قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بـ«ابيي»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين شخصا من الجانبين في قتال بين الشباب المسلحين من أبيي ومقاطعة تويج بولاية واراب.
وتبادلت السلطات الحكومية في أبيي وتويج، الاتهامات بشأن البدء في الهجوم في قرى جول جوك، وغرب أقوك، وقرية مجاك دينق كايا.
اتهم بولس كوج، وزير الإعلام في أبيي، الشباب المسلحين من مقاطعة تويج بهاجمة الشباب في أبيي، مشيراً إلى أنهم يعتقدون أن شباب تويج مدعمون من قبل قوات الجنرال قاي ماشيك.
وأوضح، أن الشباب المسلحين من تويج، شنوا هجوما على ثلاث قرى يوم الأحد حوالي الساعة الخامسة صباحا واستمر الاشتباكات حتى منتصف النهار.
وقال: “عدد القتلى 2 و15 جريحاً، حيث في هجوم يوم السبت أصيب 7 أشخاص في قرية اتونج أيوك، وفي صباح الأحد قتل شخصين وأصيب 4 آخرين في قرية جول جوك، فيما أصيب 5 أشخاص في قرية مجاك دينق كايا، لكن أحدهم مات في أثناء تلقيه العلاج في المستشفى.
وقال الوزير، أن شباب أبيي المسلحين تمكنوا من صد الهجوم، وأن الهدوء عادت إلى المنطقة بعد توقف القتال.
وتابع: “تم العثور على جثث للمهاجمين في حادثة جول جوك، لكن هذه المرة، لم يكن أحد يرتدي زيا عسكريا، لقد كانوا يرتدون ملابس مدنية”.
من جانبه أكد سايمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، وقوع القتال. وقال إن شباب المسلحين من أبيي مدعومين من شباب النوير المسلحين هاجموا قريته.
وأبان أن العلاقات الحدودية بين مقاطعة تويج وأبيي هي الأسوأ للغاية.
وأضاف: “يوم السبت جاءت القوة الأمنية المؤقتة إلى أتونج وتحدث مع شباب تويج المسلحين، وانتهت دون مشكلة ثم اندلع القتال صباح الأحد، في منطقة جول جوك بالقرب من أنيت واستمر القتال حتى الساعة 11 صباحا، وقتل شخصان من جانبنا و10 جرحى ويتلقون العلاج في مستشفى ميين أبون”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشتباكات في قتلى مسلحة وجرحى
إقرأ أيضاً:
أهالي قرية المريج بشبين القناطر ينظمون أكبر إفطار جماعي للصائمين بحضور 3 آلاف شخص
شهدت قرية المريج، إحدى قرى مبادرة حياة كريمة التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا للصائمين جمع أكثر من 3000 شخص من أهالي القرية، بتنظيم شبابي كامل وبالجهود الذاتية.
محمود العزالي، المنسق العام للاحتفالية، أوضح أن الفكرة بدأت منذ 2019 على يد شباب القرية، الذين عملوا على تطويرها عامًا بعد عام، حتى أصبحت بمثابة عيد سنوي يجمع أبناء القرية على مائدة واحدة. وأضاف العزالي أنه تولى مسؤولية الإعلام والتوثيق للحفل، مؤكدًا أن الشباب كانوا أصل الفكرة والتنظيم، وسعوا إلى إنجاحها دون السعي وراء المظاهر الشكلية المكلفة، ووجهوا التبرعات بالكامل إلى جودة الوجبات المقدمة للصائمين.
من جانبهم، أكد أحمد قطب، عبد الله عزت، محمد دياب، محمد عبد المعطي، عبد الرحمن عبد الحكيم، محمود النادي، عبد الرحمن هشام، باسم صبحي، محمود عبد الرحمن، وأحمد النادي، أنهم وضعوا ثقتهم في الشيخ هشام شلباية للإعداد والتنسيق، مشيرين إلى أنهم حرصوا على تمويل الإفطار من تبرعات أهالي القرية فقط، دون اللجوء إلى أي جمعيات خيرية أو مساعدات خارجية، بهدف تعزيز التكافل بين أبناء المريج.
أحمد النادي، المصور المحترف والمسؤول عن التوثيق عبر السوشيال ميديا، قال إنه استمتع بتوثيق الحدث منذ انطلاق فكرته وحتى تنفيذه بالصورة والفيديو، لنشره عبر مختلف المنصات الإلكترونية.
إشادة ودعوات لتطوير المبادرة
لقي الإفطار الجماعي إشادة واسعة من الحضور، حيث دعا الاستشاري مصطفى بيومي إلى توسيع المبادرة لتشمل مشاركة النساء، مع ضرورة دعم الشباب وإيجاد حلول لمشكلاتهم. كما أشار محمد أنور دعبس إلى أهمية استمرار هذه الفعاليات التي تعزز التكافل الاجتماعي بين أفراد القرية.
أما المهندس عبيد صقر، فأعرب عن إعجابه الشديد بالمبادرة، داعيًا إلى تطويرها مستقبلًا بحيث يكون لكل أسرة إفطارها الخاص، لتخفيف العبء على الشباب، مع مساهمة الجمعيات الخيرية في دعم الأسر الفقيرة.
وأكد منظمو الإفطار أن الحدث حقق هدفه في جمع أهل قرية المريج على مائدة واحدة، دون تمييز بين غني وفقير، في مشهد يعكس أصالة المجتمع المصري وقيم التكافل في شهر رمضان المبارك.