صحيفة: قائد جيش أوكرانيا طلب من واشنطن 17 مليون قذيفة و350-400 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طلب قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، 17 مليون قذيفة وما بين 350 إلى 400 مليار دولار من أجل "إنهاء احتلال أوكرانيا".
أفادت بذلك صحيفة "أوكرانسكايا برافدا"، نقلا عن مصدر مطلع على محتوى المفاوضات جرت خلال زيارة أوستن الأخيرة إلى كييف.
إقرأ المزيد عمدة كييف: زالوجني قال الحقيقة بشأن وضع القوات الأوكرانية الحرج على الجبهةووفقا للصحيفة، تم عرض هذه الحسابات على الضيف الأمريكي، بالإضافة إلى "الأفكار الأولية" لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بشأن التخطيط المستقبلي.
وقال المصدر: "تم إخبار أوستن بالحاجة إلى 17 مليون قذيفة، الذي والحق يقال تفاجأ بهذا الطلب، لأنه من الصعب جدا جمع هذا العدد من القذائف في العالم كله".
وذكر المصدر أن زالوجني اشتكى إلى أوستن بشأن تدخل مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قيادة القوات وإدارتها.
وتابع المصدر القول: "من الواضح أن زيلينسكي علم بهذا الحديث، وهو أمر لا يساهم في تعزيز الثقة".
وفي وقت سابق، اعترفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من تحقيق خطته لإنتاج مليون قذيفة في عام 2023، لكنها أكدت أنه في عام 2024 سيزيد الاتحاد الأوروبي الإنتاج بالتأكيد إلى مليون قذيفة سنويا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي لويد أوستن ملیون قذیفة
إقرأ أيضاً:
السلطة تطلب من واشنطن مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لمواجهة كتيبة جنين
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مصادر أميركية ومصادر قريبة من السلطة الفلسطينية أن السلطة طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار لمدة 4 سنوات، بهدف دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة.
وأوضح الموقع أن الطلب قدم في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي خلال اجتماع مع مسؤولي الأمن الأميركيين في وزارة الداخلية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن مسؤولي الأمن الفلسطيني أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم مما اعتبروه فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة لتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة.
ونقل عن مصدر قوله إن المسؤولين طلبوا خلال الاجتماع تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ضوء الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل أعمال التجديد في السجون ببيت لحم ونابلس.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
إعلانوأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.
مطالب أميركيةوقال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية إن طلب السلطة الفلسطينية لتمويل إضافي وأسلحة أمر مفهوم، لأن الولايات المتحدة تضغط عليها منذ أشهر لتكثيف العمليات الأمنية في الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، التقى المنسق الأمني الأميركي لدى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال مايكل فينزل، مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واستعرض خططهم للهجوم على جنين.
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية للسلطة الفلسطينية منذ التسعينيات، وبعد الانتفاضة الثانية، أنشأت مكتب المنسق الأمني لتدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. وبينما يرتبط المكتب في القدس بوزارة الخارجية الأميركية، تملك وكالات الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع اتصالات منتظمة مع قوات السلطة الفلسطينية.
غير أن تلك العلاقات تراجعت في السنوات الأخيرة وفقا لوليام أشر الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية الذي كان متمركزا في إسرائيل، وقال "ليست علاقة سعيدة وليس لها عمق يذكر. لقد تقلصت في جوهرها إلى علاقة أمنية فقط".
ويبقى طلب السلطة الفلسطينية للأسلحة الأميركية، مرتبطا بعدم اعتراض إسرائيل، وقال موقع "أكسيوس" إن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الموافقة على حزمة مساعدات في الشهر الماضي.
وشهدت فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى تخفيضا للعلاقات مع السلطة الفلسطينية، وأعرب مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون عن شكوكهم في أن الرئيس المنتخب سيضغط على إسرائيل للموافقة على المساعدات عندما يعود إلى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.