إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أفاد المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان-فرنسوا ريكار الأحد بأن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت الذي قتل فيه سائح ألماني-فلبيني طعنا فيما أصيب شخصان آخران، بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.

فرنسا: من هو المشتبه به في قتل سائح ألماني مساء السبت في باريس؟

وأوضح ريكار خلال مؤتمر صحافي أن المنفذ أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن "دعمه للجهاديين الذين ينشطون في مناطق مختلفة".

وأوضح أن "الفيديو بث خصوصا على حسابه على منصة إكس" الذي فتحه في مطلع تشرين الأول/أكتوبر وتضمن "عدة منشورات حول حماس وغزة وفلسطين عموما".

والمشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته اضطرابات وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي" في العام 2016 في حي لا ديفانس للأعمال  في غرب باريس. وقد خرج من السجن في 2020 بعدما أمضى أربع سنوات وراء القضبان.

وقد ردد "الله أكبر" عند حصول الوقائع وقال إنه "يحمل حزاما ناسفا" بحسب المدعي العام الذي أشار إلى أن القتيل البالغ 23 عاما  "تلقى ضربتي مطرقة وأربع طعنات". ولا يزال المنفذ موقوفا على ذمة التحقيق الأحد.

اضطرابات نفسية

وأضاف المدعي العام أن والدة منفذ الهجوم أبلغت الشرطة بقلقها من تصرفاته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي "بسبب انطوائه على نفسه" مشيرا إلى أن المنفذ "ينتمي إلى عائلة ليس لها التزام ديني" لكنه اعتنق الاسلام في سن الثامنة عشرة في 2015 وسلك "سريعا جدا" طريق "الإيديولوجية الجهادية".

وسيعكف المحققون الآن على درس المتابعة الطبية التي تلقاها المنفذ "غير المستقر بتاتا والذي يسهل التأثير عليه".

وقال مصدر في الشرطة "هل تمت مراقبته طبيا كما كان ينبغي؟ هذا سؤال يطرح نفسه".

وأوضح وزير الصحة أوريليان روسو الأحد أنه أخضع "لمتابعة" نفسية من دون أن يدخل المستشفى.

وتعد فرنسا نحو 5200 شخص معروفين بالتطرف، بينهم 1600 شخص تتم مراقبتهم بشكل خاص من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي، وفقا لمصدر داخل الاستخبارات أوضح أن 20 بالمئة من هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم خمسة آلاف يعانون من اضطرابات نفسية.

وفي ختام اجتماع حكومي، طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأحد بتمكين السلطات من "فرض علاج" على أي شخص يسلك طريق التطرف ويخضع لمتابعة بسبب اضطرابات نفسية لتجنب وقوع هجمات كهذه.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إرهاب باريس هجوم إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الأحد الهجوم الإسرائيلي على مركز للجيش في بلدة العامرية في جنوب لبنان بأنه رفض لأي وقف محتمل لإطلاق النار.

وقال الجيش اللبناني، إن جنديًا لبنانيًا قتل وأصيب 18 على الأقل في الهجوم على قاعدة للجيش في جنوب لبنان.

وقال ميقاتي، إن الهجوم يمثل "رسالة مباشرة ودموية ترفض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي 1701".

وأضاف أن هذا العدوان هو شأن يخص المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت إزاء ما يحصل في لبنان".


واستهدفت غارات جوية إسرائيلية منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد، بعد نحو ساعة من إصدار إنذارات بالإخلاء، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتم استهداف المنطقة بعد أن أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية أمرين بالإخلاء.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إصدار المدعي العام للجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق المجرم نتنياهو وغالانت؟
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • بعد الهجوم على السفارة الاسرائيلية.. عمان: المنفذ صاحب أسبقيات
  • تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
  • 12 لاعبًا من عائلة واحدة.. الفريق العائلي الذي حيّر الخصوم
  • «السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
  • روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟
  • باحث سياسي: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان
  • هذا ما نعرفه عن الصاروخ فرط الصوتي الروسي الذي أطلق لأول مرة على أوكرانيا .. خارق ولا يمكن اعتراضه ويصل أمريكا
  • انتحار 6 جنود صهاينة من 20 ألف يعانون اضطرابات نفسية