أكد السيد نبراس طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أهمية تكاتف الجهود الدولية وزيادة التنسيق والتعاون في مجال حوكمة الهجرة وتطوير السياسات والإجراءات التي تسهم في تحقيق بيئة عمل آمنة ومستقرة، في ظل المتغيرات والظروف المحيطة بمسار الهجرة، وفق المبادئ والحقوق الإنسانية.

وأشار خلال مشاركته في أعمال الدورة (114) لمجلس المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في جنيف إلى أن تعاون الدول المصدرة للعمالة والمستقبلة في تطبيق هذه المبادئ من شأنه أن ينعكس إيجابًا على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن مملكة البحرين اتخذت عددًا من الخطوات والتدابير لبناء منظومة متكاملة في توفير الحماية والوقاية والإنصاف، وضمان التوظيف وفق أسس قانونية وتشريعية صلبة، في بيئة عمل متوازنة تراعي حقوق والتزامات أطراف العلاقة العمالية، وضمن إطار مجتمعي مع القطاع الخاص، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة، والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. وتابع أثمرت جهود المملكة عن كسب ثقة واحترام دول العالم بالنظر إلى ما اتخذته من إجراءات جادة في بيئة العمل، ووضع آليات لمكافحة كافة الممارسات غير القانونية في سوق العمل، والتي تشمل الاستغلال، والابتزاز، والاتجار بالأشخاص، الأمر الذي مكّنها من الحفاظ على مكانتها الدولية في هذا المجال. ونوه نبراس طالب بالتزام مملكة البحرين في تسخير كافة إمكانيتها وخبراتها للدول والجهات المعنية الراغبة في الاستفادة منها، إيمانًا منها بأهمية دعم الجهود الدولية وتبادل الخبرات في هذا المجال، إلى جانب تعاون الدول المصدرة مع الدول المستقبلة في تبادل المعلومات، والتوعية الاستباقية، واللاحقة للعمالة، مثمنًا في الوقت نفسه، الدور الكبير الذي تنهض به الأمم المتحدة، والمنظمات التابعة لها، لاسيما المنظمة الدولية للهجرة، وجهودها المتواصلة لخلق حالة من التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لجريمة الاتجار بالأشخاص في سياق الهجرة الدولية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

اقتصادية النواب: مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الكينية تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الكيني ويليام روتو يعكس اهتمام مصر بتعزيز الشراكة الإفريقية في مختلف المجالات، لا سيما في ملف التنمية والاستثمار.

وأشار "الدسوقي" في تصريح خاص لـصدى البلد إلى أن تصريحات الرئيس الكيني حول أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب والصراعات داخل القارة تتماشى مع رؤية مصر التي تؤكد أن التنمية المستدامة والاستقرار الأمني هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تقدم اقتصادي دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.

مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية

وأضاف أن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مؤكدًا أن التعاون المصري الكيني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستثمار داخل القارة.

كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن دعم مصر لترشح كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي يعكس إيمانها بضرورة إصلاح منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وضمان تمثيل متوازن لكافة الدول الأعضاء، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

وشدد "الدسوقي" على أن إفريقيا تمتلك إمكانات ضخمة يجب استغلالها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تحقيق نهضة شاملة للقارة، من خلال مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاستراتيجية.

واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التكامل الإفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات مع كينيا ودعمها داخل الاتحاد الإفريقي يعد خطوة إيجابية نحو بناء إفريقيا أكثر استقرارًا وتقدمًا.

ومن جانبه أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، أنه أكد لـ الرئيس السيسي على ضرورة  ترشيح كينيا لرئاسة إحدى اللجان بالاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه سنستمر في العمل معا لتوفير الدعم كما اننا ناقشنا الإصلاحات التي يجب أن تحدث في الاتحاد الافريقي.

وقال “روتو”، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع الرئيس السسي، إن قارتنا أصبحت مسرحًا للإرهاب والصراعات، مؤكدا أنه إذا لم يكن لدينا خطة شاملة وواضحة للتعامل مع الإرهاب والصراعات ستستمر قارتنا في المعاناة.

وتابع الرئيس الكيني، أنه لو استمر الإرهاب فستتأخر كل الخطوات التي اتخذناها في مجال التنمية والاستثمار والتجار ولن نتمكن من تحقيق أي تقدم لأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
  • تقرير لمعلومات الوزراء حول الاقتصاد الإبداعي وأهميته في التنمية الاقتصادية
  • اقتصادية النواب: مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية
  • عضو «حماة الوطن»: موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية يعزز دورها الريادي في تحقيق السلام
  • كدوانى: جامعة المنيا شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة 2030
  • محافظ المنيا: مشروع تطوير العواصم يوفر بيئة آمنة وحضارية لسكان العشوائيات
  • ورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية
  • النفط النيابية: الشركات الاستشارية مهمة في تحقيق الجدوى الاقتصادية