نحو 44 ألف نازح داخلي في درنة، ومصادر المياه في البيضاء “ملوثة”
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ليبيا انخفاض عدد المواقع التي تستضيف النازحين في المناطق الشرقية إلى 7 مواقع تستضيف 128 أسرة.
وأضاف المكتب في تقريره في الفترة ما بين الـ14 – 28 من نوفمبر الماضي، أن أكثر من نصف النازحين يعيشون في منازل مستأجرة من القطاع الخاص، مما جعل الأمر مكلفا بالنسبة للكثير منهم، مشيرا إلى أن عدد النازحين داخلياً المتأثرين بالنزوح بلغ قرابة 44862 فردًا، يعيش أكثر من نصفهم في القطاع الخاص.
وفقاً لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، فإن% 45 منهم داخلياً يقيمون مع أُسر مضيفة، عادةً المساكن المستأجرة تكون باهظة الثمن بالنسبة للكثيرين من النازحين وفق التقرير.
تلوث مصادر المياه
كما كشف التقرير عن ارتفاع حالات أمراض الإسهال بشكل طفيف بإجمالي 9969 حالة تراكمية في مدينة البيضاء، مرشحة أن تكون الإصابات مرتبطة بالاستخدام المستمر لمصادر المياه الملوثة للاستهلاك والنظافة الشخصية، كما أن حالات الجهاز التنفسي سائدة ولكنها مستقرة وفق التقرير.
كما دعا التقرير السلطات المحلية إلى تقييم نوعية المياه من الآبار في المدينة خاصة في مدينة البيضاء وضواحيها، لافتا إلى أن منظمة ” إنترسوس” بالشراكة مع منظمة اليونيسيف مستمرة في تقديم خدمات نقل المياه بالشاحنات للتقليل من خطر انتشار الكوليرا في المناطق المتضررة.
ووفقا للتقرير فإن 1023 ألف شخص تلقوا المساعدات في مجال المياه والصرف الصحي منذ بداية الفيضانات، حصل 61 ألفا منهم على المياه النظيفة و25 ألفا آخرين عن طريق نقل المياه بالشاحنات.
الاستجابة الصحية
وذكرت المنظمة أنها وزعت مواد إغاثية على 96 أسرة في مدينة درنة وعددا من المواد الأساسية لـ 31 أسرة أخرى في درنة واجدابيا، مشيرة إلى أنها تخطط إلى توزيع 500 سخانة مياه على متضرري درنة.
كما أجرت منظمة الصحة العالمية تقييماً سريعاً لـ 240 مرفقاً صحياً، معظمها كانت تعمل بشكل جزئي، كما حددت وقيّمت احتياجات الفرق الطبية مثل نقص الأدوية والموظفين، بالتنسيق مع شركاء الصحة وسلطات الصحة العامة،
هذا وقدمت المنظمة خدمات استشارية للطبّ العام لعدد 208 حالات إلى جانب الصحة الإنجابية بواقع 92 إمرأة، كما أجرت فرق الطوارئ الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية 8892 استشارة و51 إحالة حالة إلى الخارج.
المصدر: مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ” تقرير”
البيضاءتلوث المياهدرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البيضاء تلوث المياه درنة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.