تحت شعار الحملة العالمية "لا عذر" فعّل مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف وبالتعاون مع مركز الحماية الأسرية وحماية الطفل بالدمام، اليوم الأحد، فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وتضمنت الفعالية، التي أقيمت بمقر المكتب، ركناً توعوياً استهدف مستفيدي الضمان ومنسوبي المكتب، قدم خلاله التعريف بمفهوم العنف والإيذاء الأسري، وأشكاله المتعددة، وتسليط الضوء على أهم الطرق لاكتشاف الحالات المعنفة، وطرق مساعدتها على عبور بر الأمان من خلال قنوات التبليغ المختصة.

أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى حفل افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية"هدف" يطلق برامج الإرشاد المهني لطلاب الثانوية في "ملاحظة الدمام"

فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة - اليوم

وعلى هامش تفعيل هذه المناسبة، تم تقديم محاضرة قصيرة استهدفت ثلاثين موظفاً وموظفة من الباحثين والباحثات بالمكتب، قدمت من قبل ممثلي المركز متمثلين بالأخصائيتين الاجتماعيتين معصومة السكويت، وزينب المناسف، وبحضور ممثلتا قسم العلاقات العامة في المركز سحر العيد، وزهراء بزوز.

وتضمنت المحاضرة عدة محاور منها عرض لخطوات تقديم البلاغات، والإجراءات المتخذة اللازمة منذ تلقى البلاغ حتى إقفال ملف الحالة.

فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة - اليوم

لقاءات توعوية

سلطت الضوء على أشكال العنف التي تتراوح بين العنف اللفظي والجسدي والنفسي. كما تم الاتفاق على التعاون بين الجهتين في عقد لقاءات توعوية تزيد من معرفة المرأة بحقوقها، وسبل الوقاية في الحد من العنف ضدها وإنهاءه والذي هو خطوة نحو عالم أكثر مساواة بين الجنسين وأكثر إنصافا وخاليا من العنف.

وشارك في الفعالية مديرة وحدة الحماية الأسرية وحماية الطفل بالدمام عبير الدوسري، وفريق من القسم الاجتماعي والنفسي، حيث تم الإجابة على استفسارات الزوار، وتوضيح الخدمات المقدمة من المركز ودورها في حماية الأسرة من العنف الأسري.

فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة - اليوم

وقالت الدوسري: "إن المشاركة في هذه الفعالية تأتي تأكيدًا على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر العنف الأسري، وأهمية حماية أفراد الأسرة من جميع أشكال العنف".

وأضافت: "وحدة الحماية الأسرية في الدمام تسعى من خلال فعالياتها التوعوية إلى تمكين أفراد الأسرة من التعرف على حقوقهم وواجباتهم، وكيفية مواجهة حالات العنف الأسري، وطرق طلب المساعدة من الجهات المختصة".

فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة - اليوم

الحماية الأسرية

أكدت الدوسري أن وحدة الحماية الأسرية تعمل على تقديم خدماتها لجميع أفراد الأسرة، بغض النظر عن جنسهم أو سنهم، وذلك من خلال فريق عمل متخصص مؤهل تأهيلًا عاليًا.

فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة - اليوم

من جانبه، أشاد حسين أبو السعود، مدير مكتب الضمان الاجتماعي في القطيف، بجهود وحدة الحماية الأسرية في الدمام، في تنظيم فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وقال: ”تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لمكافحة العنف الأسري، وحماية حقوق المرأة والطفل“.

وأوضح أبو السعود أن العنف الأسري ظاهرة خطيرة تهدد سلامة أفراد الأسرة، ويجب أن نكافحها بكل ما أوتينا من قوة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القطيف محافظة القطيف العنف ضد المرأة اليوم العالمي لمناهضة العنف الشرقية اليوم أفراد الأسرة العنف الأسری

إقرأ أيضاً:

سردية السلام لمناهضة الحرب وخطاب الكراهية

سردية السلام لمناهضة الحرب وخطاب الكراهية

خالد فضل

الجلسة الحوارية تلك التي تمّ الإعلان عنها، مهداة إلى روح د. الباقر العفيف؛ الذي أمضى حياته القصيرة بحساب السنوات، الحافلة في مضمار صالح الأعمال، أنفقها حتى آخر الرمق من أجل خدمة إنسان بلده في أرفع المجالات، الدفاع عن حقوق الإنسان مبتدأ وخبر، داعياً للسلام مناهضا للحرب وخطاب الكراهية، ما أدخر جهداً وفكراً ونشاطاً من أجل تحقيق تلك الغايات النبيلة فكان رحيله مرّاً بحجم الفقد والخسارة على المستوى الأسري والوطني والإنساني، لكن لم يمت من علا ذكره، وصحّت رؤيته ونضج فكره وسلم وجدانه وخلّف إرثاً باقياً مدى الحياة، رحمة الله تغشاه وغفرانه يكلل روحه براح ونعيم مقيم عند مليك مقتدر.

سردية السلام لمناهضة الحرب وخطاب الكراهية، حوار بمشاركة قامات وطنية فكرية وسياسية وإعلامية وإبداعية ملهمة، د. فرنسيس دينق، د. عبد الله أحمد النعيم، أزهري محمد علي، د. جمعة كندة، وزميلتنا رشا عوض، موعدها الأحد 3 فبراير 2025م، السابعة مساء بتوقيت السودان، الثانية عشرة ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إنّهم أهل رأي وفكر واستقامة، وأصحاب إسهام وطني وفكري غير منكور، يحملون همّ بلادهم ومآسي شعبهم ويواصلون مشوار العطاء، مناهضةً للحرب القذرة، دعوة للسلام المستدام، نبذاً لخطاب الكراهية وأفعال الحقد والانتقام.

لقد بات بلاء الحروب المستمرة داءً مزمناً في بلادنا، نشأت أجيال متعاقبة منذ الاستقلال لم تهنأ بالسلام والعدالة والحرية، لم تنل في الوطن حقها الإنساني الأساسي ناهيك عن بقية الحقوق، تاريخنا الوطني تكلله العذابات والجراحات، نحتاج إلى جمّة من لهاث الماراثون المضني الذي قطعه شعبنا بحثاً عن النجاة، والحرب مبتدؤها كلام؛ مما أصطلح عليه بخطاب الكراهية.

والحرب تنشأ أول ما تنشأ في العقول قبل أن تأتمر الأصابع  فتدوس على الزناد، كيف ننقي العقول من الحروب، حتى تكف عن إنتاج الخطاب المؤجج للنزاع، وتمتنع عن إصدار الأوامر بإطلاق النار. كيف يصفى الوجدان ويسلم الجنان، فيرى الحياة جميلة، تلك مهمة عسيرة وشاقة ولكنها ليست مستحيلة، وأولي العزم والفكر والإبداع من قادة المجتمع ورواده يختبرون في ساعة المحنة، نحن بحاجة فعلاً إلى أفكار ملهمة، مقولات حكيمة تتجاوز عطن الراهن وتستشرف آفاقاً مغايرة.

في الحياة أوجه كثيرة تفيض عافية ونماء، وفي العالم نماذج مضيئة وهادية للاستقرار والازدهار، كيف نعزز قيم الحياة الرائعة، نلفت الإنتباه إلى صور العيش البديعة، لتقرّ في الأفئدة قيم ومبادئ الإخاء الحرية والمساواة، كيف نخطو إلى الأمام ولكل فرد إسهام، كيف نحول الوطن من مساحة ضيقة معتمة بأدنى انتماء إلى براحات واسعة خضراء يانعة، ما الذي يضير إنساناً سويّاً أو يسبب له ألماً عندما يتمتع جميع أفراد مجتمعه بحقوقهم الإنسانية كاملة، ما الذي ينقص من قيمة الفرد إنْ تساوى قدره وحقّه مع الآخرين وصار ميزان التفوق فقط بحجم العطاء لصالح الجميع.

إنّ الأشخاص الذين يحوزون على جوائز نوبل في مختلف المجالات وفي كل عام، ينالون ذلك التقدير العالمي الرفيع نتيجة عملهم وجهدهم من أجل مجتمعاتهم المحلية أو منجزاتهم العلمية الكونية فيستحقون احترام البشرية، فلماذا يكون حضورنا في المحافل العالمية طلب المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، أ ليس ذلك مما يشكّل وصمة عار إنْ تأملنا بروية.

وفي بلادنا مساحات تفوق 200 مليون فدان صالحة للإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، المستغل منها لا يتعدى 25% فقط، فهل الرشد والحصافة في توزيع السلاح لنقتل بعضنا بعضاً بدوافع هلامية وخطط شيطانية أم الحكمة تقتضي تخطيط المشاريع وتوزيع الأفدنة لتفلحها السواعد الفتية ,هل الأنفع تعبئة المليشيات للقتل والسلب والنهب والتدمير والإبادات، هل الحياة أفضل وأجمل وأنبل تحت قعقعة الرصاص وأزيز الطائرات المغيرات والدانات المتفجرات أم فضاءات العيش أكرم وسط الحقول اليانعة والزهور المتفتحة والحظائر الغنية والموارد السخية وسبل العيش الرخيّة، لماذا تتحول  الثروات عندنا من نعمة إلى وبال ونقمة، فهل في الأرض ضيق أم في الطبيعة جدب أم في الأنفس شحّ وتقتير، لماذا لا نعتبر من كل العِبر، ونتعظ من هول العظات، فنكرر نفس التجربة مئات المرات وفق ذات المعطيات وفي كل مرّة نتوقع نتيجة مغايرة.

هل هذا قصور في التفكير أم غشاوة على الأبصار أم غفلة في العقول أم خراب في الوجدان، ما هي نماذج الخير ومحط التقدير لدينا، المعلمون الأفذاذ والمفكرون والمبدعون والعلماء في شتى الضروب أم حملة النياشين وقادة الحروب، ما الذي يستهوينا، قصيدة شاعر مجيد يدعو للحياة، يصطاد الحجر لتنجو العصافير كما في قول معين بسيسو أم يستهوينا من يغتال الشقشقة في الأفواه الغضة الطرية لتنمو الصخور الوعرة بين الناس تنتصب سلاسل من جبال الكراهية، وتتفجر أنهاراً من الدماء، ونهتف عند كل مجزرة (الله أكبر) كبر مقتاً عند الله دعاة وأد الحياة، ولن استثني أحداً.

نعم الله أكبر عند باب كل فصل في مدرسة تضجّ بالنشاط التربوي/ التعليمي، في كل مرجيحة في روضة أطفال تنبت الأحلام لزغب صغار في صناقير الجبال وفي الوهاد والوديان ومنحنيات الأنهار وسهول البطانة وصياصي همشكوريب وغابات البابو ويابوس وكاتشا والضعين ووسط حواشات ود نعمان، الله أكبر في الأعياد والمهرجانات، على خشبات المسارح وأرفف المكتبات، ومداخل بوابات السينما ومدرجات الملاعب، في سوح الجامعات وجوة في عمق المناجم، في امتداد السكة الحديد وتعبيد الطرقات بالأسفلت وفي شموخ الأبراج بالطوابق التي تصافح السحاب ويغمرها الغمام، في الأسواق والبورصات ومحالج القطن ومعاصر الزيوت وورش العربات، في أندية الشباب ومع عمال النظافة في الطرقات في كل شتلة مغروسة في الفلوات، ومع كل موسم للمانجو والسمسم وطق الهشاب، في سقيا السعية وأوبة السمّاكة بصيد وفير، في أركان النقاش الجامعي، ودروس الوعي والفكر والعقل والتدين بمدخل صحيح وعظة الأحد على وقع أجراس ترنّ، الله أكبر تحية الأعياد ونشر البهجة والسرور، المشافي والمعامل، وادي هور كأنه وادي السيلكون بالإلكترون، الله أكبر جند منضبطين لا شفشافة ولا متفلتين، لا حزبيين لا إرهابيين، لا قتلة لا فاسدين، أمن وأمان كما اليابان، ومواعيد منضبطة كما الساعة السويسرية، حق وواجب، عدل ومحاسبة على التقصير؛ سواء في مجراها الوزير والخفير.

وأوعك تقطع صفقة شجرة عشان ما يجينا جفاف وتصحر، وأوعك تعبر الأسفلت دون أن يضيئ اللون الأخضر، وهناك مسار للدراجات ومن فوقه وتحته خطوط الميترو، وجسور للمرور دون دورانات، وتحت الأرض تتراص أنابيب الصرف الصحي وكيبلات شركات الاتصالات، وخطوط المياه وأسلاك الكهرباء، بنية تحتية ترنو لمستقبل الأجيال، ومدن قامات مكتملة الخدمات، وبيوت في الأرياف لقضاء العطلات.

الله أكبر في كل خطوة للازدهار، أ فلا نتأمل في معنى ما نردد من هتاف… وسلام على الأخيار من دعاة الحياة، تباً لكل ناعق بالموت والقتل والثأر والانتقام، والله أكبر من كل الظالمين.

مرحباً بسردية السلام، التنمية والرفاه، بعداً للحرب وخطاب الكراهية. مرحباً بالوطن الفسيح، بعداً لدعوات التشرذم، العداء والانقسام والانكفاء.

الوسومأزهري محمد علي الباقر العفيف الحرب السودان الولايات المتحدة خالد فضل رشا عوض فرنسيس دينق

مقالات مشابهة

  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • جمعية كشاف البيئة في لبنان تطلق حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • بمناسبة اليوم العالمي للحجاب.. نصائح للاعتناء بصحة شعرك
  • أجمل ما قيل عن الحجاب في يوم الحجاب العالمي
  • يناقشها مسلسل ساعته وتاريخه 2.. علامات تكشف تعرض الأطفال للعنف الأسري
  • طرق تساعد على مواجهة العنف الأسري.. تناقشه الحلقة الأولى من «ساعته وتاريخه 2»
  • "ساعته وتاريخه 2".. دراما مشوقة تستعرض قضايا العنف الأسري من ملفات المحاكم
  • سردية السلام لمناهضة الحرب وخطاب الكراهية
  • "حياتي ليست أقل قيمة".. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء تجريم قتل الإناث
  • جامعة البيضاء تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد