قطاع غزة بات ساحة لتجارب الأسلحة الفتاكة، منذ بداية الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي، وحصدت أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدادا من الشهداء لا حصر لها من أهالي غزة، لكن المفاجأة كانت في تدخل الذكاء الاصطناعي من أجل زيادة عدد الضحايا.

نظام جوسبيل المستخدم في الحرب على غزة

الذكاء الاصطناعي ليس وسيلة فقط لتحسين جودة العمل أو لتوفير الوقت والجهد، بل استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ هجمات فتاكة ومنظمة ضد الأهالي في قطاع غزة، عن طريق استخدام برنامج يدعى «جوسبيل»، يعمل على تحديد الأهداف وعددها وأماكنها بالتفصيل الدقيق.

نظام «جوسبيل» هو برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي، يلجأ إليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتحديد أهداف القصف الجوي داخل قطاع غزة، وجرى تطويره في الأيام الماضية، من أجل الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، واستخدامها في الحرب الغاشمة على قطاع غزة.

نظام «جوسبيل» يستعين بمجموعة متنوعة من البيانات، لعل أبرزها صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة بدون طيار وبيانات الاستخبارات البشرية، كل ذلك من أجل تحديد الأهداف المحتملة وتحليلها، لتفادي أي خطر يداهم جيش الاحتلال، بحسب صحيفة «جارديان».

ووفقا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال علق على الأمر في وقت سابق، بالتأكيد على أنه يستخدم تلك التقنية من خلال وحدات خاصة، لتنفيذ هجمات دقيقة على البنية التحتية لغزة.

مخاوف من نظام «جوسبيل»

الأمر ليس بجديد، فمنذ عام 2014 يستخدم الجيش الإسرائيلي نظام جوسبيل، وبالفعل ساهم في تحديد أهداف عدة، أدت إلى اعتقال عديد من النشطاء، ورغم ذلك أثار استخدام النظام جدلا كبيرا، إذ أعربت بعض المنظمات الحقوقية عن مخاوفها بشأن دقة النظام وقدرته على تحديد الأهداف. 

يستخدم النظام تقنية التعلم الآلي لتحليل بيانات الصور وتحديد الأهداف المحتملة، كما يستخدم تقنية الرؤية الحاسوبية، لتحديد تفاصيل الأهداف مثل حجمها وشكلها وموقعها، ومن أجل الحفاظ على دقة الأهداف، يخضع نظام جوسبيل لمراجعة بشرية قبل اتخاذ أي قرار بشأن القصف الجوي.

ونظام جوسبيل أحد الأمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تصبح هذه التقنيات أكثر استخدامًا في العمليات العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي غزة الذکاء الاصطناعی تحدید الأهداف جیش الاحتلال قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية  عن ارتفاع مخزونات النفط الخام، بينما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع الماضي.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في بيان لها، أن مخزونات الخام زادت 2.6 مليون برميل، لتصل إلى 442.3 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بارتفاعها بمقدار 1.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل الجاري.

مخزونات النفط الخام 

وأوضحت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في "كاشينج" بولاية "أوكلاهوما" ارتفعت بمقدار 681 ألف برميل، كما زاد استهلاك المصافي للخام 69 ألف برميل يوميا، وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.7 نقطة مئوية خلال الأسبوع.

الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحليحرب ترامب التجارية تدفع بأسعار النفط لأدني مستوياتها

وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن مخزونات البنزين هبطت بمقدار 1.6 مليون برميل في الأسبوع، لتصل إلى 236 مليونا، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاضها بمقدار 1.5 مليون برميل.

كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة بمقدار 3.5 مليون برميل، لتصل إلى 111.1 مليون مقابل توقعات بزيادتها 260 ألف برميل.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن صافي واردات الخام إلى الولايات المتحدة ارتفع 360 ألف برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
  • مسار جديد لقيادة الذكاء الاصطناعي في أوروبا
  • «معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • معلومات الوزراء يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • عدسات الذكاء الاصطناعي تجربة تفاعلية جديدة من سناب شات
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!