ندوة توعوية بكلية حقوق سوهاج عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظمت كلية الحقوق بجامعة سوهاج ندوة عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية" تحت شعار" صوتك مستقبلك -انزل شارك"، لتوعية كافة منسوبيها وحثهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك بحضور كلاً من الدكتور رابح رتيب قائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور ماهر حامد وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور صبري جلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وصلاح حامد أمين الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الكلية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن دور الجامعة ليس بناء شخصية الطالب فقط، بل ترسيخ ثقافة الانتماء والولاء للوطن، وخاصة في تعزيز المشاركة السياسية في الفعاليات القومية والاستحقاقات الانتخابية بكافة أنواعها، مؤكداً على أنّ المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تُعد واجباً وطنياً وقومياً، لابد من تأديته لبناء الدولة المصرية، وخاصةً في هذا التوقيت، نظراً لما تمر به المنطقة العربية من أحداث وتحديات كبيرة.
وأضاف الدكتور رابح رتيب عميد الكلية، أنه شارك بالندوة ٥٠٠ طالب وطالبة من الكلية، مؤكداً على أهمية الحشد بأعداد كبيرة أمام اللجان الانتخابية لتكون رسالة دعم قوية لمصر أمام المتربصين في الداخل والخارج،، وحث الطلاب على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ٢٠٢٤، لأنها المستقبل نحو السلام والديمقراطية، موجهاً شكره للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على دعم المادي والمعنوي لكافة الفعاليات التي تنظمها الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج حسان النعماني جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
المركز الإعلامي بالفيوم ينظم ندوة حول أهمية التصدي للشائعات
نظمت المركز الإعلامي بالفيوم بالتعاون مع مديرية الأوقاف ندوة علمية بهدف تعزيز التعاون المشترك بين جميع مؤسسات الدولة، حول أهمية التصدي للشائعات.
يأتي هذا في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية"لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاءت الندوة تحت عنوان : "إتحقق قبل ما تصدق.. للتوعية بأهمية التصدي للشائعات"، وذلك بمقر هيئة الشبان العالمية، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، واللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، والدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة بأوقاف الفيوم ،وعدد من قيادات المديرية والأئمة.
مدير أوقاف الفيوم: ديننا الحنيف دعانا إلى ضرورة التثبت في النقل قولا أو كتابةوفي كلمته، رحب فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم بالجميع، مؤكدا أن ديننا الحنيف قد دعانا إلى ضرورة التثبت في النقل قولا أو كتابة أو مشاركة إلكترونية، مبينا أن العاقل يفكر قبل أن يتكلم والأحمق يتكلم دون أن يفكر، وإن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء باسم الدين.
وتابع فضيلته قائلا: أن المؤسسات الفكرية دورها هنا مهم للغاية، فقد تحملت المؤسسات الأمنية ما يفوق طاقتها بكثير، وحان الوقت لمعركة فكرية حاسمة تخفف العبء عن كاهل الأجهزة الأمنية لمواجهة المتطرفين وأفكارهم المسمومة، وأرى أن تسعة أعشار المعركة مع التطرف تقع على عاتق المؤسسات الفكرية ولاسيما أئمة المساجد، وأشار إلى أهمية حصر مواطن الخطر، فالتنظيمات المتطرفة تستغل التكنولوجيا وتسخرها في مخططاتها وهناك من القوى العالمية من ينفق عليهم بسخاء ويوظفهم ويستغلهم لضرب استقرار الأوطان، وهنا يجب أن تكون المواجهة مع مثل هذه التنظيمات منظمة ومدروسة ووفق مسار محدد بدقة وبتعاون من كل المؤسسات.
ومن جانبه أكد اللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، أن التطرف لا يعرف ديانة، ووقائع التاريخ تؤكد ذلك، والدين لا يصنع التطرف، فالإرهاب والتطرف فكرة عابرة للأديان والشعوب والثقافات، نحن في حرب فكرية نخوضها وخطر يجب مواجهته لحماية أوطاننا وأبنائنا وحتى أطفالنا، وهنا يجب علينا الحذر كل الحذر في التعامل مع النشء، والحرص من السوشيال ميديا التى تمتلئ بكتائب إلكترونية مغرضة تستهدف بث روح التشاؤم واليأس وإثارة الحيرة والشكوك في مؤسسات الدولة، ولذلك كان من أولويات عملنا -واعتبره من أولويات تجديد الخطاب الديني- إعادة جسور الثقة، سواء للمواطن في ذاته وقدراته ونجاحاته أو في بلده أو مؤسسات الدولة، وأضاف أن الحفاظ على الهوية والمكونات المصرية الأصيلة كانت أولوية وهدفا في مواجهة أهل الشر لردع محاولاتهم المستمرة لزعزعة ثقة الشعب في تاريخه أو مؤسساته ورموزه الوطنية والتاريخية.
وفي كلمته حذر الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم من محاولات النيل من الآخرين غيبة أو نميمة أو سخرية أو همزا أو لمزا، ولاسيما الحديث في الشأن العام ،فقد ورد أن رجلا أتى إلى سيدنا عمر بن عبدالعزيز، وذكر له عن رجل شيئا، قال له: "إن شئت نظرنا في أمرك؛ فإن كنت كاذبا، فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا}، وإن كنت صادقا، فأنت من أهل هذه الآية: {هماز مشاء بنميم}، وإن شئت عفونا عنك، فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه".