صحافة العرب:
2025-04-10@20:45:11 GMT

من سرق القهوة اليمنية؟ الفن وأهله

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

من سرق القهوة اليمنية؟ الفن وأهله

الفن وأهله، من سرق القهوة اليمنية؟،اليمن 8211; لا يعد اليمن مسقط رأس القهوة الفعلي فحسب، بل يمكن القول إن اليمنيين هم .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر من سرق القهوة اليمنية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

من سرق القهوة اليمنية؟

اليمن – لا يعد اليمن مسقط رأس القهوة الفعلي فحسب، بل يمكن القول إن اليمنيين هم من اكتشفوها واتقنوا زراعتها وتحميصها واحتكروا إنتاجها لقرنين من الزمن ولا يزال الصنف اليمني الأفضل في العالم.

القهوة جزء هام من تاريخ وثقافة “اليمن السعيد” وشجرته رمز للنبالة والأصالة، وفي هذا البلد نشأت ثقافة زراعة القهوة وتطورت السلسلة الكاملة لتحميصها وتحضيرها واستهلاكها .

تبدأ رحلة القهوة من بذرة تنمو منها شجرة تتفتح بأزهار بيضاء جميلة تضوع منها روائح طيبة مثل الياسمين، وثمارها مليئة بالحبوب التي نراها على مغلفات هذه السلعة التي من النادر أن يخلو من رائحتها صباح.

موطن شجرة القهوة الأصلي إثيوبي، ومنها نقل اليمنيون شجيراتها وزرعوها في أرضهم الجبلية وتفننوا في ذلك حتى خرج الصنف الأكثر جودة والأطيب طعما حتى الآن.

تعود أولى الأساطير عن القهوة إلى القرن التاسع، وتروي أن راعيا يدعى مالدي وكان يسكن منطقة كافا في جنوب إثيوبيا، لاحظ أن معزاته حين تأكل ثمرة تسمى “التوت المعجزة” تكتسب حيوية ونشاطا كبيرين.

الراعي حين تذوق هذا “التوت”، تأكد بنفسه من طاقة النشاط التي يمنحها. أعد مع راعي الدير المحلي مشروبا من هذه الثمرة ما سمح للقسيس بالاستيقاظ والصلاة لساعات طوال.

أسطورة ثانية تفيد بأن “الشيخ عمر”، وهو طبيب محنك من مدينة “المخا” اليمنية، كان يجري تجارب ويستخدم الثمار لعلاج الأمراض المختلفة، وهو من اكتشف القهوة وتأثيرها المنشط.

اكتسبت القهوة بحلول القرن 15 شعبية بين اليمنيين، وبدأت القهوة تزرع وتشرب وتباع في كل مكان، وساهم المناخ والظروف الطبيعية الفريدة في إنتاج القهوة المعروفة في جميع أنحاء العالم بمذاقها المميز.

القهوة في اليمن كانت خلال القرنين 17 و18، محرك التغيرات الاقتصادية والتاريخية والثقافية، وكانت حياة سكان هذا البلد العريق مرتبطة بشكل وثيق بهذه الشجرة ذات الثمار السحرية، وكان معظم المزارعون يتركز نشاطهم على زراعة القهوة.

دخل اليمن بأكمله مع بداية القرن 18 كان يأتي من صادرات البن. وجميع القهوة التي تم كانت تصل إلى  جميع أنحاء العالم تأتي من اليمن.

احتكرت اليمن القهوة لأكثر من قرنين من الزمان، وعملت قامت الإمبراطورية العثمانية التي كانت ضمت اليمن على حماية هذه الثروة من السرقة والغزو، كي تحتفظ لنفسها بالأسبقية المطلقة في سوق البن.

مدينة “المخا” اليمنية كانت المركز الرئيس لتجارة البن، وكان يتوجب على جميع السفن التجارية التي تبحر في البحر الأحمر التوقف عند الميناء ودفع رسوم، ولذلك ازدهرت وتعاظمت ثروتها، وأصبحت مزدحمة. بمرور الوقت بدا يطلق على جميع القهوة التي انتجت في اليمن اسم قهوة ” المخا”.

تعاظم الطلب على القهوة في جميع أنحاء العالم وبدا الكثير من الدول في التفكير في زراعة اشجارها، وبدأت الشركات التجارية الاستعمارية الهولندية والفرنسية والبريطانية في تهريب حبوب البن من اليمن وتمت سرقة فسائل للشجرة ونقلت سرا إلى الخارج وزرعت في أماكن أخرى، وبدا احتكار اليمن للقهوة يتهاوى بشكل سريع، وانخفضت الأسعار بدخول منتجين كثر جدد، حتى أن اليمن لم يعد بحلول عام 1800 ينتج أكثر من 6% من مجمل الإنتاج العالمي.

أمريكا اللاتينية وإفريقيا تنتج قهوة تشوبها حموضة ومرارة، ويبقى الأجود والأغلى ثمنا يمنيا، على الرغم من قلة الأراضي الصالحة للزراعة وفقر البلد الشديد وما يمر به من محن شديدة متواصلة حتى الآن.

المصدر: RT

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض

غالباً ما يرتبط مفهوم “الأنواع المهددة بالانقراض” في أذهاننا بالسلحفاة البحرية الخضراء، والدب القطبي، والباندا، والبطريق، وبعض أنواع النمور والفيلة، لكن الحديث عن خطر الانقراض لا يقتصر على الأنواع الحيوانية، بل يشمل أنواعاً واسعة من النباتات أيضاً.

من المتوقع أن يؤدي الاحترار العالمي إلى انقراض أكثر من ثلث أنواع الحيوانات والنباتات على الأرض بحلول عام 2050 إذا استمرت مسارات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري بالازدياد، ما يعني خسارة كارثية من شأنها أن تقلل بشكل لا رجعة فيه التنوع البيولوجي في الطبيعة، وتؤثر بشكل كبير على النظم البيئية والمجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم، وقد يتعرض أكثر من مليون نوع لخطر الانقراض في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري.

تعاني الكثير من الأنواع النباتية والمحاصيل الغذائية من آثار تغير المناخ، وأنماط الطقس المتطرفة مثل الجفاف والسيول والفيضانات، وتسارع ذوبان الجليد، وحموضة المحيطات، وارتفاع مستوى البحار، وانتشار وتكاثر فطريات وفيروسات وآفات حشرية جديدة في ظروف مناخية أكثر دفئاً، من هذه الأنواع ما هو موجود على مائدتنا ويشكل غذاءً رئيسياً للإنسان لا يمكن الاستغناء عنه، أو مكملات غذائية أصبحت جزءاً من أسلوب حياة الأفراد والشعوب.

فربما تختفي القهوة من جلساتنا الصباحية نتيجة تأثر زراعة البن في أمريكا اللاتينية بتغير المناخ، أو تحرمنا ظاهرة الاحتباس الحراري طعم الشوكولاتة اللذيذة إذا ما استمر تأثيرها على قارة أفريقيا موطن ثمرة الكاكاو، لكن الخطر الأكبر أن يصل هذا التأثير إلى محاصيل حيوية مثل القمح والذرة والأرز وفول الصويا وهي محاصيل تزود البشرية حالياً بنحو 75 في المئة من السعرات الحرارية، إما بشكل مباشر أو من خلال الحيوانات التي تتغذى على هذه المحاصيل ويتغذى الإنسان على لحومها.

وينتج عن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة الإجهاد الحراري للمحاصيل الزراعية حيث تصبح النباتات غير قادرة على التكيف مع الظروف المناخية الجديدة، وبالتالي انخفاض انتاج المحاصيل، أو تدهور جودة الخضروات والفاكهة، كما تقلل المستويات المرتفعة من ثاني أكسيد الكربون المحتوى الغذائي للحبوب والدرنات والبقوليات، وتؤثر على العناصر الغذائية الرئيسية فيها مثل الزنك والحديد، وتقلل من قيمتها الغذائية للإنسان.

تؤدي السيول والفيضانات والأمطار الغزيرة أيضاً إلى غرق وتجريف التربة الصالحة للزراعة، إضافة إلى غرق المحاصيل وفقدان الغلال، وتدمير البنى التحتية اللازمة لعمليات الزراعة والإنتاج الزراعي الغذائي، كما يؤدي انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد إلى خسارة الكثير من المنتجات الزراعية، وهذه الأنماط من الطقس باتت أكثر تواتراً نتيجة تغير المناخ.

ويعتمد نقص المحاصيل الغذائية على مدى تغير درجات الحرارة والمحصول المعني، وبشكل عام فإن ارتفاع درجة الحرارة سيكون بغاية السوء بالنسبة لبعض هذه المحاصيل، كما يقول وولفارم شلينكر، الأستاذ المساعد في الشؤون العامة والدولية في جامعة كولومبيا، وتظهر الدراسات الإحصائية التي أجراها شلينكر وزملاؤه في إنتاج الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة انخفاضاً حاداً بعد عبور عتبة درجة الحرارة 30 درجة مئوية.

ومن المتوقع بحسب منظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO) أن يزيد الطلب العالمي على الذرة والأرز والقمح بنسبة 33 في المئة بحلول عام 2050. لكن ثلث الأراضي الزراعية في تدهور، وحصة الزراعة من المياه آخذة في الانخفاض، جراء الآثار الكارثية المحتملة لتغير المناخ.


تعتبر القهوة المشروب المفضل في العالم وثاني أكثر السلع تداولاً بعد النفط، ويوفر البن العربي (Coffea arabica) وبن روبوستا (Robusta coffee) – المستخدم في القهوة سريعة التحضير- ما يقرب من 70 ٪ من الإنتاج التجاري العالمي للبن.

ترتبط إنتاجية البن ارتباطاً وثيقاً بالتقلبات المناخية، ويعتبر متوسط درجة الحرارة المناسبة للبن العربي هو 18-21 درجة مئوية، وعند درجات حرارة أعلى من ذلك يتم تسريع نمو الثمار ونضجها، ما يؤدي غالباً إلى فقدان جودتها، كما يتراجع النمو أيضاً في المناطق التي يقل فيها متوسط درجة الحرارة السنوية عن 17 إلى 18 درجة مئوية، وقد يؤدي حدوث الصقيع، حتى لو كان متقطعاً، إلى الحد بشدة من النجاح الاقتصادي للمحصول.

وتظهر نتائج دراسة أخرى اعتماداً على النمذجة الدقيقة لتأثير تغير المناخ على البن العربي الذي يعتبر من الأنواع الحساسة لتغير المناخ، انخفاضاً بنسبة 65٪ في عدد المواقع الملائمة لزراعة هذا المحصول بحلول عام 2080.

ويعتبر المجتمع البيئي المتكون بين محاصيل البن والملقحات مثل النحل، مجتمعاً حساساً ومتكاملاً، حيث يقوم النحل بتلقيح محاصيل البن، وزيادة غلة المحاصيل، وزيادة جودة الحبوب بجعل حجمها أكثر اتساقاً، لكن لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والطقس غير المتوقع إلى تناقص أعداد النحل في مناطق زراعة البن نتيجة عدم قدرتها على تحمل درجات الحرارة، وامتناعها عن الانتقال إلى مناطق أكثر دفئاً حيث توجد المحاصيل.

أما الكاكاو – أحد أهم المحاصيل ذات القيمة الكبيرة في غرب إفريقيا فسيتأثر بشكل كبير أيضاً بتغير المناخ.

تزدهر أشجار الكاكاو فقط في ظل ظروف محددة، بما في ذلك درجات الحرارة المنتظمة إلى حد ما، والرطوبة العالية، والأمطار الغزيرة، والتربة الغنية بالنيتروجين، والحماية من الرياح. باختصار، تزدهر أشجار الكاكاو في الغابات المطيرة.

وستصبح حبوب الكاكاو – المكون الخام في الشوكولاتة – أقل وفرة خلال العقود القليلة القادمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض إمدادات المياه حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في الدول الأفريقية في غانا وساحل العاج بمقدار درجتين مئويتين على الأقل بحلول عام 2050. وهذا بدوره سيزيد التبخر في أشجار الكاكاو، ما يؤدي إلى فقدان المزيد من الماء وتقليل محصولها.

ستكون الشوكولاتة عالية الجودة أقل توفراً في المستقبل وأغلى ثمناً، فإذا كنت ترغب بالاستمتاع بطعمها، عليك أن تكون جاهزاً لدفع الكثير مقابل ذلك.

المكسيك قد تخسر محصولها الأول

تعتبر المكسيك أكبر منتج للأفوكادو في العالم، وهو المكون الرئيسي في السلطة المكسيكية الشهيرة “جواكامولي”، ويعتبر الأفوكادو من المحاصيل الشرهة للمياه، حيث يتطلب 72 جالوناً من الماء لإنتاج ثمرة واحدة، ويعاني مزارعو الأفوكادو في المكسيك من انخفاضات كبيرة في الإنتاج بسبب درجات الحرارة الشديدة والجفاف الذي يؤثر على قوام التربة، وتعاني مزارع الأفوكادو في كاليفورنيا أيضاً من ظروف مماثلة لموجات الحر والجفاف.

تبدأ أشجار الأفوكادو في الموت عندما تنخفض درجة الحرارة عن 2درجة مئوية أو ترتفع فوق 38 درجة، وإذا أصبح الطقس بارداً ورطباً خلال فترة الربيع القصيرة عندما تتفتح الأزهار، فلن ينتقل النحل إليها لتلقيحها، ولن تنمو الثمار. تموت الأشجار أيضاً إذا جفت المياه، أو إذا تراكمت الكثير من الأملاح في التربة، أو إذا بدأت آفة جديدة في مضغ أوراقها، كل هذه السيناريوهات ستكون ممكنة في العقود القليلة القادمة، مع تغير المناخ.


محاصيل أخرى تحت تهديد تغير المناخ
يتطلب الفول السوداني مناخاً مستقراً لينمو، ويمنع شح الأمطار البذور من الإنبات، كما أن الحرارة الزائدة تحرق البراعم التي تنتج بذور الفول السوداني.

من ناحية أخرى، يمكن أن يتسبب هطول الأمطار الغزيرة في تعرض الفول السوداني للعفن وأمراض أخرى، ما يجعل المحاصيل غير صالحة للأكل.

الحمص هو ثاني أهم محصول للبقوليات في العالم، ويزرع على نطاق واسع عبر حوض البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا وشبه القارة الهندية والأمريكيتين وأستراليا.
يُزرع 90% من الحمص في العالم زراعة بعلية لذلك يعتبر الجفاف أحد القيود الرئيسية التي تحد من الإنتاجية، وقد انخفض الإنتاج العالمي للحمص بنسبة 40-50 ٪ بسبب ظواهر الجفاف المرتبطة بتغير المناخ.

يؤدي الطقس الأكثر سخونة من المعتاد إلى تأخير إزهار وإنتاج ثمار الفراولة، ويشير الاتجاه إلى انخفاض دائم في إنتاج الفراولة، فضلاً عن زيادة السعر.

شهدت البلدان الرائدة في زراعة الموز، مثل الهند وساحل العاج والبرازيل، انخفاضاً في المحاصيل نتيجة تغير المناخ، حيث يزدهر الموز في مناخات دافئة ورطبة تتراوح ما بين 27 إلى 35 درجة، يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تسريع مخاطر الإصابة بأمراض المحاصيل التي تنتشر في درجات الحرارة المرتفعة.

إن هذه التهديدات الخطيرة تتطلب من العالم أجمع الاستعداد والاستجابة للصدمات والضغوط المناخية والتعافي منها، والبحث عن موارد غذائية جديدة، والابتكار في الزراعة وأساليب التكيف مع تغير المناخ، والهندسة الوراثية التي تساعد على إنتاج محاصيل قادرة على التكيف مع نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة وملوحة التربة.


وتظهر نتائج دراسة أخرى اعتماداً على النمذجة الدقيقة لتأثير تغير المناخ على البن العربي الذي يعتبر من الأنواع الحساسة لتغير المناخ، انخفاضاً بنسبة 65٪ في عدد المواقع الملائمة لزراعة هذا المحصول بحلول عام 2080.

مقالات مشابهة

  • فتاة تبهر الجميع باحتسائها القهوة السعودية في البحر وسط الأمواج.. فيديو
  • انخفاض أسعار القهوة العالمية بنسبة 1.8% في مارس وسط عدم اليقين الاقتصادي
  • الحوار البنّاء .. وسيلة حيوية لتعزيز التفاهم وتقريب الفجوات
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير جميع فرص العمل التي يحتاجها الجانب اليوناني
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
  • ارتفاع سعر بيع القهوة التركية في الأردن
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • خبر سار لعشاق القهوة بعد انهيار أسعار البن عالميًا