جمعية الفردوس التنموية النسوية تطلق حملة لمناهضة العنف ضمن حملة 16 يوم
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تنفذ جمعية الفردوس التنموية النسوية فعالية هامة لمناهضة العنف ضمن إطار حملة 16 يومًا لمناهضة العنف التي تُنظم سنويًا. تهدف الفعالية إلى رفع الوعي وتوعية المجتمع بأشكال العنف التي يعاني منها الأفراد، وخاصة النساء والفتيات، وتشجيع اتخاذ إجراءات للحد من هذا العنف.
شملت الفعالية مجموعة واسعة من المحاور التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.
ستعمل الجمعية على ايجاد مشاريع تهدف لتبني تنظيم ورشات عمل وندوات توعوية بهدف توعية الشباب والشابات بأهمية الحد من العنف وتعزيز ثقافة السلام والتعايش الآمن.
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم الجمعية خدمات الاستشارة والدعم النفسي للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف. سيتم توفير مساحة آمنة لهن لعرض ما يعانين من مشاكل وذلك بسرية ومع مختصات اجتماعيات وعرض عن تجاربهن ، وسيتم توجيههن للموارد والمساعدات المتاحة لهن للتعافي والتمكن من بناء حياة أفضل.
تعتبر جمعية الفردوس التنموية النسوية رائدة في مجال حقوق المرأة ومناهضة العنف، وتعمل بجد لتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع. تأمل الجمعية أن تحقق هذه الفعالية نتائج إيجابية في تغيير الوعي العام تجاه العنف وتشجيع المجتمع على تبني قيم الحوار والاحترام والسلام.
يُذكر أن حملة 16 يومًا لمناهضة العنف هي حملة عالمية تنظم سنويًا ، وتهدف إلى التركيز على حقوق المرأة ومحاربة العنف الجنسي والعنف الأسري وغيرها من أشكال العنف التي تتعرض لها النساء.
إعلام الجمعية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: لمناهضة العنف
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.