الحرية : ايديكس 2023 رسالة للعالم بقدرة مصر على تنظيم الفعاليات الدولية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية " ايديكس 2023"، بمشاركة 400 شركة عارضة من 46 دولة لاستعراض احدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية فى البر والبحر والجو، يؤكد مدى حرص وإصرار الدولة المصرية للتعرف على أحدث التقنيات العالمية فى هذا المجال، ويبعث رسالة للعالم بأن مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، و قادرة على تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى، رغم الظروف الراهنة وما يشهده العالم من تحديات إقليمية ودولية.
وأضاف د. ممدوح محمود فى بيان صحفى له أن المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية " ايديكس" على مدار ثلاث دورات، أصبح من أهم المعارض العالمية المتخصصة فى هذا المجال، وتترقبه وتشارك فيه كبرى الشركات العالمية، لعرض أحدث ما لديها من صناعات دفاعية وعسكرية، حيث يعتبر المعرض أكبر ملتقى للصناعات الدفاعية والعسكرية فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح أن المعرض يعزز من مكانة مصر الدولية كقوة إقليمية كبرى، إيمانا بأن من يمتلك القوة الرشيدة، يمتلك مفاتيح الأمن والسلام، كما يتيح المعرض الفرصة لتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم فى مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية.
وأكد د. ممدوح محمود أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتحرك بخطى سريعة لتوطين التكنولوجيا فى جميع الصناعات وبخاصة الصناعات العسكرية، حيث تم عرض عدد من الصناعات الدفاعية والعسكرية المتطورة القادرة على منافسة مثيلاتها العالمية، والتى تم تصنيعها بأياد مصرية 100%، وفى مقدمتها الفرقاطة "الجبار" من طراز " ميكو ايه 200"، والتى تم تصنيعها فى ترسانة الاسكندرية، وراجمة الصواريخ مصرية الصنع "رعد 200" والتى ظهرت لأول مرة خلال فعاليات المعرض.
وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على أن مصر تمتلك قوات مسلحة باسلة، لديها عقيدة وطنية راسخة قادرة على حماية الأمن القومى، والحارس الأمين لأمن واستقرار الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الحرية المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي أيديكس 2023 التقنيات الأنظمة العسكرية
إقرأ أيضاً:
التصديري للصناعات الهندسية: خارطة طريق لتعزيز القدرة التنافسية لصادرات القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية انتهاء دراسة "تعزيز القيمة المضافة للإنتاج والتصدير في القطاعات الهندسية في مصر"، التي تم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي للتجارة والقدرة التنافسية.
وقال المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إنه نظم احتفالية كبيرة بمناسبة انتهاء الدراسة، وذلك بحضور الجهات الحكومية المعنية و المؤسسات الدولية بجانب عدد من ممثلي المؤسسات التمويلية وشركات القطاع الخاص.
واستعرض المجلس التصديري للصناعات الهندسية، خارطة الطريق التي خرجت بها الدراسة، والتي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الهندسية المصرية، ودعم توسع الشركات في الأسواق العالمية، وتعميق المكون المحلي في القطاع الصناعي الهندسي.
تناولت المناقشات، أبرز التحديات والفرص المتاحة أمام الصادرات الهندسية المصرية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لدعم الشركات في تحسين جودة منتجاتها، وتطوير قدراتها الإنتاجية، وتعزيز جاهزيتها للأسواق الدولية.
وحضر الفاعليات المهندس محمد الجوسقي مساعد وزير الاستثمار لشئون التخطيط والتطوير والتحول الرقمي، و السيدة مي عسل مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعلاقات الدولية والمشروعات التنموية، وو مثلي الرقابة على الصادرات والواردات وممثلي الاتحاد الأوروبي.
كما تم تسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها كل من المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ومركز تحديث الصناعة، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي تهدف إلى تسهيل وصول الشركات المصرية إلى الأسواق التصديرية المستهدفة.
ومن جانبه شدد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، على أن المجلس يعمل على تحويل مخرجات هذه الدراسة إلى خطوات تنفيذية تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع، والإسهام في تحقيق زيادة الصادرات بما يتجاوز 20% سنوياً ضمن خطة المجلس التي تستهدف دعم مخططات الدولة المصرية للنهوض بالصادرات الهندسية.
وأشار "الصياد" إلي تنظيم بعثات تجارية للأسواق الواعدة لفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات المصرية، واستضافة بعثات مشترين دوليين ضمن فعاليات متخصصة مثل معرض HATS للأجهزة المنزلية وأدوات المائدة، ومعرض EPS المتخصص في قطاع الصناعات الكهربائية والطاقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الأسواق المستهدفة.
وأكد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية التزام المجلس بتعزيز التعاون مع جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية لضمان تنفيذ التوصيات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة للقطاع الصناعي الهندسي .
اختُتم الحدث بالتأكيد على أهمية تعميق التصنيع المحلي وتعزيز سلسلة القيمة المضافة للصناعات الهندسية المصرية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام.