مشاد تستهجن تصرفات المليشيا لإزلال كرامة المرأة في دارفور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
استهجنت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الإنتهاكات التي تمارسها مليشيات الدعم السريع بحق المدنيين في إقليم دارفور، وتدين بأغلظ عبارات الشجب والتنديد، التصرفات التي تحط من كرامة المرأة في دارفور على خلفية مقاطع فيديو أظهرت مسلحون يتعدون على سيدة مسنة وإذلالها وامتهان كرامتها.
وترى منظمة (مشاد)، إن العنف ضد النساء هو أكثر إنتهاكات حقوق الإنسان ترتكبها المليشيات في دارفور، خاصة النازحات واللاجئيات، إذ أنها تشكل تعدياً ملموساً على المواثيق والمعاهدات الإنسانية الدولية
والمنظمة إذ تستنكر هذه الممارسات الإجرامية، فإنها تحمل المليشيات كامل المسؤولية لكافة أشكال العنف الممنهج من قبل عناصرها ضد المدنيين.
وكما تطالب (مشاد)، الحكومة وحركات الكفاح المسلح، بضرورة التدخل لحسم تلك التفلتات والممارسات غير الأخلاقية، وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والإضطلاع بدورهما لحماية المواطنين من إيدي المليشيات التي استباحت الإقليم.
وجددت المنظمة دعوتها لجميع المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية، بالتضامن مع الشعب السوداني، وضم صوتها لمشاد في إدانة الإنتهاكات التي يتعرض لها المدنيين في السودان وبإقليم دارفور على وجه الخصوص والمساهمة المباشرة من أجل مقابلة الإحتياجات والعمل على محاسبة المتورطين في تلك الجرائم، وكل من له صلة في هذه الأفعال، التي لا تمت للأخلاق البشرية والإنسانية بصِلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد المليشيا تستهجن تصرفات
إقرأ أيضاً:
معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
القاهرة"أ ف ب": نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
وأكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت الجيش" الذي زعمت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول مايو.