50 درجة مئوية تحت الصفر بسيبيريا وعواصف ثلجية تجتاح موسكو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تراجعت الحرارة في مناطق سيبيريا إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، في حين اجتاحت عواصف ثلجية موسكو بتساقط ثلجي قياسي، مسببة تعطيل رحلات جوية مع تأثير الطقس الشتوي على مختلف أنحاء روسيا.
وأفادت محطات الأرصاد الجوية في المنطقة بأن درجات الحرارة قد انخفضت إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر في جمهورية ساخا، الواقعة شمالي شرقي سيبيريا وتشمل مدينة ياكوتسك، واحدة من أبرد المدن في العالم.
وأدت موجة البرد التي حدثت في فترة مبكرة عن المعتاد في ساخا، إلى تراجع الحرارة إلى مستوى دون 50 درجة مئوية تحت الصفر في عدة مناطق في الجمهورية، وهي منطقة شاسعة تقل مساحتها قليلا عن الهند.
وتقع ساخا بشكل رئيسي في منطقة دائمة التجمد، وفي عاصمتها ياكوتسك، التي تقع على بعد نحو 5 آلاف كيلومتر شرقي موسكو، تتراوح الحرارة بين 44 و48 درجة مئوية تحت الصفر.
وأصبح تراجع درجات الحرارة إلى دون 50 درجة مئوية تحت الصفر أمرا أقل انتشارًا في السنوات الأخيرة نتيجة لتغيرات المناخ، حيث تُظهر المنطقة الدائمة التجمد علامات متزايدة على الانصهار.
الثلج في موسكو
من ناحية أخرى، تسبب تساقط الثلوج في العاصمة الروسية في تأخير بعض الرحلات الجوية اليوم، ويُعدّ من أكثر المرات التي يتساقط فيها هذا القدر من الثلوج على الإطلاق التي غطت مدارج الطائرات.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية بتأخر ما لا يقل عن 54 رحلة جوية عن جدولها الزمني، وتم إلغاء خمس رحلات أخرى في أكبر ثلاث مطارات في العاصمة.
من المتوقع أن تتراجع الحرارة في موسكو إلى حوالي 18 درجة مئوية تحت الصفر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: درجة مئویة تحت الصفر
إقرأ أيضاً:
ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً.
كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.
لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.
ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.
ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.