توقيع 8 اتفاقيات بين شركات سعودية وتركية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وقّع مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك بمدينة إسطنبول، ثمانية اتفاقيات تعاون بين شركات من البلدين في عدة مجالات اقتصادية؛ لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بحضور محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعد بن عثمان القصبي، ووزير التجارة التركي عمر بولات، بمشاركة وفد اتحاد الغرف السعودية برئاسة رئيس غرفة ينبع أحمد بن سالم الشغدلي، والأمين العام المكلف وليد العرينان، ورئيس المجلس سامي العصيمي.
تناول اللقاء الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالبلدين بعدد من القطاعات الاقتصادية المستهدفة، خاصة المتعلقة برؤية 2030 وبالقطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد التركي، فضلاً عن دور مجلس الأعمال المشترك وخططه ومبادراته لدفع مسار العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين 22 مليار ريال في العام 2022 ليحقق نسبة نمو قدرها 32.6% ، فيما كشف وزير التجارة التركي عن أن الهدف تحقيق حجم تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار على المدى المتوسط و 30 مليار دولار على المدى الطويل، مضيفاً أن شركات المقاولات التركية تعهدت حتى اليوم 400 مشروع بقيمة 28 مليار دولار بالمملكة فيما تم تأسيس 1400 شركة سعودية بتركيا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الشحومي: قرارات مجلس الأمن أضرت بالأصول الليبية وتسببت في خسائر بـ140 مليار دولار
ليبيا – الشحومي: قرارات مجلس الأمن أضرت بالأصول الليبية وتسببت في خسائر بـ140 مليار دولار
علق منذر الشحومي، مدير صناديق الاستثمارات، على قرار مجلس الأمن بالسماح لمؤسسة الاستثمار بإدارة أصولها المجمدة دون رفع التجميد، معتبرًا أن القرارات المتخبطة تسببت في خسائر جسيمة للاقتصاد الليبي بلغت أكثر من 140 مليار دولار.
خسائر بسبب الضبابيةوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أوضح الشحومي أن الضبابية في تطبيق العقوبات الدولية أدت إلى تآكل رأس المال وتكبيد الاقتصاد الليبي خسائر ضخمة، حيث استغلت شركات إدارة الأموال الدولية هذه العقوبات للتنصل من مسؤولياتها التعاقدية، مما زاد من تعقيد الأوضاع.
وأضاف أن الدول الغربية منعت المؤسسة الليبية للاستثمار من التخارج من الأصول المتعثرة أو المنهارة، ما أدى إلى إفلاس بعض الشركات التي كانت المؤسسة تمتلك فيها أسهماً.
خذلان أممياتهم الشحومي الأمم المتحدة بالفشل في دورها كحارس للأصول الليبية، مشيرًا إلى أنها لم تراقب المؤسسات الدولية للتأكد من التزامها بالعقود الاستثمارية. وقال:
“من سيعوض ليبيا عن هذه الخسائر الجسيمة وعن الفرص التي أهدرتها القرارات المتخبطة وغير الفعالة؟”
شدد الشحومي على ضرورة أن تطالب المؤسسة الليبية للاستثمار مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإجبار الشركات والمؤسسات الدولية على تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
كما طالب بالانتقال إلى مرحلة جديدة تسعى إلى استعادة الحقوق المهدورة للأصول الليبية، معتبراً أن قرارات مجلس الأمن التي كان الهدف منها حماية الأصول الليبية تحولت إلى أداة تدمير بدلًا من الحفاظ عليها.
مستقبل الاقتصاد الليبي على المحكاختتم الشحومي حديثه بتوجيه تحذير بأن الوقت ينفد وأن تأخير الإجراءات أو التسويف يهدد مستقبل الأجيال الليبية والاقتصاد الوطني. وقال:
“مصير الأجيال الليبية ومستقبل الاقتصاد الوطني على المحك”.