افتتاح معرضي أحمد عمر وسامى البلشي بضى الزمالك بحضور نقيب الصحفيين (صور)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
افتتح أتيليه العرب للثقافة والفنون جاليري ضي الزمالك، برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء أمس الأحد، معرضي مسارات للفنان الكبير أحمد عمر، والمسافة صفر للفنان الكبير سامي البلشي، بحضورالاستاذ خالد البلشى نقيب الصحفيين المصريين، والمناضل ذياد العليمى ولفيف من الفنانين والأدباء والاعلاميين.
وعن أعمال الفنان أحمد عمر قال الناقد الكبير محمد حمزة: " تُظهر أعماله الفنية أسلوبًا فريدًا متأثرًا بأبحاثه ومشروع تخرجه السابق، قدم عمر شخصيات ورموز مرتبطة بالمسرح والسيرك، وهي غير مألوفة في الفن المصري، تنحرف شخصياته البشرية عن الأبعاد الطبيعية، وتتميز بأرجل صغيرة ورؤوس كبيرة الحجم، مما قد يدل على اعتماد المجتمع على وسائل النقل والفكر.
وأضاف: "تُظهر أعمال عمر إبداعه وخياله مع الحفاظ على جاذبيته البصرية. من خلال استخدامه للسخرية، يقدم أسلوبًا مرحًا وساخرًا لموضوعاته. يظهر شكل الوردة بشكل متكرر في مسطحاته الجرافيكية. يجمع أسلوب عمر المبتكر بين المفاهيم المعاصرة والموضوعات الأسطورية، مما يخلق مزيجًا متميزًا من الفلسفة والفن".
وعن تجربة الفنان سامي البلشي قال الفنان الكبير ا.د أحمد نوار، إذا تأملنا أعمال الفنان سامى البلشى الفنية، نجتهد للربط بينه كفنان وناقد.. وهي معادلة تسوقنا إلى بعض التجارب السابقة الهامة، فيما يتعلق بالوجهين لعملة واحدة، لا أستطيع أن أحسم تفوق الفنان أو الناقد لأنها عملية معقدة تعتمد على ثقافة خاصة ،ومبادئ تحتاج إلى إرادة قوية، لأن مايدور فى عقل كل منهم هو تواتر شديد لتفضيل مجال عن مجال آخر.. ولكن يبقى فى النهاية أخلاص المبدع وصدق التجربة.
كما تحدث الفنان ا.د رضا عبد السلام عن البلشي: قد تحمل"المسافة صفر" معانٍ مختلفة في فن الرسم والقضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. سأحاول توضيح بعض المعاني المحتملة:في فن الرسم، قد تشير عبارة "المسافة صفر" إلى فكرة الاقتراب الشديد بين العناصر المرسومة في العمل الفني. يُعتبر هذا الأسلوب غالبًا رمزًا للتجريب والابتكار الفني، حيث يتم التخلص من التباعد المعتاد بين العناصر المتباينة وتقريبها لخلق تأثير جديد وفريد.
399485592_10230332246079878_7044765837070306242_n 399485592_10230332244959850_894238782286374135_n 399289381_10230332249479963_9130957305973397788_n 405333870_10230332248999951_1687357154104717188_n 407768414_10160004546198668_7856601011175735950_n 407925814_10160004547073668_6885755847055642868_n 407905045_10230332247479913_1771556214072421084_n 407480029_10160004547258668_5663652261104908327_n 407453047_10160004547373668_1690128151280230208_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جاليري ضي نقيب الصحفيين الفنان احمد عمر فن تشكيلي
إقرأ أيضاً:
بحضور زاهي حواس.. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
انتهت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
يأتي ذلك بحضور الدكتورة جابريلا أراتشى، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، و الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة، حيث يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
صفات مقبرة 39 TTالمقبرة منحوته، وذات أبعاد تتمثل فى: 16:77متر طول، 12.15 متر عرض، و 3، 79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار، و المتخصصين فى الترميم، و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
مشروع للتعاون الدولىيعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
الجدير بالذكر أن هذه المقبرة بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.