مصادرة ملابس من الحركة الشعبية في جنوب السودان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، إن السلطات المحلية في مقاطعة أيود بولاية جونقلي، صادرت ملابس ترويجية ومواد لوجستية أخرى الأسبوع الماضي.
وقال مايكل بول، الأمين العام للحركة الشعبية في المعارضة بولاية جونقلي، إن الخطوة التي اتخذها محافظ مقاطعة أيود جيمس شول، عضو الحركة الشعبية في الحكومة، تهدف إلى منع الأنشطة السياسية للمعارضة قبل الانتخابات العامة المقبلة طبقا لراديو تمازج.
وأوضح أن يوم الأحد الماضي، قام جنود الجيش الحكومي بمصادرة “فنايل وقبعات وخيام ومواد أخرى”، جُلِبَت لافتتاح مكاتب الحركة الشعبية في المعارضة قبل الانتخابات.
وقال إن تم مصادرة المعدات بناءً على توجيهات محافظ المقاطعة.
وأضاف: “جاء الجنود إلى المطار وصادروا المعدات، وقالوا إن أنشطة المعارضة غير مسموح في مقاطعة أيود، ولقد تواصلنا مع مسؤول الحركة في الحكومة، لكن لم يُفْرَج عن المعدات المحتجزة”.
وبحسب مسؤول المعارضة فإن الخطوة له أثر في التعاون بين الجانبين بشأن تنفيذ اتفاقية السلام.
من جانبه أكد جيمس شول، محافظ مقاطعة أيود، لراديو تمازج، مصادرة معدات الحركة الشعبية في المعارضة. لكنه قال إنه “أمر بمصادرة الفنايل والمعدات الأخرى لأن فيها كتابات تحريضية”.
وتابع: “الحقيقة يجب أن تقال، تعمل الحركة الشعبية في المعارضة في أيود دون مضايقات، وبعض مسؤوليها جزء من حكومتي وفقا لاتفاقية السلام لعام 2018. وسبب مصادرة تلك القمصان هو أن المكتوب عليها غير جيدة”.
وأضاف: “المكتوب غير منطقي، ومقاطعة أيود غير مخصصة لحزب واحد فقط”.
وقال إن مسؤولي الحركة الشعبية في المعارضة، أخبروا بما حدث وسيُفْرَج عن المعدات بعد إزالة الكتابة.
ومع اقتراب الانتخابات العام المقبل، لا يزل مساحة الحريات المدنية والسياسية تشكل عقبة كبير أمام أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
من المتوقع أن تجري انتخابات عامة في جنوب السودان في ديسمبر 2024، لكن بنود الرئيسية لإجراء الانتخابات تواجه العقبات في التنفيذ.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحركة الشعبية مصادرة ملابس من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
أبطال القوات المسلحة من داخل مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان، بعد طرد مرتزقة الدعم السريع#السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/i4alV2HtMw — Sudan News (@Sudan_tweet) January 30, 2025
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ أيلول/ سبتمبر 2023 على مدينة أم روابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.