أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن حصول ما يقرب من ١٣٠٠ شركة من بين شركات المنتفعين بأراضى المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان على "كارت الفلاح"حيث أكد اللواء  عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، أن هذه الخطوة تأتى فى ضوء التعاون والتنسيق المستمر بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.

وأشار  عبد الوهاب إلى أهمية استكمال الإجراءات الخاصة بمنظومة "كارت الفلاح" وسرعة تفعيلها، لما لها من دور محورى فى بناء قاعدة بيانات متكاملة حول الحيازة الزراعية والمحاصيل التى تنتجها تلك الأراضى على مستوى الجمهورية، وهو ما يسهم بشكل كبير فى تطوير الخطط التنموية الزراعية، ويصب فى صالح القطاع الزراعى بمصر.

وأوضح  أن "كارت الفلاح" يقدم دعماً حقيقياً للمزارعين، ويعمل على حل مشكلات الحصول على الأسمدة، وتسهيل حصول المزارع على جميع مستلزماته الزراعية بالأسعار المدعمة، ما من شأنه أن يقى من تفاوت الأسعار بالسوق السوداء، ويُمكن الفلاح من شراء الأسمدة من أى مكان على مستوى المحافظات التى يقع بها نشاطه الزراعى، كما يسهم فى توجيه الفلاحين وإرشادهم لزراعة محاصيل معينة ذات مردود إقتصادى كبير.
حيث يستخدم "كارت الفلاح" فى عمليات صرف الدعم النقدى المشروط لحائزى الأراضى الزراعية والملتزمين بتطبيق السياسة الزراعية للدولة. 
ويستخدم الكارت كذلك فى عمليات صرف الوقود اللازم لزراعة الأراضى - الحائز عليها الفلاح - من محطات الوقود، من خلال المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية.

ومن ثم يستفيد الفلاح بالكارت فى عمليات صرف الدعم العينى من خلال تطبيقات صرف الكيماويات والأسمدة المدعومة من قبل الدولة، بالإضافة إلى استخدامه فى الحصول على حزمة أخرى من الخدمات من خلال التعاون مع البنك الزراعى المصرى، مثل صرف القروض الميسرة للفلاح، وسداد السلف الزراعية الخاصة بالحيازات المصدر لها "كارت الفلاح".

وكانت شركة تنمية الريف المصرى الجديد قد أعلنت مؤخراً عن قيامها ببدء تسليم كميات من الأسمدة بالأسعار المدعمة للمنتفعين الجادين بمختلف مواقع المشروع، من فئات صغار المزارعين وصغار المستثمرين، ممن قاموا بالفعل بإجراء عمليات زراعة وتنمية قطع الأراضى المخصصة لهم.

و أن هذه المبادرة التشجيعية والداعمة لمنتفعى "الريف المصرى الجديد" والمشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تأتى استكمالاً للمبادرات التى تطلقها الشركة لتحفيز ودعم عملائها من المنتفعين بأراضى الـ ١.٥ مليون فدان، من أجل التيسير عليهم وتحفيزهم نحو المضى قدماً فى إتمام عمليات الاستصلاح والإستزراع والتنمية وفق المخططات الموضوعة لمشروعاتهم.

وأشارت شركة تنمية الريف المصرى الجديد إلى أنه على المستوفين للشروط والراغبين فى الانتفاع بهذا الحافز، من منتفعى المشروع القومى، التقدم بطلباتهم لدى الشركة، موضحين المنطقة التى تقع بها مشروعاتهم، ونوع التعاقد والمساحة المزروعة، على أن تقوم الشركة بإجراء معاينات على الطبيعة يتم من خلالها رصد المساحات المنزرعة والمستصلحة، والتى من المقرر أن يتم على أساسها صرف الأسمدة المدعمة.

و  قامت شركة تنمية الريف المصرى الجديد على مدار الشهور الماضية بإطلاق حزمة من التيسيرات ومن المبادرات الفنية والزراعية الهامة، من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعى ومستثمرى المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، يأتى فى مقدمتها المبادرة التى أطلقتها لدعم وتشجيع المنتفعين بأراضى المشروع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير والفول، ومبادرة أخرى للتشجيع على زراعة المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس بأراضى الـ ١.٥ مليون فدان، ومبادرة ثالثة لتشجيع صغار المزارعين والشباب وصغار المستثمرين بمنطقة المغرة، والتى كانت تتضمن زراعة ٥٠ فدان من الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة فى تكاليف شراء الفسائل والشتلات وتوفير الإرشادات الزراعية وتقديم حصص أسمدة مدعمة بعد الزراعة، تشجيعا منها للراغبين فى زراعة هذين المحصولين المهمين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادى والتصديرى والتنموى الضخم من زراعتهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة الريف المصري كارت الفلاح الأسمدة شرکة تنمیة الریف المصرى الجدید الملیون ونصف الملیون فدان المشروع القومى کارت الفلاح

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودي

قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم السبت بزيارة ميدانية إلى محطة الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر  بمدينة بدر ، لتفقد أعمال تركيب المحولات بالمحطة والذى تعد الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الاوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية,

جاء ذلك فى إطار الجولات الميدانية والزيارات المستمرة لمختلف مواقع العمل، وفى ضوء الخطة العاجلة وبرنامج عمل الوزارة، والمتابعة اليومية لأعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.

وذلك بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومشاركة مديري المشروع، والاستشاري، ومسئولى الشركات القائمة على التنفيذ، وفريق العمل المسئول عن مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى بقدرة 3000 ميجاوات.

المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور


استعرض الدكتور محمود عصمت الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمنى ومواعيد تسليم المراحل المختلفة فى اطار مخطط تشغيل الخط وربطه مع الشبكة الموحدة، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به خلال الزيارات السابقة وموقف وصول المعدات وفتح الاعتمادات وحجم تنفيذ الأعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج فى مناطق المرتفعات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول وقناة السويس وبعض المناطق الأخرى فى مسار خط الربط،  
موجها بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل مطلع الصيف المقبل كأحد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة ومواجهة الأحمال المرتفعة المتوقعة، مشيرا إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ مشروع خط الربط المصرى السعودى، واجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالشركات القائمة على التنفيذ لمتابعة المستجدات 
أكد الدكتور محمود عصمت وجود رؤية واضحة تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة ، مشيرا إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد فى شركات التوزيع، موضحا استمرار المتابعة الميدانية لإنهاء مشروع الربط الكهربائي مع السعودية والالتزام بالخطة الزمنية فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي،  مضيفا ان المشروع يهدف الى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة، موضحا ان هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط كهربائي عربى شامل فى المستقبل وفتح المجال لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة ، وهو مايؤدي إلى استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.
جدير بالذكر ان المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.

مقالات مشابهة

  • 100 مليون شجرة.. 31 غابة للحد من الآثار السلبية لـ«تغيرات المناخ» والاحتباس الحراري
  • 46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
  • "فقيه الطبية" السعودية تحصل على تسهيلات بنحو 200 مليون دولار
  • شركة إماراتية تخطط لاستحواذ زراعي كبير في مصر.. تمليك بخس
  • شركة إماراتية تخطط لاستحواذ زراعي كبير بمصر وتفاوض جهة عسكرية
  • محافظ أسوان: 1027 مشروع حرفى واستثماري بمنطقة العلاقى الصناعية
  • وزير الكهرباء يتفقد مستجدات تنفيذ أعمال محطة الربط المصرى السعودي
  • 130 فدان| إنشاء أكبر مجمع حكومى مميكن في الوادي الجديد
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • «الري»: قناطر أسيوط الجديدة ثالث أكبر مشروع على نهر النيل ورفع كفاءة منظومة «مصر الوسطى»