رئيس «العربية للتصنيع»: «إيديكس 2023» يشهد زخما من كبرى الشركات العالمية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رحب اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، بالوفود المشاركة في معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023» في نُسخته الثالثة، والذي يُقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واصفا إياه بـ«الحدث العالمي»، والذي يشهد تجمعا وزخما كبيرا من كُبريات الشركات والمؤسسات العالمية.
وأضاف رئيس «العربية للتصنيع»، في كلمة ألقاها لزوار جناح الهيئة في معرض إيديكس، أنّ تنظيم الحدث العالمي في نُسخته الثالثة بالقاهرة يَعكس قوة مصر وتقدمها في مجال الصناعات الدفاعية، ما يساهم في إقامة شراكات صناعية ناجحة مع مختلف الجهات المشاركة بالمعرض، وتبادل التكنولوجيا والمعرفة والأفكار من أجل تعميق التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
وتابع: «الهيئة العربية للتصنيع التي أتشرف برئاستها، تُحرص على المشاركة في جميع نُسخ معرض إيديكس منذ انطلاقها في عام 2018».
مجالات عمل الهيئة العربية للتصنيعوواصل: «تعمل الهيئة على تقديم الدعم الفني في العديد من المجالات في صناعة وعَمرة طائرات التدريب المتقدمة والهيلوكوبترات، وعَمرة محركات الطائرات، وصناعة (العربات المدرعة والصواريخ والمقذوفات)، ومراكز القيادة والسيطرة وأجهزة الاتصال، بالإضافة إلى: (منظومات مجابهة الطائرات المسيرة والذخائر الجوية وذخائر المهندسين العسكريين)».
وتابع: «الهيئة العربية للتصنيع حريصة على الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الدول المشاركة في المعرض من تكنولوجيات حديثة في كافة مجالات أنظمة التسليح والدفاع».
وواصل: «ويسعدني أن أؤكد أنّ مشاركتنا في هذا الحدث العالمي يتوافق مع استراتيجية الهيئة العربية للتصنيع وأهداف ورؤية الدولة المصرية ذلك الصرح الصناعي الدولي العربي الكبير، الذي تأسس على أرض مصر عام 1975، كنتيجة للتضامن العربي في انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973, الذي نحتفل بوبيلها الذهبي هذا العام».
واستطرد: «تأسست الهيئة العربية للتصنيع بمشاركة 3 دول عربية شقيقة: هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، لتكون درعا صناعيا عربيا قويا في مجال الصناعات الدفاعية المختلفة».
وأردف: «والآن.. أصبحت الهيئة، مؤسسة تهدف إلى التحديث والتطور التكنولوجي تحقيقا لأهداف الجمهورية الجديدة وتمتلك الهيئة حاليا 14 مصنعا وشركة تعمل في الصناعات الدفاعية والمدنية على السواء، وهي هيئة مستقلة تستمد قرارها من القيادة السياسية المصرية، وترحب بقوة للدخول في شراكات حقيقية مع الدول والشركات العالمية لتَميُزها بمرونةٍ تُوفّرها لوائحها ذات الصفة الدولية».
وتابع: «تُرحب الهيئة العربية للتصنيع من خلال هذه الشَراكات أن تكون مركـزا صناعيا استراتيجيا للتصنيع والإنتاج لجميع الدول العربية والأفريقية، ويَطيب لي دعوة كُبريات الشركات العالمية من الآن لزيارة مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع للتّعرف على القدرات والإمكانيات التصنيعية بشكل واقعي والدخول في شَراكات استثمارية حقيقية وملموسة، وتتمتع بكافةٍ الضمانات الدولية».
واستطرد: «ويشرفني من خلال هذا الحدث العالمي توجيه الدعوة الصادقة بكل تقدير وامتنان للدول العربية الشقيقة للانضمام إلى الهيئة العربية للتصنيع لاستعادة دورها التاريخي الذي تأسست من أجله لتكون درعا صناعيا عربيا قويا لكل العرب في جميع الصناعات مدنية وعسكرية متمنيا لحضراتكم كل التوفيق في فعاليات هذه النُسخة المتميزة من معرض إيديكس 2023 لنحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل ومشرق بإذن الله تعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الإمارات العربية المتحدة الجمهورية الجديدة الدول العربية الدول المشاركة الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي السياسية المصرية أجهزة أحدث الهیئة العربیة للتصنیع الصناعات الدفاعیة الحدث العالمی إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.