متحدث بلدية غزة: نقص الوقود بالقطاع بات يهدد بـ"أزمة عطش"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دعا المتحدث باسم رئيس بلدية مدينة غزة حسني مهنا، إلى إمداد المدينة بالوقود بشكل عاجل، بعد أن بات نقصه يهددها بـ"أزمة عطش"، وأمراض نتيجة تناول مياه ملوثة.
وقال مهنا - في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) اليوم /الاثنين - " إن البلدية وصلت إلى مرحلة الصفر، نظرا لأنهم لم يتسلموا أي إمدادات من الوقود منذ بداية نوفمبر الماضي، وحتى في أثناء تنفيذ هدنة الـ 7 أيام بين إسرائيل وحماس ".
وحذر من أن المدنيين الناجين في القطاع من القصف الإسرائيلي مهددون بمواجهة "أزمة عطش"، والإصابة بالأمراض نتيجة تناولهم المياه الملوثة.
وطالب مهنا بضرورة إيصال كميات كافية من الوقود والمساعدات الغذائية والإغاثية لقطاع غزة ؛ لاستئناف إمدادات المياه والكهرباء خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وما سيحمله من منخفضات جوية تفاقم معاناة النازحين في مراكز الإيواء./ - "
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أزمة عطش
إقرأ أيضاً:
عاجل:- وزارة البترول تتسلم شحنتين من المازوت لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال
كشف مصدر حكومي أن وزارة البترول والثروة المعدنية ستستقبل خلال أسبوع شحنتي مازوت مستورد بكميات تصل إلى 140 ألف طن، لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية.
وأوضح المصدر لقناة "العربية Business"، اليوم، أن شحنتي المازوت المُتعاقد عليهما ستوجهان مباشرة إلى محطات الكهرباء لدعم المخزون الاستراتيجي من مزيج الوقود داخل محطات التوليد.
تخصيص ميزانية لتوفير الوقودأعلن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، عن الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير المنتجات البترولية اللازمة، بما في ذلك الغاز والمازوت، لمحطات الكهرباء.
تفاصيل الشحناتأشار المسؤول إلى أن الشحنتين تم التعاقد عليهما منذ أكثر من أسبوع، وهما في طريقهما إلى مصر على دفعتين، إحداهما بحجم 60 ألف طن والأخرى بنحو 80 ألف طن.
وستصل باقي تعاقدات الحكومة المصرية على المازوت تباعًا خلال شهر يوليو.
تدبير كميات يومية من المازوتوأوضح المصدر أن الهيئة المصرية العامة للبترول تتولى حاليًا تدبير كميات يومية من المازوت توجه إلى الكهرباء بطاقة تصل إلى 28 ألف طن، مقابل 24 و25 ألف طن يوميًا في أوائل يونيو الماضي.
زيادة كميات الوقود لتعويض نقص الغازكشف المسؤول عن اتجاه وزارة البترول إلى زيادة كميات الوقود المستخدمة داخل محطات الكهرباء لتعويض التناقص الحالي في الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن تدفقات الغاز ستعود إلى طبيعتها مع تشغيل محطة "تغييز" الغاز المسال، ما يزيد من القدرات المُنتجة من الكهرباء خلال الشهر الجاري، ومن ثم تقليص مدة انقطاع التيار الكهربائي.