إدارة الوداد تتجه نحو فك ارتباطها بـرمزي وجماهير الفريق ترفض أن يكون كبش فداء وتصر على محاسبة المسؤول الأول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تشير بعض المصادر المقربة من محيط الوداد البيضاوي، أن إدارة النادي تنتظر عودة المدرب عادل رمزي إلى المغرب، من أجل فك تعاقدها معه، وذلك على خلفية الهزيمة الرابعة على التوالي التي تجرعها الفريق، في إشارة إلى خسارة مقابلة أمس ضد أسيك ميموزا الإيفواري، برسم عصبة الأبطال الإفريقية (دور المجموعات).
وتسود بين جماهير الوداد منذ أسابيع، حالة من الغضب الشديد، بعد الهزائم المتتالية التي مني بها الفريق، وسط مطالب بضرورة رحيل رئيس الفريق سعيد الناصيري، المسؤول الأول عن كل هذه الإخفاقات، بإجماع محبي النادي البيضاوي.
في ذات السياق، ترفض جماهير الوداد أن يكون رمزي كبش فداء يقدمه الرئيس من أجل امتصاص غضبهم، حيث تصر على ضرورة وضع حد لما أسمته بـ"المهازل المتكررة"، في إشارة إلى تعاقدات "الخردة" التي أغرق بها قائمة الفريق دون أي طائل، ما تسبب في إهدار ألقاب كانت في المتناول.
وشددت جماهير الوداد على أن الظرفية الصعبة والحساسة التي يمر منها النادي، تفرض محاسبة كل المسؤولين عن هذه الانتكاسة، في مقدمتهم رئيس الفريق الذي طالبته بالرحيل، كما طالبت بضرورة افتحاص دقيق لمالية النادي، لمعرفة مصير المبالغ المالية الكبيرة التي ضخت في خزينة الفريق (منح الكاف، الفيفا، الجامعة، مداخيل الجمهور..)، في أفق تشكيل لجنة جديدة تشرف على تسيير الفريق، في انتظار عقد جمع عام يفرز رئيسا جديدا للنادي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: الإعلام المصري يجب أن يكون المرجع الأول للمعلومات|فيديو
قال سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر تحتاج إلى إعلام أقوى، وأسرع، وأدق.
جاء ذلك خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، حيث قال: “هدفي أن تكون القنوات المصرية، التي تنطلق من مصر، هي المرجع الأساسي لما يدور في مصر، بمعنى: اسمعوا منا، لا تسمعوا عنا”.
تغيب المعلومة
وتابع رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن ما يخلق الأزمات في تقديم الصورة الحقيقية لما يدور داخل أي مجتمع، هو غياب المعلومة.
وأوضح: "عندما تغيب المعلومة من مصدرها الأساسي، ومن مصدرها الصحيح، تملأ هذا الفراغ مؤسسات ووسائل إعلامية، ليس بالضرورة أن يكون هدفها هو الحقيقة.
ولذلك، نحن بحاجة إلى إعلام من هذا النوع: سريع، دقيق، وذو مصداقية".