محمود محيي الدين : مضاعفة التمويل المناخي ضروري لتنفيذ أنشطة التكيف
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، إن تنفيذ أنشطة التكيف مع تغير المناخ تتطلب زيادة كبيرة في التمويل المخصص للتكيف في ضوء اتساع الفجوة في ذلك الخصوص وتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ مشروعات التكيف.
وقال محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة "تحفيز تمويل أنشطة التكيف وسد فجوة السياسات" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، إنه في الوقت الذي تضاعف فيه تمويل المناخ العالمي إلا أن حصة أنشطة التكيف من هذا التمويل تراجعت من ٧٪ إلى ٥٪، وهو ما يجب أن يتغير.
وأوضح محيي الدين أن النسبة الأكبر من تمويل أنشطة التكيف تأتي من التمويل الحكومي، وبالتالي فإن مضاعفة تمويل هذه الأنشطة يستلزم مساهمات أكبر من القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف.
وأفاد محيي الدين، في هذا السياق، بأن أجندة شرم الشيخ للتكيف والمنصات الإقليمية لمشروعات المناخ، وكذلك المبادرات والمنصات الوطنية مثل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر والمنصة التي أطلقتها بنجلاديش للعمل المناخي، تمثل جميعها مجالات للشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في العمل المناخي.
وشدد محيي الدين على أهمية توافر البيانات والحلول التكنولوجية لتنفيذ العمل المناخي بشكل عام وأنشطة التكيف على وجه الخصوص، لافتًا إلى ضرورة أن تعكس المساهمات المحددة وطنيًا واقع العمل المناخي واحتياجاته الفعلية.
وقال رائد المناخ أن تدشين صندوق الخسائر والأضرار خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ، وتفعيله خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، يدق جرس الإنذار بضرورة اعادة النظر في مسارات تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.
وخلال مشاركته في جلسة شراكة مراكش بشأن تمويل العمل المناخي، سلط محيي الدين الضوء على ضرورة زيادة مساهمة القطاع الخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف لسد فجوة التمويل المناخي.
وقال محيي الدين إن فجوة تمويل العمل المناخي التي تقدر بنحو ٢,٤ تريليون دولار تتطلب زيادة التمويل الخارجي وتعظيم دور بنوك التنمية متعددة الأطراف من خلال زيادة رؤوس أموالها، مع ضرورة تحفيز القطاع الخاص على المشاركة بصورة أكبر في تمويل وتنفيذ العمل المناخي.
وأشار إلى إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن صندوق لتمويل العمل المناخي بقيمة ٣٠ مليار دولار، موضحًا أن هذه المبادرة تعد نموذجا للجهود التي يمكن أن تقوم بها الدول لتمويل العمل المناخي بسياسات ميسرة.
وفي جلسة "موائمة تمويل المناخ والتنمية من أجل تيسير التحول الأخضر"، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكد محيي الدين أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين دعى لتبني النهج الشامل الذي يعتبر العمل المناخي جزءًا لا يتجزأ من العمل التنموي، وأن تمويل أنشطة المناخ هو تمويل لأهداف التنمية المستدامة المختلفة.
وقال محيي الدين إن محطة بنبان للطاقة الشمسية في مصر يعد نموذجًا للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وإصلاح الأطر المحفزة للعمل المناخي، والتعاون مع شركاء التنمية لتقديم الدعم التقني اللازم لمشروعات المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للتغير المناخي التمويل الحكومي التمويل الحلول التكنولوجية الدكتور محمود محيي الدين
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يكلف رؤساء الأحياء والمراكز بزيادة وتيرة العمل لتنفيذ المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، رؤساء الأحياء والمراكز والمدن والإدارات ومديريات الخدمات بضرورة زيادة وتيرة العمل لتنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالى الحالى 2024 /2025 ، مع إعداد تقارير دورية بالموقف التنفيذى للعرض على المحافظ شخصياً للوقوف على معدلات الإنجاز وتذليل أى معوقات أولاً بأول .
وشدد المحافظ على أهمية وضع برنامج زمنى لنهوها بالكامل وسرعة الإنجاز لها مع ضرورة مراعاة أعلى المعايير الفنية والهندسية خلال تنفيذ مشروعات الخطة .
تكليفات محافظ الجيزة جاءت خلال اجتماعه الأسبوعى لمتابعة نسب تنفيذ مختلف الجهات لمشروعات الخطة الاستثمارية .
وخلال الإجتماع أكد محافظ الجيزة، استمرار متابعته الشخصية للمشروعات على أرض الواقع وذلك للوقوف على حجم الإنجاز ومدى الإلتزام بالمعايير والمواصفات المحددة وذلك لتحقيق أعلى إستفادة من مخصصات الخطة الإستثمارية وضمان فاعلية تلك المشروعات وتوفير خدمات ومرافق ترقى لطموح المواطنين من أهالى المحافظة.
كما أشار المحافظ إلى ضرورة مراعاة عوامل الإستدامة و المظهر الحضارى عند تنفيذ المشروعات، منوهاً عن تشكيل لجان لمتابعة الأعمال للتأكد من إلتزام الشركات المنفذة بتلك العوامل.
وخلال اللقاء ناقش المهندس عادل النجار البنود المقترحة لمشروعات أجهزة المحافظة والخاصة بالخطة الإستثمارية للعام المالى 2025-2026 حيث شدد المحافظ على مراعاة التكامل بين مشروعات كل جهة ومراعاة السقف التمويلى ووضع تصور مبدئى لأعمال الطرح والترسية لسرعة البدء فى التنفيذ فور ورود المخصصات.
ووجه المحافظ بمراعاة إدراج المقترحات والأفكار التى يتم عرضها أثناء الجلسات التشاورية واللقاءات الدورية لرؤساء المراكز والمدن والأحياء مع المواطنين بالخطة الإستثمارية للعام المالى الجديد .
من جانبهم إستعرض الحضور نسب التنفيذ لمشروعات الخطة الإستثمارية، حيث أوضحت البيانات الخاصة بكل جهة تحقيق المستهدف حتى شهر ديسمبر الجارى .
حضر الإجتماع إبراهيم الشهابى نائب المحاظ ومحمد نور السكرتير العام ومحمد مرعى السكرتير المساعد و الدكتور وائل شعبان رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ و المهندس وليد عبداللطيف معاون المحافظ وأيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة الميدانية ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن ومديرى المديريات والأجهزة والإدارات المعنية.