وزير السياحة يستمع لآراء السائحين حول تجربة زيارتهم المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمجموعة من الزائرين المصريين والأجانب، خلال تواجدهم بمنطقة الدرج العظيم بالمتحف، ضمن الجولات الإرشادية المحدودة التي بدأ تنفيذها بالمتحف منذ مارس الماضي والتي تشمل كل من مناطق الدرج العظيم، والمسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجى.
وقد حرص هؤلاء الزائرين على التحدث والتقاط الصور التذكارية مع السيد الوزير، حيث أعربوا عن سعادتهم البالغة بزيارتهم للمتحف وانبهارهم بهذا الصرح العظيم وما يقدمه للزائرين عن الحضارة المصرية العريقة وما سيضيفه للسياحة في مصر من تجربة فريدة ومتميزة.
واستمع الوزير إلى آرائهم حول تجربة زيارتهم للمتحف، متمنيًا لهم زيارة سعيدة يستمعوا خلالها لما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة بها.
جدير بالذكر أن السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قام اليوم، بافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة الأثرية بعد الإنتهاء من مشروع تطويره. وعقب ذلك، قام بجولة تفقدية للمتحف المصري الكبير، في إطار الزيارات الدورية التي يقوم بها لمتابعة مستجدات وتطورات الأعمال بالمتحف والاطمئنان على معدلات التنفيذ ووضع القطع الأثرية به.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تحتفل بمرور 121 عاما إنشاء قصر محمد على بالمنيل
ينظم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بمناسبة ذكرى مرور 121 عاما على إنشاء قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الذي افتتح عام 1903 ميلاديا، إضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان «كنوز المرأة» يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد علي تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة.
كما يُنظم المتحف معرضا آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة في حديقة القصر.
إعادة افتتاح المتحف عام 2017وأضافت وزارة السياحة، أنّ قصر الأمير محمد علي بالمنيل يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، موضحة أن فكرة تحويله إلى متحف جاءت بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته، حيث تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الأمير محمد علي توفيق بدأ في بناء القصر عام 1903، حيث يتكون القصر من سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، والمسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي، أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
تحف نادرة ومناضد عربية مزخرفةوأوضحت الوزارة أن المتحف يضم ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.