اهتمام إيراني سعودي بكينيا.. زيارة متزامنة لرئيسي و30 شركة سعودية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اهتمام إيراني سعودي بكينيا زيارة متزامنة لرئيسي و30 شركة سعودية، يجري وفد من ممثلن عن أكثر من 30 شركة سعودية زيارة لنيروبي لإجراء محادثات مع نظرائهم الكينيين بشأن إبرام صفقات استثمارية، بالتزامن مع بدء زيارة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اهتمام إيراني سعودي بكينيا.
يجري وفد من ممثلن عن أكثر من 30 شركة سعودية زيارة لنيروبي لإجراء محادثات مع نظرائهم الكينيين بشأن إبرام صفقات استثمارية، بالتزامن مع بدء زيارة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلقي خلالها كلمة أمام مجلس الأعمال الكيني الإيراني.
وقال مارتن مويتا، في تقرير بصحيفة "ذا ستار" الكينية (The Star) ترجمه "الخليج الجديد"، إن الوفد السعودي يترأسه وزير الاستثمار خالد الفالح، ويضم مديرين تنفيذيين في قطاعات بينها البنوك والبناء والطاقة والضيافة والزراعة والتكنولوجيا.
ولفت إلى أن الشركات السعودية مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) ولديها استثمارات ضخمة، ومن بينها أركو وميبكو والمراعي ومعادن والراجحي العالمية للاستثمارات والبنك الوطني السعودي وطيران ناس ومجموعة جراند للتعدين وبنك إكسيم والصندوق السعودي للتنمية ومجموعة سيرا.
وبوتيرة مكثفة، تعمل السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، على ضخ استثمارات في أسواق خارجية وجذب استثمارات أجنبية، في مسعى لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط، ولذلك باتت تولي أهمية كبيرة للاستقرار الإقليمي لتحقيق أهدافها الاقتصادية ضمن "رؤية 2030".
دفعة كبيرة
وقال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الكيني موسى كوريا، الثلاثاء، إن بلاده حريصة على الاستفادة من رأس المال الضخم الذي تتمتع به الشركات السعودية.
وأضاف أن التعاقدات التجارية ستكون بمثابة دفعة كبيرة للاقتصاد الكيني وستؤدي إلى زيادات هائلة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة والفرص التجارية لكلا البلدين.
وتأتي زيارة الوفد السعودية بعد عدة أشهر من مشاورات رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد بالرئيس الكيني وليام روتو ومسؤولين حكوميين آخرين، بالإضافة إلى إجراء مباحثات مع شركات عديدة وزيارة مواقع مشاريع رئيسية.
ووفقا لوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الكينية، عبر بيان، فإن الزيارة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الشراكة وزيادة فرص التجارة والاستثمار بين البلدين وتسلط الضوء على علاقاتهما القوية.
ووفقا لبيات رسمية كينية، فإن التبادل التجاري في 2022 كان لصالح الرياض، إذ بلغت قيمة واردات نيروبي من السعودية 122 مليار شلن (863 مليون دولار)، ارتفاعا من 114.7 مليار شلن (811.7 مليون دولار) في 2021، فيما بلغت قيمة الصادرات الكينية من المملكة 12.4 مليار شلن (87.7 مليون دولار مليون)، بزيادة من 7.6 مليار شلن (53.7 مليون دولار) في 2021.
زيارة إيرانية
ومن اللافت بالتزامن من زيارة الوفد السعودي، وصول الرئيس الإيراني الأربعاء إلى نيرويي، حيث التقى الرئيس روتو، في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضا أوغندا وزيمباوي، وتعتبرها طهران "بداية جديدة" لعلاقاتها مع القارة. ومن المقرر أن يجري رئيسي كلمة أمام مجلس الأعمال الكيني الإيراني.
وهذه هي أول جولة في أفريقيا لرئيس إيراني منذ أكثر من عشر سنوات، في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران على خلفية ملفات بينها برنامجا إيران النووي والصاروخي وسياستها الخارجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أن حجم التجارة الإيرانية مع الدول الأفريقية سيرتفع إلى أكثر من ملياري دولار هذا العام، لكنها لم تذكر رقما للمقارنة مع 2022.
واستأنفت إيران والسعودية علاقتهما الدبلوماسية، بموجب اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، ما أنهى قطيعة دامت 7 سنوات بين بلدين يقول مراقبون إن تنافسهما على النفوذ على مدار عقود أجج العديد من الصراعات في أنحاء الشرق الأوسط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون دولار أکثر من
إقرأ أيضاً:
زيارة عون إلى السعودية خطوة مهمة لإعادة ترميم الجسور
كتب حسين زلغوط في" اللواء": ما من شك أن اختيار رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية لتكون محطته الأولى، تؤكد بما لا يدعو الى الشك بأن العهد الجديد ، سيولي أهمية كبيرة لإعادة ترميم الجسور مع الدول العربية.صحيح أنه لم يظهر أية مفاعيل فورية عن هذه الزيارة التي أعدّ لها بعناية، غير أنها وضعت حجر الأساس لزيارة رسمية سيقوم بها الرئيس عون وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام مع وزراء سيصار في هذه الزيارات الى توقيع رزمة من الاتفاقيات الثنائية التي تصب بالفائدة على لبنان الى أبعد الحدود، خاصة وأن المملكة ترى في وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، إمكانية كبيرة في فتح آفاق واعدة من الإنجازات، وبدء عملية الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها المجتمع الدولي بفارغ الصبر.وإذا كان من المبكر معرفة النتائج التي أفضت إليها الزيارة السريعة للرئيس عون، فإن مجرد حصولها شكل فاتحة خير للبنان.ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة على فتح آفاق الاستثمار السعودي في لبنان، ورفع الحظر عن مجيء السعوديين الى لبنان، ناهيك عن إمكانية أن تقوم المملكة بتحديد حصة مالية تدفعها للمساعدة في إعادة الاعمار، وكذلك إمكانية أن تضع وديعة في مصرف لبنان.
وفي دلالة واضحة على ان المملكة لن تتخلى عن لبنان في هذا الظرف يعتبر إشارة واضحة بأن القيادة السعودية لن تبخل في تلبية ما يطلبه رئيس الجمهورية منها.وفي تقدير أوساط سياسية متابعة أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان المملكة العربية السعودية ليست فقط شريكا سياسيا بل هي نافذة اقتصاديه حيوية للبنان.
كما ان زيارة الرئيس عون بغض النظر عن قصر وقتها فانها أيضاً تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحوّلات الاقتصادية العالمية.