«ارتفاعه 105 سُلمة و70 تمثالًا».. كيف سيزور ذوي الهمم درج المتحف الكبير؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعد قاعة الدرج العظيم إحدى قاعات العرض المبتكرة في المتحف المصري الكبير، وقد تم افتتاح الدرج تجريبيًا منذ 1 ديسمبر ولحجز التذكرة اضغط هنا.
والدرج يصعد من البهو الذي فيه تمثال الملك رمسيس الثاني صاعدًا إلى قاعات العرض عبر 105 سُلمة، ومتدرجًا عبر 4 مستويات، ويعرض لـ 70 تمثالًا ضخمًا، 60 منها على الدرج، و10 تمثايل على درج موازي.
ويستطيع الجميع زيارة الدرج العظيم سواء كبار أو صغار، وحتى من ذوي الهمم حيث أن الدرج مجهز بسجادة متحركة صاعدة، بالإضافة لأسانسير لتيسير الزيارة صعودًا وهبوطًا وخصيصًا لذوي الهمم.
والدرج يضم مجموعة من أفضل وأضخم القطع الأثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني.
وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل تظهر منه أهرام الجيزة الخالدة، ويتدرج الدرج العظيم طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى أربع موضوعات رئيسية:
في المستوى الأول منه نجد موضوع موضوع الهيئة الملكيةوذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل. ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول:
تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي.
- تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت، ويظهر عليه أميرتان، وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح.
- تمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة.- تمثال للملك أمنحتب الثالث.- تمثال للملكة حتشبسوت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدرج العظیم تمثال للملک
إقرأ أيضاً:
اقتربت اللحظة المنتظرة | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيل
اقتربت اللحظة التي طال انتظارها حيث افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد حدثًا تاريخيًا باعتباره واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبيرأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الأربعاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع اليوم مع وزير السياحة والآثار، وتم الإعلان رسميًا عن تحديد يوم 3 يوليو المقبل، موعدًا لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح «مدبولي» أن الرئيس السيسي، وجّه بضرورة أن تكون الاحتفالية على أعلى مستوى، بما يعكس أهمية هذا الصرح العالمي، والتقدم الكبير الذي تحققه الدولة، وذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت مرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية العظيمة، تتمثل في الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، والتي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973)، وهو ما يجعلنا نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته، معبرا عن تقديم أخلص التهاني لفخامة السيد رئيس الجمهورية، ولرجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشعب المصرى العظيم بهذه المناسبات المجيدة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن فخامة الرئيس بث عدة رسائل مهمة خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، أمس، بالأكاديمية العسكرية، وكلها تبعث على الطمأنينة، والتي تؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها لا تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.
ولفت مدبولى، فى هذا الصدد، إلى أن هناك تأييدا واضحا من المجتمع الدوليّ لخطة الإعمار والتعافي المبكر التي قدمتها مصر ووافقت عليها القمة العربية مؤخرا خلال انعقادها بالقاهرة.
وأوضح أن الاجتماع الذي حضره اليوم، والذي عقده فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ناقش الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم العرض على السيد الرئيس السيسي التصورات المقترحة للاحتفالية وتجهيزاتها، وكذلك الفعاليات التي تتضمنها الاحتفالية، فضلا عن الخطة الترويجية لها.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن فخامة رئيس الجمهورية كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بهذه الاحتفالية المهمة، كما وجه السيد الرئيس بالاهتمام بكل الخدمات اللوجيستية، مع بذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات؛ من أجل خروج هذه الفعالية على أعلى مستوى من التنظيم، وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء: هذه الاحتفالية ستكون فرصة عظيمة؛ لإبراز ما تحقق من إنجازات، ولا سيما ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية في جميع قطاعات الدولة خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة توجيه كل الاهتمام المطلوب بجميع المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سواء بأعمال الرصف أو الإنارة والنظافة، بجانب أعمال التنسيق الموقع.
ماذا عن المتحف المصري الكبير؟يشار إلى انه كان قد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير، في عام 2002، وتم البدء في البناء في شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010، وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
واكتمل تشييد مبنى المتحف المصري الكبير، والذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، خلال عام 2021، ليتضمن عددا من قاعات العرض، والتي تعتبر الواحدة منها أكبر من العديد من المتاحف الحالية في مصر والعالم، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويُنفذ المتحف المصري الكبير عددًا محدودًا من الجولات الإرشادية بمنطقة الخدمات، وهي الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات التي تشمل علامات تجارية مصرية رائدة، ومتجر الهدايا، بالإضافة إلى المناطق المفتوحة للزيارة بالمتحف والتي تشمل منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسة المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجي.