الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أزمة كبيرة تتعرض لها مصر ودول عربية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
"من المياه إلى الكوارث الطبيعية: هكذا تؤثر أزمة المناخ على العالم العربي"، هكذا بدأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرها حول أزمة المناخ على الدول العربية وعلى رأسها مصر.
إقرأ المزيدوأضافت الصحيفة أن الدول العربية، التي يعاني بعضها من نقص المياه، تعمل على تعزيز تحلية المياه، بل إنها بدأت في الأردن بنقل المياه من العقبة إلى عمان.
وقال ليئور بن آري، المتخصص في الشؤون البيئة بالصحيفة العبرية، إن مؤتمر المناخ كوب 28 في دبي يأتي بعد عام شهدت فيه الدول العربية بشكل ملحوظ عواقب تغير المناخ.
وأوضح أن العديد من الدول في العالم العربي تعاني نقصا حادًا في المياه. إحداهما هي مصر، التي تعاني، بالإضافة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، لأزمتها الطويلة مع إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، الذي ملأته إثيوبيا بالفعل للمرة الرابعة وتعمل بشكل مستقل مما يمنع وصول كميات كبيرة من المياه إلى مصر.
وتابع: "من أجل تعويض النقص في المياه، تعمل مصر على تعزيز مشاريع تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي، كما بدأ المغرب والجزائر في الترويج للعديد من مشاريع تحلية المياه لتلبية احتياجات البلدين".
وأضاف: "إلى جانب مشاريع تحلية المياه، فإن الفهم السائد في الدول العربية بضرورة العمل من أجل البيئة دفعها مؤخرًا إلى الترويج لمشاريع إنتاج الطاقة الخضراء، مثل مشاريع الهيدروجين الأخضر، الذي قد يكون بديلاً للوقود ويكون بمثابة مصدر للطاقة والحل النهائي لمشكلة الاحتباس الحراري. وفي سبتمبر الماضي، انعقد مؤتمر الهيدروجين الأول في مصر، وشارك فيه العديد من الممثلين في المجال، بما في ذلك من إسرائيل".
وكان الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد افتتح الأسبوع الماضي أعمال مؤتمر "كوب 28" في إمارة دبي، وأعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي.
وجدد الرئيس المصري تأكيده التزام مصر بمواجهة تحديات تغير المناخ، موجها نداء عالميا لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل وقادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض "موطن حياتنا.. ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.. جيلاً بعد جيل".
وقال الرئيس المصري: "مسؤوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في اجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف".
المصدر : يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.
تقبيل رأس جنود حماستجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.
في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.
#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار
﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾
لحظة تاريخية وانسانية:
أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.
هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr
كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».
وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.