الهلال الأحمر الفلسطيني يستنكر تعمد الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استنكر المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل بشدة الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وقال حنجل ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية العربية اليوم /الاثنين/ ـ إن "الهلال الأحمر الفلسطيني يعمل بكامل قدرته وطاقاته التي تأثرت بشكل كبير بسبب الإغلاقات وعدم وصول المساعدات الكافية لمناطق شمال غزة"، مشيرا إلى أن 7 سيارات إسعاف فقط لا تزال تعمل في القطاع وسط مفاقمة الأوضاع مع انتهاء الهدنة واستئناف العمليات العسكرية في غزة.
وأكد استهدف الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس إحدى سيارات الإسعاف العاملة في غزة بشكل مباشر؛ ما أدى إلى خروجها من الخدمة، لافتا إلى استشهاد اليوم أحد المتطوعين بالعمل في الهلال الأحمر الفلسطيني برصاص الاحتلال بمنطقة الفلوجة في جباليا شمال القطاع.
وحذر من عواقب استمرار استهداف الاحتلال للكوادر الطبية والمنظومة الصحية عقب خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة في شمال القطاع وسط تواجد عائلات فلسطينية رافضة للنزوح إلى جنوب غزة، مشيرا إلى نزوح حوالي 13 ألف نازح من مقار يشرف عليها الهلال الأحمر الفلسطيني من شمال القطاع.
وشدد على الحاجة الماسة لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل الأجهزة والسيارات والمعدات الطبية لإنقاذ الجرحى والمصابين، موضحا أن الأجواء الجوية الباردة أثرت بشكل كبير على صحة النازحين وعديمي المأوى في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.