار اعتراض تيار إبراهيم محمود وتحذيرات من انشقاقات أعمق، وسط تنافس بين قيادات بارزة للسيطرة على الحزب..

التغيير: الخرطوم

وسط انقسام داخلي حول إدارة الشؤون الحزبية، عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، اجتماعه الدوري، حيث ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات المتعلقة بالدعوة لاجتماع مجلس الشورى الذي استهدف اتخاذ قرارات جوهرية دون مشاركة واسعة من الأعضاء.

أكد المكتب القيادي، وفقا لبيان أصدره المكتب القيادي، الأربعاء التزام الحزب بموقفه المعلن، المتمثل في حشد الطاقات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات.

وشدد الاجتماع على ضرورة إشراك جميع أعضاء مجلس الشورى بالداخل والخارج، وفق نظام الحزب ولوائحه، لضمان إجراءات سليمة وشفافة تُحقق الشورى الصحيحة وتعزز وحدة الصف والإجماع داخل الحزب.

وأفاد البيان بأن المكتب استمع إلى تقرير اللجنة المكلفة بلقاء نائب رئيس مجلس الشورى بالإنابة، عثمان محمد يوسف كبر، حيث أكدت اللجنة نقلها رفض المكتب القيادي لأي مخرجات للاجتماع المشار إليه، مطالبة بانعقاد مجلس الشورى وفق الإجراءات الصحيحة.

وأفادت اللجنة بأن نائب رئيس مجلس الشورى قد أوضح في بيان صدر بتاريخ 14 نوفمبر 2024، أن جلسات الاجتماع قد رُفعت دون إصدار أي قرارات، مع تأكيد مواصلة الجهود لتحقيق وحدة الصف.

قرارات المكتب القيادي

ووفقا للبيان أقر الحزب بتفعيل أجهزته ووجه المكتب القيادي بتفعيل هياكله على مستوى المركز والولايات، وحشد طاقات الأعضاء لخدمة أهداف الحزب.

وأوضح البيان أن المكتب القيادي اعتمد تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني.

ويشهد حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي أُطيح به من الحكم عقب ثورة شعبية في السودان عام 2018، انشقاقاً كبيراً إثر انتخاب “مجلس الشورى” المختلف عليه أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب.

وجاء هذا الانتخاب رغم اعتراضات التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي إبراهيم محمود، الذي حذر من أن هذه الخطوة قد تعمق الخلافات الداخلية وتؤدي إلى انقسام الحزب ويؤكد بيان المكتب القيادي انشقاق المؤتمر الوطني إلى حزبين.

ويعد رئيس الحزب ونائبه الجديد ضد علي كرتي الذي يرغب في السيطرة على الحزب المحلول بعد سيطرته على الحركة الإسلامية بوفاة أمينها العام السابق الزبير أحمد الحسن في المعتقل.

الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع نظام الحركة الإسلامية

مقالات مشابهة

  • تشكيلة جديدة لنادية الرواحية تجسد الهوية الوطنية وتعزز دور المرأة في المجتمع
  • مشاركة مكثفة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في "منتدى المرأة العالمي"
  • فؤاد باشا
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • مجلس الشورى يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
  • “الشورى” يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
  • رئيس مجلس الشورى يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • أمير منطقة القصيم يستقبل عددًا من أعضاء مجلس الشورى
  • حكماء المسلمين: الأطفال أمل الإنسانية وحمايتهم مسؤولية دينيَّة وواجب أخلاقي
  • المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس