مستشفى دله النخيل يجري عملية قسطرة لخمسيني يعاني من تشوه شرياني وريدي بالحبل الشوكي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أجرى مستشفى دله النخيل في مدينة الرياض، عملية قسطرة ناجحة، لإغلاق تشوه شرياني وريدي في الحبل الشوكي لرجل خمسيني كان يعاني من صعوبة بالغة في التوازن أثناء المشي، بالإضافة إلى ضعف وألم في الأطراف السفلى.
وتفصيلا، تم إجراء التقييم والتشخيص الدقيق وجميع الفحوصات اللازمة للمريض، بما في ذلك أشعة الرنين للحبل الشوكي، وأشعة الرنين للأوعية الدموية العصبية، والتي ساهمت في تحديد مكان التشوه بدقة.
وبعد ذلك، خضع المريض لقسطرة تشخيصية، وعلاجية للحبل الشوكي، والتي تم من خلالها تحديد الشرايين الرئيسية المغذية للحبل الشوكي، وحمايتها، وتحديد الشرايين، والأوردة المغذية للتشوه، ثم بعد ذلك تم حقن الأوعية الدموية المغذية للتشوه بمادة خاصة، وإغلاقها، ليتم علاج التشوه ولله الحمد.
وعقب إجراء العملية، والتي تكللت بالنجاح التام، أفاق المريض من التخدير من غير تأثر في وظائف الحبل الشوكي ولله الحمد، وأصبح قادرا على الحركة، والمشي، دون الحاجة لأي مساعدة.
وفي تعليقه على إجراء العملية، أوضح الدكتور عبدالرحمن بن سعد الدكان استشاري جراحة المخ والأعصاب والأشعة التداخلية العصبية، والقسطرة في مستشفى دله النخيل أن هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة، والتي تشكل تحديا بالتشخيص، وذلك لأن الأعراض قد تكون بسبب أمراض أخرى أكثر شيوعًا، كتضيق القناة العصبية، بسبب الانزلاقات الغضروفية، وغيرها.
وتابع الاستشاري عبد الرحمن قائلا:" إن علاج مثل هذه الحالات يتطلب تقييمًا كاملًا من الطبيب المختص، بالإضافة إلى عمل الأشعة اللازمة، والتي تشمل القسطرة، ليتم تحديد مكان التشوه، وعلاجه بطريقة آمنة، وقد قام فريق العمل بإجراء العملية للمريض الخمسيني بكل دقة، وجودة عالية".
الجدير بالذكر، أن مجموعة دله الصحية، تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى دله
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .