أعلن حزب الله اللبناني، صباح اليوم الاثنين، استهداف تجمع لجنود الاحتلال في حرج شتولا وموقع الراهب وتحقيق إصابات مباشرة.

إسرائيل تقصف أهدافًا لـ"حزب الله" اللبناني حزب الله اللبناني يُعلن مصرع 4 جنود إسرائيليين بصواريخ مُوجهة

وقال في بيان، إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا الساعة الواحدة من فجر اليوم، تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرج شتولا وموقع ‏الراهب بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة.

وأضاف أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة التاسعة من صباح ‏اليوم الاثنين 4-12-2023، موقع البغدادي بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته إصابة ‏مباشرة.

و تجدد القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي مع انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت 7 أيام في قطاع غزة، واستئناف إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع.

وفي أعقاب اندلاع حرب غزة، قال حزب الله وفق تصريحات وبيانات عدة إنه لن يقف على الحياد وسيدعم المقاومة الفلسطينية، من خلال عمليات يشنها ضد مواقع إسرائيلية عند الحدود مع لبنان.

وفور انتهاء الهدنة، عند السابعة من صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وجاءت الهدنة بعد حرب مدمرة تخوضها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله جنود الاحتلال موقع الراهب إصابات مباشرة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر.. يوم "الوداع والجنازات" في غزة

بات عيد الفطر في غزة "يوماً للوداع والجنازات" على وقع القصف الإسرائيلي المستمر، على قول ربة العائلة نهلة أبومطر، التي تقيم في خيمة بخان يونس.

وتضيف أبو مطر (28 عاماً) لوكالة فرانس برس: "العيد كان دائماً بالنسبة إلينا يوم فرح، اشتقت إلى رائحة حلويات الكعك والمعمول التي كانت تملأ المكان. لقد حلت محلها رائحة الموت والبارود".

وتتابع أن كل شيء مختلف في هذا العيد: "لا فرح ولا طقوس، لا منازل ولا مساجد نصلي فيها، الساحات التي كنا نجتمع فيها أصبحت مليئة بالأنقاض والأشلاء".

وداعٌ مؤثر في أول أيام عيد الفطر... الطفل أحمد أبو طير (12 عامًا) ارتقى مع أربعة أطفال آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/gqRmci3drx

— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) March 30, 2025

وقتل 8 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة ومنزلاً في جنوب القطاع فجر الأحد، وفق الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل.

مع شروق الشمس خرج آلاف المواطنين يصطحبون أطفالهم والنساء لأداء صلاة العيد، التي أقيمت في خيام أو فوق أنقاض مساجد ومنازل مدمرة.

وافترش العديد منهم الأرض، وهم يرددون تكبيرات الصلاة.

وأثناء الصلاة سمعت أصوات العديد من الانفجارات إثر قصف مدفعي إسرائيلي، بينما سمع هدير الطائرات المسيرة التي تملأ أجواء القطاع.

وغابت أجواء الاحتفال بالعيد التي اعتادها الغزاويون، فلا حدائق ولا ألعاب للأطفال، مع مواصلة إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي وعملياتها العسكرية.

تقول أماني القاضي إنها استيقظت في ساعة مبكرة صباح يوم العيد لتكتشف أن حريقاً شب في خيمتها، إثر الغارة الجوية التي استهدفت خيمة نازحين مجاورة، حيث قتل 8 مواطنين بينهم 5 أطفال، وعدد منهم من أقاربها.

وتورد المرأة الأربعينية: "استيقظت من نومي على صوت الانفجار كما في كل صباح، شهداء أطفال ونساء ورجال، أشلاء وصراخ وبكاء في أول ساعة في العيد"، وتتابع "الأطفال هنا يلفون بأكفان ممزقة، بدلاً من أن يلبس أطفالنا ملابس جديدة للاحتفال في العيد".

وبسبب القصف، لم يتمكن الغزيون من تبادل الزيارات على جاري عادتهم.

تقول بسيون الحلبي إنها فقدت نصف أفراد عائلتها في الحرب، وتضيف "قضيت الأعياد بكل حزن، كيف أحتفل بالعيد وأنا لم أحتفل معهم".

وتشير سيرين الوحيدي (33 عاماً)، وهي نازحة في خان يونس، إلى أن "الوضع مأساوي، تعبنا من النزوح، تعبنا من الحياة في الخيام والجوع والغلاء وعدم توافر الماء والطعام والأدوية، تعبنا من الخوف والاحباط".

العيد في غزة..صلاة فوق الركام - موقع 24أدى سكان قطاع غزة صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد، على ركام المساجد، وفي أطراف الخيام، وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت القصف والموت.

وتتساءل: "هل يعقل ان يحصل قصف ويسقط شهداء ودماء في صباح أول يوم في العيد؟ الناس يؤدون صلاة الجنائز على الشهداء بدلاً من صلاة العيد والفرح".

وفي حي الرمال غرب مدينة غزة، بدا الطفل سمير ديب (10 سنوات) حزيناً، وهو يجلس أمام خيمته.

ونزحت عائلة الطفل ديب آخر مرة، عندما استأنفت إسرائيل القصف الجوي قبل عدة أسابيع، بعدما دمر منزلها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

ويستذكر ديب "الحرب سرقت مني أغلى ما أملك، سرقت مني أمي التي استشهدت في 2/1/2024". ويضيف "بعد هذا التاريخ لم يعد لدي فرحة ولا عيد، كانت أمي تشتري لي ملابس وحلويات العيد، وكنت أذهب معها لصلاة العيد".

وقبل الحرب اعتاد الفلسطينيون على الصلاة في الساحات العامة والمساجد.

وديع هلال أدى صلاة العيد في خيمة أقيمت فوق أنقاض المسجد العمري، وهو أكبر وأقدم مساجد القطاع في البلدة القديمة في مدينة غزة، وقال "هذا العيد ليس مثل أي عيد في غزة، كله موت وحزن بسبب قصف الاحتلال. لا فرح في غزة".

مقالات مشابهة

  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • تصادم مروع في طريق صلاح سالم صباح أول أيام عيد الفطر يسفر عن إصابات
  • عيد الفطر.. يوم "الوداع والجنازات" في غزة
  • الرئيس الإيراني يعلن وصول رد طهران لواشنطن: مستعدون لمفاوضات غير مباشرة
  • دون إصابات.. محافظ البحر الأحمر يعلن السيطرة على حريق في إحدى القرى السياحية بالغردقة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • رسائل إسرائيل السياسية والعسكرية من استهداف الضاحية الجنوبية
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • الجيش اللبناني يعلن تحديد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل