توقف استيراد الوقود لدارفور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال اصحاب محطات الوقود بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور إن الولاية شهدت إرتفاعاً حاداً في أسعار الجازولين الذي وصل سعر البرميل إلى 600 الف جنيه وبرميل البنزين إلى أكثر من 700 الف جنيه بسبب توقف الطوف التجاري من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وتوقف عمليات تدفق الوقود من دولة ليبيا.
وقال وكيل إحدي محطات الوقود بمدينة الفاشر مصعب عبدالرحمن عيسي لدارفور24 أن المحطة لديها أكثر من 10 ناقلات تقبع بمدينة كوستي منذ 45 يوم في إنتظار تحرك الطوف نحو الفاشر، وأضاف: بعد إعلان بعض أطراف القوة المشتركة للحركات المسلحة موقفها الخروج من الحياد لا أعتقد أن الطوف سيصل الفاشر قريباً.
وتسبب إرتفاع أسعار الوقود في مضاعفة أسعار تذاكر السفر 100% من وإلى مدينة الفاشر، وزيادة أسعار المياه من 200 جنيه إلى 400 الف جنيه للبرميل، وطحن ملوة الغلال من 400 جنيه إلى 800 جنيه، وتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية داخل المدينة وخارجها.
وكشف مستورد الوقود يعقوب أدم عن توقفه عن الإستيراد من ليبيا بسبب كثرة التحصيل المالي في البوابات بعد دخول شاحناتهم إلى السودان، وأضاف من كل 90 برميل حمولة الشاحنة ندفع 19 برميل في البوابات داخل السودان حتي الوصول لمدينة مليط، لذلك تركنا الأمر الاستيراد أصبح خاسراً، ورفض ذكر البوابات ومن يديرونها”.
وأوضح يعقوب أن دولة ليبيا أوقفت تصاديق الوقود للشاحنات وأصبح إستخراج التصديق يأخذ أكثر من شهر، ويزيد الأعباء الإدارية للمستوردين، لذلك صارت تصل إلى السودان 5 شاحنات فقط خلال الشهر الأمر الذي أسهم في خلق ازمة الوقود.
وبحسب متابعات “دارفور24” تتواجد بوابات لحركة تجمع قوي تحرير السودان قيادة الطاهر حجر وحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي وحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي قيادة الهادي إدريس في كل من “أم مراحيك، دونكي بعاشيم و”وادي صنايعة” وبعض المناطق غرب مليط تقوم بتحصيل الوقود بديلاً للمبالغ المالية وبيع الوقود المتحصل في مدينة مليط.
ووفقاً لعامل بأحد محطات الوقود بمدينة الكفرة الليبية 3500 كيلومتر من الحدود مع السودان يبلغ سعر برميل الجازولين الليبي في مدينة الكفرة 350 دينار ليبي حوالي 80 الف جنيه سوداني 80 دولار أمريكي وسعر برميل البنزين 400 دينار ليبي ما يعادل 95 ألف جنيه سوداني 95 دولار أمريكي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استيراد الوقود توقف لدارفور الف جنیه
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز الأوروبية ترتفع بعد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2023 بعد توقف تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة.
ارتفع سعر TTF الهولندي، وهو المعيار القياسي للغاز الطبيعي الأوروبي، بأكثر من 4٪ إلى 51 يورو لكل ميغاواط في الساعة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2023، قبل أن يتراجع قليلاً، في أول يوم تداول بعد توقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
دفعت درجات الحرارة المتجمدة في شمال المنطقة الأسعار إلى الارتفاع صباح يوم الخميس على خلفية خسارة 5٪ من واردات الغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي حيث توقفت الواردات الروسية عن دخول الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا في 1 يناير، بعد عقود من التشغيل، بسبب انتهاء اتفاقية العبور، مما أثار مخاوف بشأن عمليات سحب أسرع للتخزين.
تم استنفاد مخزونات الغاز الأوروبية بأسرع وتيرة منذ عام 2021، حيث بلغت حوالي 75٪ بسبب الطقس البارد بشكل خاص في أوروبا على مدى الأسابيع الماضية.
وبحسب منظمة البنية التحتية للغاز في أوروبا، انخفض حجم الغاز في مرافق تخزين الكتلة بنحو 19% منذ نهاية سبتمبر/أيلول، عندما ينتهي موسم التجديد، حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول.
لا يوجد خطر حدوث أزمة طاقة فورية أو نقص في أوروبا، ولا يتوقع الاتحاد الأوروبي أي تأثير فوري على أسعار المستهلك. ولكن يبدو أن أوروبا أكثر عرضة لتقلبات السوق إذا كانت تهدف إلى استبدال الغاز الطبيعي المفقود حيث ارتفعت أسعار الغاز بنسبة 50% على أساس سنوي. وقد تؤدي أسعار الطاقة المرتفعة إلى الإضرار بقدرة الكتلة التنافسية وزيادة التكاليف على الأسر.
وقد ترتفع الأسعار أيضًا إذا تحولت أوروبا إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال.
دول أوروبا الوسطى هي الأكثر عرضة لفقدان الوصول إلى الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا، على الرغم من وجود طريق بديل لها، وهو خط أنابيب ترك ستريم، لتلقي الغاز الطبيعي الروسي، ولكن هذا الرابط غير كافٍ للتعويض الكامل عن فقدان طريق أوكرانيا.
وسيشعر بالتأثير بشكل خاص في المجر وسلوفاكيا، حيث لبى طريق العبور الأوكراني 65٪ من الطلب على الغاز في عام 2023، وفقًا لبروغل.
وضعت المفوضية الأوروبية عدة حلول لمساعدة البلدان المتضررة، بما في ذلك تلبية الاحتياجات من خلال إمدادات الغاز اليونانية والتركية والرومانية عبر طريق البلقان.
بشكل عام، لا يوجد قلق من نفاد الغاز في الاتحاد الأوروبي هذا الشتاء، ومع ذلك، فإن إعادة ملء مخزونه قد تكون أكثر تكلفة من المتوقع.
ارتفعت أسعار الغاز للصيف المقبل مؤخرًا فوق أسعار شتاء 2025-2026، مما سيجعل إعادة التخزين أكثر تكلفة، وفقًا لتقارير بلومبرج، نقلاً عن أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين في Global Risk Management في كوبنهاجن، الذي قال: “هناك خطر متزايد من خروج الاتحاد الأوروبي من الشتاء بمستويات تخزين غاز منخفضة، مما يجعل تجديدها مكلفًا”.