سبب ارتفاع عدد الضحايا.. معلومات عن نظام «جوسبيل» المستخدم في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قطاع غزة بات ساحة لتجارب الأسلحة الفتاكة، منذ بداية الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي، وحصدت أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدادا من الشهداء لا حصر لها من أهالي غزة، لكن المفاجأة كانت في تدخل الذكاء الاصطناعي من أجل زيادة عدد الضحايا.
نظام جوسبيل المستخدم في الحرب على غزةالذكاء الاصطناعي ليس وسيلة فقط لتحسين جودة العمل أو لتوفير الوقت والجهد، بل استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ هجمات فتاكة ومنظمة ضد الأهالي في قطاع غزة، عن طريق استخدام برنامج يدعى «جوسبيل»، يعمل على تحديد الأهداف وعددها وأماكنها بالتفصيل الدقيق.
نظام «جوسبيل» هو برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي، يلجأ إليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتحديد أهداف القصف الجوي داخل قطاع غزة، وجرى تطويره في الأيام الماضية، من أجل الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، واستخدامها في الحرب الغاشمة على قطاع غزة.
نظام «جوسبيل» يستعين بمجموعة متنوعة من البيانات، لعل أبرزها صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة بدون طيار وبيانات الاستخبارات البشرية، كل ذلك من أجل تحديد الأهداف المحتملة وتحليلها، لتفادي أي خطر يداهم جيش الاحتلال، بحسب صحيفة «جارديان».
ووفقا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال علق على الأمر في وقت سابق، بالتأكيد على أنه يستخدم تلك التقنية من خلال وحدات خاصة، لتنفيذ هجمات دقيقة على البنية التحتية لغزة.
مخاوف من نظام «جوسبيل»الأمر ليس بجديد، فمنذ عام 2014 يستخدم الجيش الإسرائيلي نظام جوسبيل، وبالفعل ساهم في تحديد أهداف عدة، أدت إلى اعتقال عديد من النشطاء، ورغم ذلك أثار استخدام النظام جدلا كبيرا، إذ أعربت بعض المنظمات الحقوقية عن مخاوفها بشأن دقة النظام وقدرته على تحديد الأهداف.
يستخدم النظام تقنية التعلم الآلي لتحليل بيانات الصور وتحديد الأهداف المحتملة، كما يستخدم تقنية الرؤية الحاسوبية، لتحديد تفاصيل الأهداف مثل حجمها وشكلها وموقعها، ومن أجل الحفاظ على دقة الأهداف، يخضع نظام جوسبيل لمراجعة بشرية قبل اتخاذ أي قرار بشأن القصف الجوي.
ونظام جوسبيل أحد الأمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تصبح هذه التقنيات أكثر استخدامًا في العمليات العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي غزة الذکاء الاصطناعی تحدید الأهداف جیش الاحتلال قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
انطلقت اليوم "قمة عالم الذكاء الاصطناعي" بنسختها الأولى في جزيرة السعديات بأبوظبي.
وشهدت القمة الإعلان عن استضافة أبوظبي "قمة ومعرض عالم الذكاء الاصطناعي" كحدث سنوي اعتباراً من العام 2026 .
وتُعقد الفعالية بنسختها الثانية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" من خلال شراكة استراتيجية مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وتتضمن فعالية "عالم الذكاء الاصطناعي" بنسختها الراهنة كلا من القمة التي عقدت في أبوظبي اليوم والمعرض الذي يقام في إكسبو دبي على مدار يومي 5 و6 فبراير الجاري.
وتعد القمة أكبر تجمع لمختصي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والفعالية الوحيدة متعددة القطاعات والمخصصة بالكامل للذكاء الاصطناعي، والمنبثقة عن جيتكس جلوبال - أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم.
وتقام قمة عالم الذكاء الاصطناعي بتنظيم من شركة كون إنترناشيونال - الذراع الدولية للفعاليات التابعة لمركز دبي التجاري العالمي والجهة المنظمة لمعرض جيتكس جلوبال.
وقال معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة في كلمته الافتتاحية خلال القمة اليوم : "يرتكز التزامنا بالابتكار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والبحث والتطوير على منظومة ديناميكية تمكّن المواهب وتدفع عجلة التقدم الاستراتيجي".
وعبر عن فخره بدعم فعالية عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وهو تجمع سنوي يجمع أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الذكاء الاصطناعي والمبتكرين في العاصمة، لتحدي المألوف واستكشاف آفاق جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره بشكل آمن، مما يعزز دور دولة الإمارات محركا رئيسيا لاقتصادات المستقبل القائمة على الذكاء الاصطناعي.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن إقامة فعاليات عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي تمثل شهادة على التزام مجموعة أدنيك بترسيخ مكانة العاصمة مركزا عالميا للابتكار التقني والذكاء الاصطناعي، ويتماشى هذا الحدث مع رؤيتنا لتعزيز التطورات المتطورة، واستقطاب الخبرات العالمية ودعم الحوار الهادف حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه من خلال استضافة عالم الذكاء الاصطناعي، ندعم إنشاء منصة تمكّن الصناعات والحكومات والمبتكرين من الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التحولية، وتعزيز ريادة أبوظبي ودورها البارز في رسم ملامح مستقبل التقنية والاقتصادات الرقمية.
من جانبها قالت تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لشركة كون إنترناشيونال ونائب الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي إن فعاليات عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي ودولة الإمارات تمثل نقطة التقاء محورية لأحدث التطورات في التفكير والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وأوضحت أن هذا الحدث السنوي يدفع الأطراف المعنية إلى إعادة التفكير والتقييم وإعادة التوجيه لمواكبة التحديات الجديدة والتغيرات الجذرية، بروح تنافسية وتعاونية في آنٍ واحد.
يشارك في فعالية "عالم الذكاء الاصطناعي" التي تستمر حتى 6 فبرايرالجاري، أكثر من 200 متحدث و500 مسؤول تنفيذي في مجال الذكاء الاصطناعي إلى جانب 150 من أبرز المستثمرين الدوليين ممن يديرون أصولًا بقيمة 70 مليار دولار.