قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية " ايديكس 2023"، بمشاركة 400 شركة عارضة من 46 دولة لاستعراض احدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية فى البر والبحر والجو،  يؤكد مدى حرص  وإصرار الدولة المصرية للتعرف على أحدث التقنيات العالمية فى هذا المجال، ويبعث رسالة للعالم بأن مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، و قادرة على تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى، رغم الظروف الراهنة وما يشهده العالم من تحديات إقليمية ودولية.

وأضاف د. ممدوح محمود فى بيان صحفى له أن المعرض الدولى الثالث للصناعات الدفاعية " ايديكس" على مدار ثلاث دورات، أصبح من أهم المعارض العالمية المتخصصة فى هذا المجال، وتترقبه  وتشارك فيه كبرى الشركات العالمية، لعرض أحدث ما لديها من صناعات دفاعية وعسكرية، حيث يعتبر المعرض أكبر ملتقى للصناعات الدفاعية والعسكرية فى الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأوضح أن المعرض يعزز من مكانة مصر الدولية كقوة إقليمية كبرى،  إيمانا بأن من يمتلك القوة الرشيدة، يمتلك مفاتيح الأمن والسلام، كما يتيح  المعرض الفرصة لتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم فى مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية.

وأكد د. ممدوح محمود  أن مصر  بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتحرك بخطى سريعة لتوطين التكنولوجيا فى جميع الصناعات وبخاصة الصناعات العسكرية، حيث تم عرض عدد من الصناعات الدفاعية والعسكرية المتطورة القادرة على منافسة مثيلاتها العالمية، والتى تم تصنيعها  بأياد مصرية 100%، وفى مقدمتها الفرقاطة "الجبار" من طراز  " ميكو ايه 200"، والتى تم تصنيعها فى ترسانة الاسكندرية، وراجمة الصواريخ مصرية الصنع "رعد 200" والتى ظهرت لأول مرة خلال فعاليات المعرض.

وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على أن  مصر تمتلك قوات مسلحة باسلة، لديها عقيدة وطنية راسخة قادرة على حماية الأمن القومى، والحارس الأمين لأمن واستقرار الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس حزب الحرية المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي أيديكس 2023 التقنيات الأنظمة العسكرية

إقرأ أيضاً:

تقرير يرصد تحديات الحكومة المرتقبة.. أبرزها تأثر الاقتصاد بالأحداث العالمية

كشف تقرير حكومي أنَّ الحكومة المصرية المرتقبة تواجه العديد من الملفات الاقتصادية الهامة والتحديات الجسام، والتي تأتي في ظل ظروف عالمية صعبة تتميز بارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتشديد السياسات النقدية من قبل كبرى الدول. 

وأوضح التقرير، أن التحديات تتمثل في تأثر الاقتصاد المصري سلبا خلال الفترة من عام 2020 حتى نهاية عام 2023 بسلسلة من الأحداث العالمية لم تكن إيجابية بدءًا من تفشي وباء كورونا وتبعاته من إغلاقات الحدود وتوقف وسائل النقل والسفر والتجارة الدولية، مرورًا باندلاع الصراع الروسي الأوكراني في بداية عام 2022 الذي أثر سلبا على سلاسل التوريد والإمداد بالسلع الضرورية مثل الطاقة والغذاء، وانتهاءً بحرب غزة في أكتوبر 2023 جميع هذه الأحداث تسببت في إلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي العالمي فتباطأت معدلات النمو، وزادت من عدم وضوح الرؤية المستقبلية.

ارتفاع معدلات التضخم

ونوه إلى أنَّه ضمن التحديات ارتفاع معدلات التضخم إذ أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن التضخم وصل إلى 27.4% في مايو 2024 وعلى الرغم من تباطؤ مستويات التضخم إلا أن مازال لم يتم لمس هذا التباطؤ في الأسواق وذلك بسبب ضعف وجود الرقابة في الأسواق والتحكم في جشع التجار.

كما يمكن تفسير معدلات التضخم الحالية باتجاه كبرى الشركات والمؤسسات العاملة بالسوق المصرية بتسعير منتجاتها بسعر صرف جنيه مقابل الدولار أعلى من السعر المتداول في السوق الرسمية والمعلن من جانب البنك المركزي المصري والبنوك العاملة بالسوق المصرية، فعادة ما يميل التجار إلى اتخاذ قرارات تسعير منتجاتهم بناء على توقعاتهم تجاه سعر الصرف وليس سعر الصرف الحالي.

عجز الموازنة العامة

وثاني التحديات، وفق التقرير عجز الموازنة العامة إذ تعاني مصر من عجز متزايد في موازنتها العامة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لخفض الإنفاق الحكومي وزيادة الإيرادات الضريبية ازداد الإنفاق العام في مصر بشكل كبير خلال السنوات الماضية خاصة على بنود مثل الرواتب والدعم والتحويلات الاجتماعية. كما انخفضت الإيرادات العامة في مصر خلال السنوات الماضية خاصة بسبب الأزمات العالمية وتراجع الصادرات المصرية، وبلغ العجز الكلى للموازنة 848.81 مليار جنيه للعام المالي 2023-2024 بنسبة زيادة 36.8% عن العام الذي يسبقه مع توقعات بوصول العجز الكلي إلى 1.2 تريليون جنيه

وأخيراً تباطؤ نمو الاحتياطي النقدي، إذ شهد الاحتياطي النقدي المصري نموا متباطئا خلال عام 2023 بعدما سجل تراجعًا ملحوظًا خلال عام 2022 ليسجل نحو 53.1 مليار دولار، حتى ارتفع في مايو لأعلي مستوي على الإطلاق وذلك بفضل مشروع رأس الحكمة والشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من زيادة الاحتياطي بالصورة الكبيرة واستقرار سعر الصرف، إلا أنَّه لم ينعكس على الشارع المصري.

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري»: ننتظر من الحكومة دعم الصناعات الصغيرة وجلب الاستثمارات
  • الرئيس الصيني: ندعم كازاخستان في الانضمام إلى "بريكس"
  • «التصديري لـ الصناعات الهندسية»يستهدف تحقيق 145 مليار دولار بـ حلول 2030
  • متحف لندني ينظّم معرضاً لدُمى «باربي»
  • 249 حالة وفاة و1357 إضراب في السجون المغربية سنة 2023 (تقرير)
  • 5.1 ٪ زيادة في صادرات مصر إلى التجمعات الدولية عام 2023
  • تقرير يرصد تحديات الحكومة المرتقبة.. أبرزها تأثر الاقتصاد بالأحداث العالمية
  • رسالة إلى “حافة الحرية”.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • إسرائيل تنفق 1.1 مليار دولار على الأسلحة النووية في 2023
  • المعرض العام الـ44.. الفنون التشكيلية ينظم "لقاء مع فنان" على هامش الفعاليات