شدد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على سرعة الانتهاء من أعمال إنشاء مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، بمقر ديوان عام المحافظة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء شبكة للطوارئ والسلامة العامة، موحدة ومؤمنة لتأمين المرافق الحيوية بالمحافظات.

جاء ذلك خلال تفقده أعمال إنشاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، لدفع عجلة العمل به، والوقوف على أي معوقات تواجه أعمال التنفيذ، والعمل على تذليلها، لافتتاحه في أسرع وقت، والمساهمة في دعم خطط الدولة بمجالات التأمين المختلفة، ودعم جهـود التنمية بالحفاظ على الممتلكات العامة، والخاصـة وأرواح المواطنين.

الحفاظ على خصوصية البيانات والاتصالات

وأكد محافظ الشرقية، أهمية إنشاء المركز، الذي يُساهم في الحفاظ على خصوصية البيانات والاتصالات القائمة بين الجهات الإدارية وأجهزة الدولة، باستخدام شبكة لاسلكية متطورة لتحقيق السيطرة الكاملة على المعلومات، والتعاون الدائم بين الجهات المعنية كافة، لتوفير خدمات الطوارئ وتأمين المرافق المهمة، وإدارة كافة المخاطر لضمان التعامل اللحظي معها، حفاظا على مقدرات ومكتسبات الدولة والمال العام.

من جانبه، أوضح المهندس محمد الصافي، سكرتير عام المحافظة، أن المركز سيجري تجهيزه بأحـدث الوسائل التكنولوجيـة الحديثـة، للحفاظ على خصوصية بيانات الدولة، وتقليص زمـن الاستجابة للأحداث الطارئة، وسرعة التعامل مع الحوادث والكوارث، من خلال منظومـة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والمحافظات والهيئات.

وعلى هامش الزيارة التفقدية لأعمال إنشاء المركز، حرص محافظ الشرقية على متابعة سير انتظام العمل بعدد من إدارات الديوان العام، والتقى بالعاملين بها، وأدار معهم حوارا هادئا، واستمع إلى الرؤى والمقترحات لتطوير منظومة العمل، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل، والاستمرار في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية التأمين المال العام أجهزة الدولة محافظ الشرقیة أعمال إنشاء

إقرأ أيضاً:

انتهاكات وتحرش جنسي بـمحتجزات في مركز شرطة مصري

كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن انتهاكات حقوقية وتجاوزات بحق النساء المحتجزات في حجز مركز شرطة مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية بمصر.

ونقلت الشبكة الحقوقية، عن شاهدة عيان "سجينة سابقة" ما يجري من عمليات تحرش جنسي بالمسجونات من قبل ضابط شرطة واثنين من المخبرين، مشيرة إلى وضع كارثي وغير آدمي حيث إنهم يقومون بتفتيش السجينات الجنائيات ذاتيا بأيديهم.

وقالت الشبكة في تقريرها، إن "الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها المحتجزات الجنائيات في مركز شرطة الزقازيق، تشمل حالات تحرش جنسي ولفظي، وتهديد وضرب، يقوم بها ضابط المباحث بالمركز النقيب هاني منصور المقيم بقرية بندف مركز منيا القمح بالشرقية، بمساعدة المخبر محمد الصعيدي والغفير النظامي الجمال، فيما أعلنت عن حصولها على معلومات موثقة من داخل المركز وشهادة إحدى المحتجزات السابقات في المركز".


وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، تقول شاهدة العيان في شهادتها، إن "أكثر الأشخاص المتحرشين في المركز هم النقيب هاني منصور، ضابط المباحث، والمخبر محمد الصعيدي، والغفير الجمال، الذي يعد الشاي ويبيعه للمحبوسين".

وأضافت السجينة السابقة، أنه "رغم وجود مخبرين وضباط في ورديات الحراسة الأخرى فإنهم لا يقومون بأفعال مثل الثلاثي السابق، لكن هؤلاء الثلاثة هم الأسوأ في المركز".


وتضيف الشاهدة أن "المخبر محمد الصعيدي هو الأسوأ في معظم الورديات التي يكون فيها، حيث يقوم بتفتيش المحتجزات بيده في أماكن حساسة يوميا بحجة التفتيش، ويتحرش بهن، ومن تتحدث تُمنع من الزيارة".

وأشارت الشاهدة إلى أن "التحرش الجنسي داخل المركز منتشر، ويتم التحرش ليس فقط بالكلام ولكن أيضا باليد، والتفتيش بعد كل زيارة أو جلسة تحقيق بالأيدي وليس بالأجهزة كما هو مفترض".

ومن ناحية أخرى، قالت الشاهدة للشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن "المسؤولة عن غرفة الحجز في المركز وتدعى بدرية، مجرمة وتتحصل على أموال من المحتجزات وتعمل مع الأمن".


وتابعت قائلة: "لا نستطيع إيصال شكاوانا إلى المأمور محمود موسى، لأنهم إذا نادينا يشتموننا ويضربوننا بالعصيّ ويطفئون النور علينا. حتى المحامون يطلبون منا السكوت لتجنب المشاكل".

وفى السياق ذاته، أفاد شقيق أحد المحتجزين، بأن شقيقه أبلغه برسالة بوفاة أحد المحتجزين الجنائيين بسبب التكدس الشديد وارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر الرعاية الصحية، كما أنه أشار إلى وجود محتجز آخر نُقل إلى المستشفى منذ ثلاثة أيام دون معرفة مصيره.

وأضاف أن شقيقه أبلغه بأنهم يعانون من قلة الساعات التي يحصلون عليها من المياه حيث لا تأتي إلا ساعتين في اليوم بسبب عطل متكرر في "ماتور المياه"، ويجمعون أموالا من المحتجزين لإصلاحها ويتكرر العطل باستمرار وتتكرر معاناتهم وخاصة مع زيادة الأعداد في الغرفة الواحدة.

ورصدت الشبكة المصرية، مؤخرا، تركيب مكيفات في جميع غرف حبس الجنائيين، باستثناء غرف السياسيين وغرفة السيدات، حيث دفع المحتجزون ثمنها (22 ألف جنيه لكل غرفة). بينما يعيش المحتجزون في غرف السياسيين وغرفة السيدات على المراوح والشفاطات فقط.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات وتحرش جنسي بـمحتجزات في مركز شرطة مصري
  • الغيثي يتفقد سير العمل في إدارة إسعاد المجتمع
  • وكيل «رياضة الشرقية» يتابع أعمال التطوير والصيانة بمركز شباب القنايات
  • إزالة 6 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الغربية
  • وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مركز إيواء كريمي النسب بالعاشر من رمضان
  • محافظ الشرقية: إزالة أي معوقات ليشعر المواطنين بحجم ما تبذله الدولة
  • اللواء عبدالله الغيثي يتفقد سير العمل بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع
  • محافظ المنيا يوجّه بالاستجابة الفورية لطلبات المواطنين
  • محافظ المنيا يوجّه بوضع آليات عاجلة والاستجابة الفورية لطلبات المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال إنشاء مركز التحول الرقمي