تتوالى الجلسات وورش العمل في اليوم الثاني لمبادرة «شباب من أجل إعمار الإنسانية»، في إطار فعاليات منتدى شباب العالم، ويشهد اليوم الاثنين ورشتي عمل بعنوان «الخروج من دائرة الحرب إلى النمو الاقتصادي»، و«المساعدات الإنسانية: جسر الأمل في الأزمات»، كما تُعقد جلسة نقاشية بعنوان «نحو تقوية الاستجابة للقوانين الدولية لتحقيق سبل السلام العالمي».

كما تُعقد جلسة تفاعلية للنقاش الحر حول القضايا التي طرحها المشاركون هذا السنه من خلال المبادرة فيما يتعلق قضايا السلام والأمن العالمي وحل النزاعات والحروب.

أصدر منتدى شباب العالم، هذه المبادرة بهدف تقوية السلام العالمي، وتأكيد دور المنتدى المؤثر في مسانده الحوار وإيجاد حلول للنزاعات والصراعات، وإنهاء الحروب، وتحسين الأمان والسلام وحماية المدنيين في اماكن النزاع.

يشار أنه منذ بدء المنتدى في نسخته الأولى عام 2017، وعلى مدار النسخ الأربع السابقة يهدف المنتدى إلى إرسال رسالة هدوء من مصر للعالم، من خلال مناقشة قضايا العالم واقتراح التوصيات وتنفيذ العديد من الإجراءات والمشروعات على أرض الواقع، واعتمدت لجنة التحسين الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شباب من أجل إحياء الإنسانية مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم «تحت السن» بمركز شباب الجناين بالسويس
  • هل تنجح غادة عبد الرازق في إحياء الزمن الجميل بـ "شباب امرأة"؟
  • ممثلا لرئيس الجمهورية .. الوزير الأوّل يشرف على حفل إحياء اليوم العالمي للمرأة
  • غروندبرغ في اليوم العالمي للمرأة: يجب أن يكنّ جزءًا فاعلًا في طريق السلام باليمن
  • تواصل فعاليات البرامج التدريبية لمعلمي القرآن الكريم بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • «الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
  • «حكماء المسلمين» يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة
  • انطلاق اليوم الثاني لكأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • حكماء المسلمين يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان