خارجية السودان: مشاركة أطراف من خارج المنطقة تهدد وساطة مصر
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خارجية السودان مشاركة أطراف من خارج المنطقة تهدد وساطة مصر، قال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، اليوم الأربعاء، إن .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خارجية السودان: مشاركة أطراف من خارج المنطقة تهدد وساطة مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، اليوم الأربعاء، إن بلاده تنظر "بإيجابية" لمبادرة الوساطة المصرية، لكنه حذر من صعوبة تحقيق أهدافها إذا شارك فيها آخرون من خارج المنطقة.
كما أضاف "إذا كثرت أطراف المبادرة وتم إقحام آخرين من غير المنطقة فيها فمن الصعب تحقيق أهدافها".
"مكاسب على حساب السودان"وأشار وزير الخارجية إلى أن الرئيس الكيني وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "يريدان تحقيق بعض المكاسب في الإقليم ولكن هذا لا يكون على حساب السودان".
وأوضحت أن "ما ورد في بيان الرباعية الختامي بخصوص غياب وفدنا غير دقيق ويجافي الواقع"، منددة بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول فرض حظر جوي على السودان خلافا لتفاهماته مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
ترحيب بقمة مصر
فيما رحب بيان الخارجية السودانية بقمة دول جوار السودان التي تستضيفها مصر غدا الخميس.
الدعوة لنشر قوات احتياطية
وتسببت في غضب بين الأوساط السودانية بسبب الدعوة إلى نشر القوات الاحتياطية لشرق إفريقيا، إلى جانب التصريحات التي أدلى بها كل من الرئيس الكيني وليام روتو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، المطالبة بفرض حظر طيران ونزع الأسلحة الثقيلة.
يذكر أن الصراع الذي اندلع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، منذ 15 أبريل الماضي، أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى، فيما عمت الفوضى في العديد من المناطق لاسيما الخرطوم وإقليم دارفور، وسط مخاوف دولية من أن تتمدد شعلة التوتر إذا ما طالت الحرب الدول المجاورة، أو تتحول إلى حرب أهلية وقبلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر لدور النيباد في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد"، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي تستضيفه العاصمة الأذرية "باكو"، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية "النيباد"، ودعمها للرئاسة المصرية للنيباد.
وأكد “مدبولي”، استمرار دعم مصر للنيباد عبر زيادة مصادر التمويل للوكالة من أجل تنفيذ مشروعات البنية التحتية المهمة التي تُشرف عليها الوكالة، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على توفير التمويل اللازم للنيباد وخطتها العشرية خلال المرحلة المقبلة، من خلال حشد التمويل من الدول المانحة.
كما أعرب رئيس الوزراء، عن دعم مصر لتأسيس مكاتب إقليمية للوكالة، ومركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ المزمع إقامته في مصر.
بدورها، أعربت ناردوس بيكيلي عن تقديرها لدعم مصر الدائم لوكالة النيباد.
وأشارت "بيكيلي"، خلال اللقاء، إلى أهمية بذل الجهود اللازمة لمتابعة تنفيذ برامج النيباد عبر التواصل مع الدول الأفريقية المعنية، مُعربةً عن تطلعها للتعاون مع مصر في هذا الصدد.
وأكدت المديرة التنفيذية لوكالة النيباد، أهمية إقامة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ في مصر ودوره في دعم جهود التنمية، ونشر أفضل الممارسات في مجال التكيف، مُعربةً عن تطلعها لتأسيس المركز في أقرب فرصة ممكنة.
كما تناولت جهود إنشاء صندوق التنمية الجديدة لدعم جهود النيباد في تنفيذ المشروعات الخاصة بها.
وتعقيبًا على هذه النقطة، أوضح رئيس الوزراء، أنه من الضروري ألا يُشكل صندوق التنمية الجديدة أية أعباء مالية جديدة على الدول الأفريقية.
وخلال اللقاء، أشادت "بيكيلي" بدور منتدي أسوان ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام في التنسيق مع الوكالة وتحقيق أهداف الدول الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تنسيق الجهود الأفريقية في ضوء تعدد المبادرات بما يعظم الفائدة من الجهود المختلفة التي يتم بذلها.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء، عن دعمه لدور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في مجال التنمية المستدامة، مُؤكداً استمرار التنسيق بين الجانبين في هذا الصدد.